المطلقة والبواب الجزء الرابع والخامس
عن المنزل
وقررت اني اللغي السفر لغاية ما اشوف مين دول
ومخبين ايه في البيت
ولغيت الخروجة ايضا
لكن كان لازم اوهم صقر بانني مازلت بالخارج لكي يمشي في تنفيذ خطتة واراقبهم وانا معهم بداخل المنزل ..
وذهبت بالسيارة للشارع الخلفي
وركنتها بعيدا عن البيت
وعدت مره اخري متسللة وطلعت علي السلم واختبئت علي السلالم الموصلة للدور الثاني
واخذت انتظر كثيرا ومرت اكثر من ساعتان
ولم يحدث اي شيئ
بل لم يخرج او يدخل احد من غرفة صقر..
وكنت وصلت لمرحلة الملل من الانتظار دون جدوي
وهممت بالذهاب لغرفة صقر لاتاكد بان الرجال مازالوا بالداخل ..
ولكن قبل ان اقوم من جلستي
تفاجات بعودة هشام من العمل..
وكان قادما ليصعد السلم
ودخلت واغلقت الباب عليا ببطء
ونظرت من العين السحرية ولاحظت بان هشام يفعل شيئا غريبا..
فقد ظل هشام واقفا متسمرا امام باب شقتي طويلا ينظر لبابي ولم يصعد لشقتة..
وكنت اعتقد بانه سيطرق الباب او يدوس علي الجرس
ولكنه لم يفعل وبعد فترة علي وقفتة تلك..
اكمل طريقة للدور الي فوق وذهب الي شقتة..
المهم ..بعد شوية لما اتاكدت بان هشام قد صعد لشقتة..
خرجت مره اخري وعدت لاسفل العمارة لاري صقر ومن معه وما يفعلوه بالاسفل..
وعندما نزلت ذهبت لغرفة صقر مباشرة..
ورنيت الجرس ولقيت صقر يخرج لي وهو ينهج وعلي وجهة الڠضب والارهاق..
وظننت بانة يقوم بعملية الحفر بغرفتة..
و افتعلت حجة لابعدة بها عن غرفتة لدقائق
قلت...معلش يا صقر خد المفتاح وروح هاتلي العربية من الشارع الي ورا وډخلها الجراج
لاني وانا راجعة ملقتش ركنة امام البيت فا ركنتها هناك
نظر الي صقر بتردد ثم قال..حاضر ومد يدة واخذ مني المفاتيح .
يقول .. ثواني بس هغير هدومي واروح اجيبها
وكان واضح انه عايزني امشي دلوقتي وهو هيبقي يجيبها بعدين
ولكنني قمت باختراع حجة جديدة
قلت..هي المية شغالة
عندك
ولا مقطوعة عندي انا فقط
قال..مش عارف
قلت..طيب ادخل شوفها
لا يكون في مشكلة عندي انا فقط لانها مقطوعة فوق من بدري
نظر الي صقر في غيظ واضطر لان يترك باب الغرفة الذي كان ممسكا به..
واختفي بالمطبخ..
دخلت انا سريعا لاري ان كان حفر في ارض الغرفة او لا
واري ايضا ان ما كان الرجال ما زالوا بالداخل..
ولكنني لم اجد اي حفر ولا اي رجال..
ولكنني شاهدت منظر بشع..
وهو عبير التي كانت مكتفة الارجل واليدان..
وللاسف لم استطع ان افعل لها اي شيئ
وعدت للخارج بسرعة بمجرد ما لمحت صقر خيال صقر قادما ...
وخرج صقر ليجدني اقف مكاني امام بابه..
وهو يقول ايوه في ميه في الحنفيات
قلت..طيب انا هطلع اشوف لو مكنتش وصلت المية عندي فوق يبقي هنادي عليك تشوف ايه المشكلة
قال..حاضر
وطلعت لشقتي وانا قدماي لا يقويان علي حملي من الړعب
ومن منظر عبير التي كان من الواضح انها دفعت ثمن حمايتها لي اليوم والتغطية عليا...
وظللت افكر
ماذا سافعل ..
هل سابلغ البوليس
عن صقر
ولكن بماذا ساتهمةفما من قانون يعاقب علي ضړب الاب لابنته وتاديبها ..
اذا ماذا افعل
فقد كانت نظرات الاستغاثة التي لمحتها في عين عبير كانت تنم بانه كان ينوي علي التخلص منها ..
وكنت اريد ان انزل له وااخذها معي لشقتي
ولكنني خشيت ان يفهم بانني قد دخلت لغرفتة ورايتها وهي مکبلة
وقلت في نفسي انني ساطلب من صقر في الصباح
ان