المطلقة و البواب الحلقة السابعة
حياتى
قولتله كنت جعانه وعاوزا اعمل ساندوتش بس التلاجه فاضيه قولت اطلع اجيب بس دوخت ومقدرتش
اطلع هاتلى جبنه من فوق قالى بس كده حاضر
وطلع فعلا واتسحبت وطلعت وراه عشان اشوفه هيعمل ايه ووقفت من بعيد
ولاقيته فتح باب الشقه وشاف الظرف وفتحه بس الغريبه انه اتعامل عادى وجاب حجات من التلاجه وانا نزلت اجرى
عوده للواقع
فضلت بصه عليه ومش قادره اتكلم
لاقيته بيقول لو ف حد تانى هحترم صراحتك وهبعد فورا
قولتله من فضلك سبنى لوحدى مش قادره اتكلم
قالى حاضر عموما تليفونى معاكى هترنى عليا هتلاقينى قدامك زى انهاردا
قولت ف نفسى هو انا رنيت عليه انهاردا فعلا ولا هو بيقول كده بيتحجج
اجيب حد يحرسنى بالفلوس من هشان القاټل وصقر الغامض
ولا اعمل ايه
طب انا بدل ماجيب بودى جارد وانا ست واحدانيه ومش هخلص من كلام الناس اضم صقر لصفى ويحرسنى ويحمينى بدل ماهو بيخوفنى
وبالفعل بدئت ف تنفيذ الخطه وناديت على صقر وطلع يشوفنى عاوزا ايه
ودخل وفضلت احكى اللى حصل النور اللى اتقطع والخيال والخبطه اللى اخدتها على دماغى وهشام اللى لاقيته ف شقتى ف نفس التوقيت
لاقيت رده عادى مفيش ذهول كويس ان استاذ هشام جه ف الوقت المناسب
بالعكس انا شاكه ان هشام هو اللى ورا كل اللى بيحصل ده
لا يامدام اعذرينى انا مش فاهم حاجه
انا جيباك افهمك بصراحه كده انا عاوزاك تحمينى من هشام
هشام طلب يتجوزنى وانا رفضت عشان شفت لفه المسروقات بتاعه جارتنا عنده ف الشقه وحجات تانيه كتير عرفتها عنه
زى ايه يا مدام
زى السکينه اللى بيها الست
و حجات تانيه كتير هقولهالك ف وقتها
واحده ايه يامدام احنا كلنا حواليكى انا ممكن مخليش هشام ده ع وش الارض بس ادينى الاذن
اللى قالقنى انه ممكن يدخل شقتى ف اى وقت ومن غير ماعرف ومتضمنش ممكن يحطلى ايه او يعمل ايه من ورايا ينتقم منى
متقلقيش يامدام انا ف الخدمه وتحت امرك
قولتله انا ست وضعيفه وحدانيه وهشام استغل ده
بان عليه الارتباك فاهم يامدام فاهم
انا عاوزك تبقى الونس والسند لغايه ما اسافر منا مش هقدر اقعد هنا تانى بعد اللى حصل
تحت امرك لو عاوزانى افرش وانام قدام باب شقتك اؤمرينى
لا ميهنش عليا تنام ع الارض خليك دايما معايا ع التليفون
وتابعنى
اؤمرك يامدام
طب انا برن عليك اهو
هتلاقى التليفون مقفول اصل تليفونى وقع ف المياه لما كنت