الملك والنسر الجزء الثاني والاخير
انت في الصفحة 2 من صفحتين
قطعا مسافة طويلة سيرا على الأقدام وعندما وصلا بيت سامع ظهر في الباب رجل ضخم له أذنان كبيرتان كأذني الفيل. رحب بهما وقال مخاطبا أخاه لقد سمعت حديثك للشاب عن الأميرة الحزينة فقد كنت مشتاقا لإخبارك. وعندما وجهت أذني نحوك سمعت الحديث فأهلا وسهلا بكما لقد جئتما في الوقت المناسب.
قال ناظر ماذا تعني بالوقت المناسب
قال ناظر بلهفة ما العمل والوقت يمضي بسرعة
فأجابه سامع أرى أن نستنجد بأخينا مجنح.
وافق الجميع على الفكرة وخرجوا مسرعين وقطعوا غابات كثيفة وأنهارا عديدة حتى بلغوا واديا سحيقا. ونادى ناظر أخاه المجنح بأعلى صوته فلم يسمع أي جواب لأن المجنح كان نائما في بيته على قمة الجبل.
طلب إليهم مجنح أن يعتلوا ظهره وصفق بجناحيه وطاروا في الفضاء بعد أن استقروا على ظهره حتى كادت
اتفق الأخوة على العمل وقال أحدهم لشادي بلطف إذهب أيها الشاب الى الملك في الحال واطلب منه يد أبنته وقل له إنك مستعد أن تقدم له رأس النسر الكبير مهرا لها.
ثفعل شادي ودهش الملك عند سماع كلامه ثم قال له إذا استطعت أن تقدم لي رأس النسر فأنا على استعداد لأزوجك ابنتي. ثم باح لزوجته وابنته بسر رفضه الأمراء الذين تقدموا لخطبة نسرين وأخبرهما قصة الوعد المشؤوم الذي قطعه له. وسأل ابنته إن كانت ترضى بشادي زوجا لها فأجابت بالإيجاب .
كان المجنح في تلك اللحظة قد طار في الفضاء حتى التقى بالنسر الكبير ووقعت بينهما معركة حامية استطاع المجنح في نهايتها قتل النسر الكبير فقطع رأسه وحمله الى حديقة الملك حيث كان أخواه ينتظرانه.
وبينما كانوا هم يغيبون في الفضاء كان شادي يحمل رأس النسر الكبير ويدخل به على الملك.
بر الملك بوعده وزوج ابنته
من الحطاب شادي الذي أصبح أميرا لكرم أخلاقه وحسن معاملته
لمحبين القصص الرمزيه
تحياتى