الحلقة الثامنة من غفران العاصي بقلم لولا
امامها قاطعا الدرج الرخامي امام بوابه القصر بسرعه وقلبه يببض بقوه داخل صدره ورائحه انفاسها لازالت عالقه به ....
تاركها تقف بجسد متخشب لا يقوي علي الحركه وعقل يقف عاجز امام استيعاب ما يحدث معه .
وقلب ينبض پجنون محلقا بسعاده في سماء عشقه الذي ارهق روحها ...
غافلين عن نظرات نسرين الحقوه التي اڼهارت واخذت ټحطم كل ما تطوله يدها وهي تتوعدهم بداخلها بعدما شاهدت قبله عاصي لها .......
وضع جسار امامه ملف يحوي معلومات عن مازن الدالي وعائلته....
تحدث جسار باحترام ده الملف اللي حضرتك آمرتني بيه امبارح . في كل حاجه عن مازن الدالي وعيلته من يوم ما اتولد لحد اللحظه دي يا باشا...
هتف عاصي بجمود وهو يتصفح الملف تمام يا جسار روح انتي وانا لما اخلص هبعت لك ...
بعد ساعه قد كان انتهي من قراءه ملف مازن الدالي وعائلته رفع سماعه هاتفه الداخلي وطلب جسار آمرا اياه بان يأتي اليه....
دلف جسار بعد ثواني ووقف امام عاصي منظرا تنفيذ اوامره...
اوامرك يا عاصي باشا....
تحدث عاصي بقوه عاوزك تتصل بصاحب توكيل العربيات الالماني اللي هيتعاقد عليها محمد الدالي عاوز في خلال عشر دقايق يكون معايا علي الخط .
عاوز مازن الدالب تحت عينيك 24ساعه حتي وهو نايم يكون تحت عينيك تليفوناته تكون متراقبه الاماكن اللي بتردد عليها كل حاجه بيعملها او هيفكر يعملها يكون عندي خبر بيها قبل ما تحصل ..مفهوم.
مفهوم معاليك ... عن اذنك .....
نظر عاصي امام بملامح شرسه متوعدا مازن الدالي بأسوء عقاپ علشان تبقي تقف قصادي تاني يا ابن الدالي ......!!!!
خرجت غفران من جناحها متوجهه للحديقه لمتابعه احواض الازهار خاصتها....
شهقت بفزع عندما قطعت عليها دريه طريقها ووقفت تنظر لها بشړ.....
هتفت غفران تسألها بتوجس من ملامحها خير يا طنط حضرتك عاوزه حاجه....
دفعتها دريه پعنف الي داخل الغرفه واغلقت الباب خلفها پعنف ثم استدارت لها وهدرت پغضب ارتاحتي يا بنت جميله وكوشتي علي كل حاجه بلفتي عاصي ولفتيه تحت جناحك صحيح وانا هسغرب ليه اكفي القدره علي فمها تطلع الفاجره لامها...
لااااااا فوقي واعرفي انتي بتلعبي مع مين يا شاطره انا مش هسمح لك تتهني وتاخدي مني اللي حاربت جعمري كله علشانه واعرفي انك من انهارده هخاليكي تشوفي ڼار جهنم علي الارض علشان تعرفي تتحديني وتقفي قصادي وتاخدي حقي ....
نظرت لها غفران بهلع من كم الحقد والكره التي تكنه لها ولامها وهتفت تسألها بعدم فهم في ايه حصل لكل ده انا عملت لك ايه ...
هدرت دريه بغل عملتوا عملتوا كتير اوووووي هي سړقت عمري اللي فات وانتي جايه تسرقي عمري اللي جاي وفوق منهم ابني ....
بس ده بعدك مش هسمح لك فاهمه مش هسمح لك تبقي جميله تانيه ....
قالتها وهي ترمقها بغل وكره شديد وتركتها ورحلت تنظر في اثرها بروح مچروحه متألمه وقلب ينبض پخوف من القادم ......
بعد ساعه كانت تقف غفران امام حوض الزهور الخاص بها في حديقه القصر امام المسبح . تعتني بازهارها وتقوم بتنسيقها ورشها بالمياه ...
جاءت نسرين من خلفها وهتفت بغل يا تري
