الجزء الاخير من حكاية أفريدون إبن الملك و روكسانا
قبل أن ټموت تلك المسكينة !!! كان الطبيب يسمع ثم هز رأسه بحزن وقال لو بقيت على قيد الحياة أكثر من ثلاثة أيام فسيكون ذلك معجزة. جرى أفريدون إلى حصانه رغم ټهديد أبيه له بالويل والثبور ثم همزه فركض ناحية الجبل الأبيض الذي يسميه الفرس ألبرز وفي المساء أوقف حصانه ونزل ليستريح بعدما أمضى ساعات طويلة في السير دون طعام أو ماء وبينما هو جالس يمسح العرق بكمه إقتربت منه عجوز بيضاء الشعر وقالت له يبدو من هيئتك وحسن هندامك أنك أحد أولاد الأعيان فما الذي دفعك لأن تهيم على وجهك في هذا البر إستغرب الأمير من شدة فضولهاورد عليها إنه الحب لقد جئت من أجل فتاة لكنها وأنا عاقد العزم على إنقاذها هل تعلمين من أين الطريق إلى جبل ألبرز فلم يسبق أن أتيت إليه من قبل رغم أني سمعت كثيرا عنه سألته العجوز أخبرني إذن ماذا قيل لك عنه هم الأمير بالكلام لكنه صمت فقد لاحظ أنها تتفرس في وجهه بعينيها الخضراوين وأحس بالضيق من نظراتها .
يتبع الحلقة 4 والأخيرة
حكاية أفريدون إبن الملك و روكسانا
من زمن الخيال
وجها لوجه مع الكاهنة رزان الحلقة 4 والأخيرة
كان أفريدون يسير وهو ينظر لجمال أولئك البنات ورشاقتهنولم ير في هذا المكان رجلا واحدا وسار مع الفتاة حتى وصلا إلى بناء كبير من الحجر ولم يكن هناك غيره وفكر الأمير أن الكاهنة وأتباعها يسكنون في الكهوف العميقة ولهذا فلا يجدهم أحد ولما دخل شم رائحة البخور والعود الهندي فعرف أنه المعبد ثم رأى امرأة جالسة وبجانبها نمر مرقط فتعجب أشد العجب فهي نفسها العجوز