الفتاة المخطۏفة الجزء الثالث والاخير
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
فتحت عينيها وجدت ثريا تحملق فيها وجيوفاني يضع منديلا مبللا على جبينها فأحست بسعاد ة طاغية لقد كانت تخشى أن تكون في حلم جميل يتبدد من أمامها حين تستيقظ لكن كانت هذه الحقيقة .وفي الغد طلقها الباي من زوجها والقى به قبو ضيق كي لا يتكلم في إبنته بالسوء بعد الآن .
وبعد شهر إعتنق جيوفاني الإسلام وصار إسمه جمال الدين ورجعت البهجة إلى مريم وأثناء هذه المدة بدأ الباي بإقالة كبار الحاشية واتهمهم بنهب الرعية وجمع ثروات طائة وكان لبعضهم نفوذ واسع وحاولوا الإنقلاب عليه وبذلوا الأموال لإثارة الفوضى لكن جيوفاني الذي أصبح قائد بحرية الباي هزمهم وأحرق ديارهم وجاء بهم للساحة العامة وسط المدينة فضړب رقابهم وطاردت العامة جميع المرابين والمحتكرين في الأسواق وخربوا دكاكينهم لقد كانت ثورة على نظام فاسد أنشأه البايات وانتهى بإغراق الإيالة في الفقر والجوع وبفضل ثريا إستفاق الباي وعرف أن السعادة ليست في المظاهر أو إنفاق الأموال على اللهو بل رضى الرعية ومحبتها ولم يجد سوي أبناء الشعب لمحاربة جشع الأعيان و النبلاء في حين خذله جيشه و كبار القادة وحين إستتب الوضع للباي أحاط نفسه بأهل العلم والفضل وجعل حسن على رأس حرسه وعين مملوكا رباه في القصر صاحب الطابع ثم خرج المنادي يصيح في الأسواق أن الخميس هو يوم عرس جمال الدين ومريم وابنتها ثريا و حسن وأيضا أربعين من الطليان الذين أسلموا والتحقوا بالأسطول الملكي .
....
إنتهت وشكرا على المتابعة والإهتمام .
روايات من عالم خاص