الحلقة العاشرة من غفران العاصي بقلم لولا
ذلك حتي يبتعد عن طريقها
ولكنها كانت تقولها بصدق حتي وصل صدي صدقها مباشرا الي قلبه
هل فعلا تغيرت واصبحت مخادعه وهذا الوجه البريء مجرد ستار يخفي خلفه انسانه مخادعه ومتلاعبه
ووالدته!!!! يعلم تمام العلم انها لا تحب غفران ولكن من المستحيل ان تفتري عليها وتدعي كڈبا بشيء لم يحدث
جذب خصلات شعره بقوه يكاد يقتلعه من جذوره زائرا پغضب وهو يطيح بكل شيء امامه عقله يكاد يجن من كثره التفكير
ولكنه حسم آمره سيتحدث معها ويعلم منها كل شيء عن حقيقه مشاعرها نحوه عن مازن عن نسرين كل شيء كل شيء....
لملم اشياؤه وتحرك مغادرا الي القصر وهو عازما علي وضع الامور في نصابها !!!!!
بعد قليل وصل عاصي الي القصر الذي كان يغرق في الظلام نظر في ساعه معصمه وجد ان الوقت قد اعدي منتصف الليل بقليل فهو لم يشعر بالوقت وهو غازق في تنفكيره طوال اليوم....
تقدم الي الداخل بخطوات بطيئه حاي وقف امام الباب ووجدها تجلس علي الفراش متدثرع بالغطاء وتتصفح هاتفها بصمت.....
شعرت غفران بوجوده من رائحه عطره التي تسبقه دائما رفعت نظراتها اليه ملقيه عليه نظره عابره قم عادت الي ما كانت تفعله ده ان تعطي له اهميه...!!!
ارتجف قلبها داخل صدرها عندما سمعت اسمها ولكنها اجابته وهي علي نفس وضعها دون ان تنظر له هاتفه باقتضاب نعم ....
عاوز اتكلم معاكي شويه !!! قالها بجمود....
زمت غفران پغضب من طريقته ورفعت نظراتها اليه عاقده يديها تحت صدرها هاتفه بسخريه تتكلم معايا في ايه
اظن انت قلت اللي انت عاوزه قبل ما تسبني وتمشي الصبح....
احتدت نظرات عاصي واستشرست ملامحه من استهزائها به وطريقه حديثها التي لا تروق له وهتف بنبره خطره اتعدلي وانتي بتتكلمي معايا ...
غلت الډماء في عروقها من مدافعته عن تلك الكاذبه المتلاعبه ولكنها كتمت غيظها وظلت تحادثه ببرود والله برافو عليك انك اتأكدت من كلامها فعلا فعلا برافو...
تستتفزه وتثير اعصابه بطريقتها البارده تلك ماذا حدث لها في عمرها لم تتحدث معه بتلك الطريقه ابدا هتف بعصبيه شديده لاخر مره بقولك اتعدلي وانتي بتكلميني طريقتك المستفزه دي تبطليها معايا علشان انا مش هضمن رد فعلي بعد كده....
انت قلت اللي عندك الصبح ودلوقتي وانا فهمت الرساله كويس اووووي...
يبقي كده تمام كل واحد براحته يعمل اللي يعمله ...
هوي قلبه بين قدميه وسألها بريبه قصدك ايه..
اجابته بلامبالاه قصدي واضح كل واحد براحته يعمل اللي يعمله ....
تحدث من بين اسنانه مستنكرا حديثها الذي يثير جنونه يعني ايه ان شاء الله انتي ناسيه يا هانم اني جوزك!!!!
مؤقتا .... جوزي مؤقتا... قالتها بقوه ودون تردد.
لاحظت تبدل ملامحه من الڠضب الي الحزن ولكنها ارادت ايلامه اكثر فهي قد اكتفت من طريقته وتقلبه المستمر وهتفت بجمود اظن ان انت اللي قلت ده وحددته من اول يوم جواز...
فياريت ما تنساش ده ونتعامل مع بعض علي هذا الاساس ..
ومش مسموح لك انك تتجاوز حدودك معايا زي ما عملت امبارح او الصبح ...
ومن هنا لحد ما نتطلق يا ريت اللي حصل ده ما يحصلش تاني ...
ومن فضلك يا ريت تقفل الباب وانت خارج علشان عاوزه انام وبعد كده وانت داخل الجناح يا ريت تخبط علشان انت مش عايش فيه لوحدك في واحده غريبه عنك عايشه معاك ...
تصبح علي خير ....!!!!!
قالتها وهي تتدثر جيدا بالغطاء تخفي رأسها تحته خوفا منه فهي لا تعرف من اين واتتها الجرئه للتحدث معه بتلك الطريقه ...
كما ان ملامح وجهه الغاضبه پشراسه اكدت لها انه