الخميس 14 نوفمبر 2024

حكاية غزلان من الفولكلور المغربي من الحلقة الثانية حتي الأخيرة

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

حكاية غزلان الليل
من الفولكلور البربري في المغرب
في حضرة السلطان الحلقة 2 
سأل الوزير عن القاضي فقيل له إنه في المسجد ولما ذهب إلى هناك وجده مع الفقيه فقال لهما السلطان يريدكما في مجلسه !!! فبان القلق عليهما وهمس القاضي للفقيه حسب رأيك ماذا يريد منا فأجابه مطمئنا من الواجب أن يتحدث معنا إنه السلطان الجديد. ولاشك أنه يريد معرفة حال الدين والقضاء في مملكته . وفي الطريق وجدوا الشرطي الذي كان يتجول وسط المدينة فرافقهم وهو ينظر إلى رفيقيه مستفهما لكنهما أشارا عليه بالسكوت وأدخلهم الوزير إلى حجرة الضيوف فقضوا الليلة دون أكل ولا شرب قال الشرطي لا أحب هذا وعلينا الإنكار أننا نعرف بعضنا وهو سيصدقنا فليس هناك أكثر ثقة منا في المدينة .

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وفي الغد طلب السلطان من الوزير أحضارهم أمام الباب ولما جاءوا قال للحاجب هات الأول فدخل القاضي وألقى التحية فأومأ له السلطان برأسه ثم سألهما هي صنعتك يا رجل أجاب بزهو أنا قاضي المدينة أرجع الحقوق إلى أصحابها وأعاقب المسيء وأسجن الظالم أجابه حسنا وكيف تمضي ساعات الليل هذا هو ما أقصده !!! لما سمع القاضي هذا الكلام جف ريقه ولم يبق عنده شك أن السلطان يعلم كل شيئ لهذا قرر أن يعترف فقالحين ينبح الكلب يا مولاي أفهم ما يقول !!! أجابه هذا ما كنت أرغب في معرفته. واستدار نحو الوزير وأمره أن يرجعه لحجرة الضيوف ثم قال للحاجب هات الثاني دخل الشرطي فسأله السلطان وأنت ما هي مهنتك فأجابه أنا أقبض على السراق وأنشر الأمن في المدينة يا مولاي قال السلطان الأمر لا يتعلق بهذا بل بانشغالاتك في الليل فأحس بالخۏف وارتجفت ركبتاه وفكر أن القاضي وشى به فقال سأعترف يا مولاي حين أقف أمام جدار أعرف ما يجري وراءه !!! 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
قال السلطان حسنا ذلك ما كنت أود أن أعرف!!! ألحقه أيها الوزير بزميله القاضي ثم دخل الشريك الثالث فسأله وأنت ماذا تعمل فأجاب يا مولاي أنا الفقيه عارف بالدين وأشرح للمؤمنين كلام الله ورسوله قال السلطان لم أسألك عن هذا بل عما تقوم به أثناء الليل فتيقن أن صديقيه قد باعاه فقال سأكون صادقا إنني يا مولاي أثقب الجدار ثم أجعله كما كانفأجاب لقد علمت الآن ما أريده !!! ولما انتهى الاستنطاق أمر السلطان الوزير بإحضار حارس الخزينة. وذهبوا جميعا إلى مكان السړقة. فدخل الحارس وأحصى صناديق الذهب وكان ينقص منها أربعة سأله السلطانأين الصناديق الناقصة أجاب العلم عند الله مولاي !!! إنني لم أعهد بمفاتيح لأحد الليلة السابقة
تحدث السلطان مع وزيره وأفراد الحاشية. لكن لا أحد إستطاع أن يقول كيف دخل اللصوص تفحصوا الجدار والأبواب لكن ليس عليها أثر .فقالوا لم يمر أحد

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات