السبت 23 نوفمبر 2024

حكاية غزلان من الفولكلور المغربي من الحلقة الثانية حتي الأخيرة

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

من هنا واسترسل السلطان قائلافكروا جيدا غدا أحدثكم عن هذا الأمر وما دمتم تعترفون بجهلكم فسأقول لكم كيف نهبت الخزينةولا تعارضوني فيما سأفعله ..
...
يتبع الحلقة الثالثة 
حكاية غزلان الليل
من الفولكلور البربري في المغرب
محاكمة الرفاق الثلاثة الحلقة 3 
ثم أمر السلطان بإحضار كانون مملوء جمرا مع حزمة تبن وكان أفراد الحاشية ينظرون إليه ويستغربون ثم رمى التبن على الڼار ثم قال للحضور هيا بنا نخرج الآن وحرص على أغلاق الباب بعناية وسد كل المنافذ قال الوزير إني لا أفهم شيئا يا مولاي فأجابه سترى بنفسك لما نقف أمام جدار القصر الخارجي وطلب من الجميع أن يتبعوه فمضوا وراءه إلى الخارج لمعاينة الجدار من الجانب الآخر ولما وصلوا أمامه لاحظوا الدخان وهو يخرج من شقوق صغيرة لا تكاد تظهر فقال لهم من هنا دخل اللصوص !!! وبضربة من فأس كان بيده إنهارت الحجارة وظهرت الثغرة فصاح الناس مدهوشين رحم الله لم نسمع بأحد في مثل ذكائكوعند العودة إلى المجلس إستدعى القضاة وسألهم ما هو حكم من ينتهك حرمة القصر قالوا القانون يأمر وتعليقها على أسوار المدينة .
قال السلطان للوزير إذهب مع هؤلاء اللصوص لاسترجاع صناديق الذهب التي سرقوها وحذار !!! لو هرب أحدهم منهك عوضا عنه . وخرج الرجال الثلاثة مكتئبين يحيط بهم حرس السلطان وخلال الطريق قال لهم الوزير سيدشن مولاي عهده كي يتوب الناس عن السړقة قالوا له وماذا ينفعه فتعرف جيدا أن السړقة والإحتيال لن تنتهيان ما دام سيدك يحرم الناس من ذهبه ونحن على الأقل لم نسرق الشعب كما يفعل الحكام !!! قال لهم ألا تكفيكم أجرتكم أجابوا جرت العادة أنه كلما يصل سلطان جديد للعرش يجمعنا ويعطينا ونحن ننفذ دورنا ليبقى وتهابه الرعية فلا تثور عليه وهكذا الحال منذ أقدم الأزمان نتبادل المنافع فينستفيد كلنا لكن سيدك لا يفهم شيئا فكر الوزير ورأى صواب ما يقوله هؤلاء فلو طبق الدين والعدل والقوة في الإتجاه الصحيح لما ملأ السلاطين خزائنهم بصناديق الذهب .
فقال سأقنع سيدي أن يترك لكل واحد منهم صندوقه وترجعون فقط الصندوق الرابع قالوا له أحسنت على الأقل أنت تفهمنا ونحن في خدمة مولاي رد عليهم لا تخشوا شيئا سيكون كل شيئ على ما يرام وحين تساقون أمام الجلاد طالبوا بمحاكمة عادلة وأن تدافعوا عن أنفسكم أمام القاضي .لما دقت الساعة الموعودة وأتوا بهم في الساحة العامة لضړب أعناقهم وقفوا أمام السلطان وصاحوا نطالب بالعدالة وأنت أيها السلطان لا يمكنك أن تكون الخصم والحكم في نفس الوقت وإلا لما يصلح القضاء والشرع قال الناس المجتمعون لقد قال هؤلاء الحق فأحضر القاضي يا مولاي !!!! إنزعج السلطان فهؤلاء الثلاثة أدهى مما كان يتصور فقال حسنا يجب أن

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات