السبت 23 نوفمبر 2024

جسور العشق بقلم اية محمد رفعت

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز


جسور عشق 
الفصل الثاني
نظر لها مطولا ثم اكمل حديثه الي رئيس العمل وأخبره ما عليه فعله
وغادر حتي لا يفقد عقله بتصرف يجعله يندم فيما بعد 
أرتدا نظارته التي تجعله وسيم فيستحق ان يخفي جمال عيناه الرماديه 
توجه أحمد إلي سيارته ليوقفه صوت يعرفه جيدا 
وقف مكانه يستمع لها وهي تردد اسمه نظر أمامه بعين كالجمرات الحمراء 

ظلت رحمة تردد اسمه ولكن لم يلتفت لها 
اقتربت منه بخطوات مرتجفه لتقف أمام وجهه تنظر له لتجد حاجب وضعه ليحجب أنظارها عن عيناه 
وقفت شارده لتفق علي صوته الرعدي 
أحمد پغضب _عايزه أيه 
رحمة وهي تكبت دموعها _انا كنت عايزه بس اسالك عن 
ثم صمتت
واستسلمت لدموعها لتهبط كالشلالات 
أحمد بسخريه _تطمني علي ايه كملي 
نظرت له بحزن ليكمل هو بسخريه _اطمنك أنا 
ذي مانتي شايفه عايش لو كنتي فاكره أنك هتكسريني فلا متعرفيش لسه من هو أحمد الصياد 
وتركها وغادر تركها ولم يلتمس لها عذرا صغير 
خرج من الشركه ولم يستمع لها 
شعرت بالهلاك خنجر يخترق قلبها رفضت ان تتخلي عنه مره اخري 
ركضت خلفه كالمجنونه تصرخ باسمه المعبئ للمكان 
بدموعا حارقه تردد طرب اسمه أحمد 
استمع لصوتها ولكن مازال يرتدي الحاجب علي عيناه وقلبه رفض الاستماع لها واشار للسائق بان يتحرك 
وبالفعل ابتعد عنها شئ فشئ 
جلست ارضا تبكي بحرقه افرغت شحنات ڠضبها بالبكاء 
تطلع أحمد للمرآه فوجدها أختفت من امامه فأمر السائق علي الفور بالتوقف 
وركض مهرول إليها فاسندها لتقف 
نظرت له بعين متورمه من كثره البكاء 
رحمة _أسفه يا أحمد 
نظر لها وكأن صوتها اعاده الي وعيه فهو يساعد من حطمه وكسر قلبه 
إبتعد عنها وقال بسخريه _انتي عامله المشهد الدرامي دا عشان اتعطف عليكي 
صډمه اجتزت اوصرها فنظرت له بعدم تصديق ليكمل هو _عشان بقيت غني اصل الصراحه عملت بنصحيتك لاني كنت فقير اشتغلت واتعبت لحد ما بقيت هنا 
أما انتي بقا ذي مانتي لا أسف بقيتي ارخص من الاول 
نظرت له بعدم تصديق لينحني لها ارضا وخلع نظارته قائلا _انا بكرهك يا رحمه عارفه يعني ايه بكرهك شايفه بعيوني حاجه غير الكره 
عشقك اتمحي من قلبي الجسور الا بنتهالك بالعشق انتي الا هدمتيها لما اتخليتي عني وسبتيني وهربتي من غير ما اعرف انتي الا حطمتي وكسرتي قلب اتمني في يوم رضاكي 
دلوقتي انسي ان ممكن يحن ليكي او يرجعلك الصدفه الا حصلت النهارده دي مش هتكرر ابدا وانا بنفسي هحرص ان دا يحصل 
وانصحك متظهريش في طريقي تاني فاااهمه 
وتركها وتقدم خطوه ثم عاد اليها قائلا _انتي محظوظه اووي تعرفي ليه انا بعد يومين فرحي ولازم تحضري 
نظرت له پصدمه ليكمل هو _انا مش بطيق وجودك لكن هستحمل والقي اليها الدعوه ورحل نهايئا رحل وتركها تبكي بمراره وعذاب 
عڈاب دفعته غاليا ومازالت تدفعه عبرت جسرا من العشق ثم تعبأ بالاشواق 
جسور العشق 
ملكه الابداع أيه محمد

الفصل التالت 
مر اليومين بعذاب وجراح 
نذفت بيهم رحمه الجراح والاوجاع اوجاع تنبع من قلبها المجروح كم ودت باخباره الحقيقه ولكن لم يعطيها فرصه لم ظهر بحياتها واعاد لقلبا فقد نبضه للحياه 
جلست تبكي بحرقه فاليوم سيكون ملكا لاخري بكت بصوتا مكتوم يحمل الاهات ۏجع ټحطم إنكسار شعرت بخنجر ېمزق قلبها 
محبوبيها التي عشقته لسنوات ينهي عشقها باشواك 
بكت عندما تذكرت ليالي عشقهم بالجامعه بكت عند ذكر ابتسامته التي تلاشت واصبحت القسۏه محلها 
بكت عندما أجبرت علي تركه فلم ترد ان تعذبه معها بعد ان اكتشفت بامر مرضها نعم هي مريضه بالقلب لم تريد ان تثقل احماله فهو تحمل أعبائها فكان فقيرا حين ذلك وعلمت بان امر مرضها سيحطمه أيامها معدوده بالحياه 
كسرت قلبه ليبتعد عنه حطمته بيدها ونزعت الحياه منه اردت ان يبني حياه أخري له ولكن لم تعلم انه جثمان يتحرك بلا قلب 
مرت الساعات عليها كانها من چحيم 
فقامت وهي تعافر ان تظل علي قيد الحياه بضع دقائق حتي تحظو برؤيته تلاشت الرؤيا بعيناها وهي تستند علي رفيقه دربها التي بكت بحزن علي حال رفيقتها 
وصلت رحمه ورفيقتها الي الحفل لتجد معشوقيها يرقص مع أخري ويتودد اليها بابتسامه 
نظرت له وعلي وجهها ابتسامة سعاده وفرحه لرؤيه ابتسامته لا تعلم انها مزيفه يخدع بيها الجميع 
ظلت تنظر له باشتياق وتمعن كأنها نظره الوداع بينهم 
إلي ان شعرت بأن وقتها اشرف علي الانتهاء فاستندت علي رفيقتها وامرتها بان تخرجها من هنا 
وبالفعل استندت علي رفيقتها الي ان وصلت للمصعد فدلفت هي ورفيقتها 
لتجد يد قويه تجذبها اليها صړخت الما ولكنها صدمت عندما وجدته يقف امامها 
أحمد پغضب _حلو جو التنازل دا طب ليه مش بتعملي باصلك وتحضري عقد القران 
جذبت رحمة يدها منه قائله بابتسامه بسيطه _مبروك يا أحمد أعذروني مش هقدر احضر اكتر من كدا 
أحمد بسخريه _ليه بقا 
رحمة وهي تضع يدها علي صدرها بالم يتخفي بابتسامته _صديقتي عندها ظروف ولازم نروح ليها 
أحمد بابتسامه سخريه _صدقتك انا طب ممكن الظروف تستنا لبعد الفرح 
وجذبها خلفه الي القاعه مرة أخري فركضت رفيقتها خلفها 
احمد باڼتقام _عشان ظروفك هعقد القران الاول مهو لازم تحضريه 
وبالفعل اتجه إلي المأذون وبدء في ترتيل ما يقوله الي ان صار ملكا للاخري أما هي فكانت تعقد قرانها علي المۏت البطئ 
اطلقت الزغريد والتهاني للعروسين يينما فقدت رحمه وعيها لتسقط علي الارض چثه هامده فاقده لمذاق الحياه 
يكفي انكسارها والمها 
واضعه حد لاوجاعها بۏجع أبدي يعانق المۏت 
انتزع قلب أحمد وركض إليها بزعر يصعقها حتي تفق ولكن صوت رفيقتها من صعقه عندما أخبرته أنها مريضه بالقلب ها هو ېحطم قلب قد حطمه المړض من قبل نزع منه ما تبقي لجعلها تتنفس بكي احمد وحملها بين ذراعيها واسرع الي سيارته وسط دهشات الجميع 
لم يستمع لاحد فقط يريد انقاذ معشوقته علم ما
 

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات