رواية بتتكلمى ليه بقلم الكاتبة حبيبة الشاهد
يركز ويذاكر أنتوا فاهمين
أنهي حديثه وخرج بسرعة
أتصدمت غزل من درجتها نظرت بجانبها على ضحكت سخرية من كرم خرجت بسرعة وبكاء من الجامعة أخذت تاكسي ومشيت وخلفها أحد يتابعها بخبث وصلت إلى المنزل ركبت المصعد خرجت من المصعد وهي تخرج المفتاح من الحقيبة رفعت رأسها أتصدمت من حياة
أنتي إيه اللي جابك هنا أحم أقصد عرفتي عنواني منين
من على السلم كدا مش ندخل الأول
فتحت الباب ودخلت
اه اتفضلي
دخلت حياة ونظرت إلى الشقة
شقتك شكلها حلو أنتي عايشة فيها لوحدك
هزت رأسها بتوتر وكذب
اه لوحدي
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
بقيت احسن الحمدلله
أي كنتي فين كدا وأنتي تعبانة
أنا كمان روحت الجامعة ودورت عليكي بس مشفتكيش قولت أنك مش هتيجي
اه ما انا محضرتش محاضرة أنهاردة
أثناء حديثهم سمعت غزل صوت المفتاح وهو بيفتح الباب أغلقت أعينها بړعب ودخل غيث قامت وقفت حياة پصدمة وهمست
دكتور غيث أنت فتحت الباب أزاي
رفع أيده بالمفتاح بالمفتاح
غزل بدموع وتوتر حياة أنا أنا هفهمك دكتور غيث يبقي يبقي
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
حياة نظرة إلى غزل بذهول جوزك
غزل هشرحلك
وبدأت أن تسرد لها ما مرت به وبعد أنتهائها جلست بجانبها حياة وطبطبت على ظهرها
حكايتك صعبة جدا بس من ساعة ما شفتك وكنت حاسه أنك بتحبيه باين في عنيكي
مسحت دمعها وهيفيد بأي حبي وهو مش بيحبني
من قالك أنه مش بيحبك أنتي مشفتهوش يوم ما كنتي تعبانة كان خاېف عليكي جدا لدرجة
كان هيعمل ح ادثة وأحنا رايحين المستشفى
معاملته أتغيرت معايا فاجأة وخاېفة أكون في حلم وهينتهي دا بيطلعني لسابع سماء وبيرجع يوقعني لسابع أرض
حاولي تدي علاقتكم فرصة أتكلمي معاه وخليه يدي نفسه فرصة لأنك بتحبيه ولو بعدتوا
عن بعض أنتي اللي هتتعبي في الموضوع هتكسري قلبك وهتبقي مطلقة ومحدش هيقبل بيكي وأنتي مطلقة وغير كدا محدش يعرف أنك متجوزاه أصلا
مسكت راسها بتعب مش عارفة مش عارفة أفكر أو أعمل أي حاجة
خليكي قوية متضعفيش قدامه لأن طول ما هو شايفك ضعيفة مش هيشوفك غيري من لبسك شكلك سيبي شعرك أعملي ماسكات ألبسي اتشيكي خليه يشوفك مراته مش طالبة عنده أنتي كدا اللي بتضيعيه منك وأنتي في أيدك تقربيه وتحببيه فيكي
ميلت بوجهها قامت حياة
أنا همشي أنا بقي نتقابل بكرا في الجامعة
خرجت حياة أغلقت غزل خلفها باب بتلف بتتفاجئ بغيث خلفها وملامحه لا تبشر بخير رجعت للخلف پخوف عليها بحدة من أديها وزقها على الحائط أتالمت بۏجع من الخبطة وبداة في البكاء پخوف
تؤ تؤ العياط لسه عليه شوية عاجبك
أنت بتقول أي
عاجبك
بدأت في البكاء أكتر والله هو اللي جه قعد جنبي واتخانقت معاه
غيث بيبعد عنها
وبيكسر في كل حاجة تقابلوا بكل ڠضب غزل بتقف بعيد عنه وهي تنظر إليه پخوف