بعد مرور 15 سنة عاد ليجد زوجته وابنته مشردتان
مجرد رغبة في المال الآن بعد عودتك
صوت مفاجئ!
ألقى برهان بطاقة ائتمان على الأرض ورفع قدمه يهز حذاءه الجلدي. أوسخت حذائي. نظفه بلسانك وهذه البطاقة بها مليون دولار تكون لك!
أثارت كلماته ضحكة جديدة بين الحشد الذي نظر إلى ليث كما لو كانوا ينظرون إلى كلب.
قالت فيكتوريا ساخرة يا إلهي! مليون إنه أكثر من كاف لتغطية نفقاته المعيشية. أراهن أنه سيلعق حذائك!
نظر ليث إليه ببرود وبكل هدوء.
اركع!!!
كان الجميع في عائلة جاد في حالة ذهول.
ماذا فعل ليث للتو
هل أسقط برهان على الأرض بصڤعة واحدة
نسمع صوت خطوات ليث فكان برهان على وشك النهوض عندما داس عليه ليث سحقه وعبر فوقه.
تراجع يوسف
من دون تفكير عندما رأى ليث قادما نحوه. ثم صعد ليث إلى المسرح وعدل الميكروفون.
وقال استمعوا جميعا أنا متأكد أنكم تتذكرون ما حدث قبل ست سنوات أليس كذلك من أجل الحب والرعاية التي تلقيتها من عائلة جاد خلال طفولتي أعطيكم شهرا لتركعوا أمامي لمدة ثلاثة أيام وثلاث ليال لتتوبوا عن خطاياكم! تذكروا ينطبق كلامي على الجميع من عائلة جاد! إذا لم أر أي ظل في غضون شهر فالنتيجة بسيطة أقسم أنني سأمحو كل واحد منكم هنا اليوم!
فقال ليث اعلموا أن صبري محدود. لديكم شهر واحد فقط! بالطبع يمكنكم جمع قواكم وحلفائكم للقتال ضدي! سأكون في انتظاركم.
توقف هناك يا نذل هل قلت لك أن تغادر
أراد بدر والد ليث بالتبني أن يوقفه.
فقال يوسف بدر دعه يذهب!. إنه يوم كبير اليوم. لا أريد رؤية سڤك الډماء!
كان يخشى من التأثير الذي سيحدث إذا رأت الشخصية المهمة ما يجري فقال سيكون لدينا متسع من الوقت للقيام بما يلزم معه! إنه محظوظ لأن الشخص المنتظر في طريقه!
بعد أن غادر ليث سأل يوسف بقلق جميل أين الشخصية المهمة ألم يصل بعد
بدا جميل مندهشا قال وفقا للوقت كان يجب أن يكون قد وصل منذ مدة طويلة. دعني أسأل...
بعد إجراء مكالمة هاتفية اصفر وجه جميل وقال أبي كان الشخص العظيم هنا لكنه غادر بالفعل.
فأجابه ماذا كان الشخص العظيم هنا
أعتقد أنه غادر غاضبا بعد رؤية الفوضى التي أحدثها ذلك الصبي لعله ظن أن عائلة جاد تحتقره!
رجف يوسف من الڠضب وقال هذا الفتى الوقح سيدفع ثمن ذلك!
ووافق الحضور على ذلك.
لقد أفسد ليث احتفال عائلة جاد المجيد وأغضب الشخصية العظيمة! فيعادل فعله قطع فرصة عائلة جاد بالوصول إلى السماء!
فليث جاد هو بالفعل المذنب في عائلة جاد! في تلك اللحظة أرادت عائلة جاد خنق ليث حيا. والديه بالتبني وأخوه وزوجة أخيه كانوا يكرهونه بشدة وكانوا يتوعدون له.
ولكن الآن أنا عدت سأمسك بيدك وسنغزو العالم معا! بعد التردد لمدة طويلة ضغط ليث على جرس الباب.
وهناك الصدمة!
أسقطت الشابة هاتفها المحمول على الأرض عندما فتحت الباب. عندما ألقت نظرة أقرب على وجه ليث اڼهارت زينة في البكاء.
وسمع ليث صوت والد زينة من الداخل يقول زينة أسرعي أحضري الطرد وادخلي. قارب وقت العشاء العائلي! سيحل جدك قضية زواجك في العشاء الليلة. لا يمكنك الفرار من ذلك! ارتدي ملابسك بسرعة! سيزوجك جدك بشخص آخر!
قال ليث بحماس زينة
أنا عدت! أراد أن يضمها بذراعيه لكن زينة دفعت يديه بعيدا. وقالت لماذا عدت لقد نسيتك بالفعل.... كان صوت زينة تحبسه العبرات.
بعد ذلك بوقت قصير خرج والدي زينة أحمد وكايلا مرعوبين.
وبخ والد زينة أحمد ليث قائلا كيف تجرأت على العودة هل تعلم قدر الانتقادات التي تعرضت لها عائلتي بسببك