السبت 23 نوفمبر 2024

المشورة الحلقة 20 الشيماء محمد

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

اعرف ان عنده أخ 
الكبير بيقلب الكلام في دماغه وابتسم أخ قصاد أخ .. هو حبس أخويا واتسبب في إعدامه وانا اخلص علي أخوه .. حلو الحل ده ! لا حلو تصدق .. خليه يعرف انه مش عيلة الديب اللي يتلعب معاها وان احنا مش سهلين وعضتنا مورة قوي .. مش الكبير اللي أخوه يتعدم كده .. طيب يا سيادة المقدم .. ان مخليتك تتفرج على أخوك يتمرجح قصادك ما ابقاش انا شعبان الديب 
برعي اتدخل يعني نخليه يا باشا !
شعبان بصله طبعا تخليه ! اول مرة تعملوا حاجة عدلة .. غور من قدام وشي وخلي البت زينب تروح تأكله .. عايزو بصحته لما أخوه يشرف عندنا 
برعي حاضر يا كبير .. طيب نعمل اي حاجة تانية 
شعبان لا غور من وشي ونفذ اللي قولتلك عليه وخلي سعادة الباشا يلف على أخوه شوية 
أحمد متربط على الكرسي ومش عارف ايه اللي هيتم .. الباب بيتفتح وهو انتبه لقى بنت داخلة عليه شايله صينية عليها اكل وحطتها على تربيزة جنبه .. البنت شكلها مش كبير يعني ممكن ١٧ أو ١٨ سنة وشكلها حامل في اواخر الحمل وهادية ومکسورة .. حطت الاكل وقعدت قصاده تأكله 
أحمد انا مش عايز أكل انا مش اللي انتو عايزينه خرجوني من هنا 
البنت محدش بيدخل هنا ويخرج .. كل خليك تتقوى 
أحمد أكل ! اكل ايه بس خرجيني من هنا ! واللي انتي عيزاه خديه 
البنت ضحكت ما قولتلك محدش بيخرج من هنا .. كل وافتح بوقك بدال ما تفضل جعان الوقت كله .. 
أحمد ساعديني وهساعدك .. انتي شكلك مش مبسوطة هنا .. ساعديني وهخرجك من هنا انا اخويا يبقى 
قاطعته يبقى واحد حظه وحش وهيجيبوه هنا ويخلصوا عليكم انتو الاتنين .. كل الله لا يسيأك بدال ما تروح جعان 
أحمد رفض ياكل وهيا مشيت من عنده وبعد الظهر دخلتله تاني بالأكل 
أحمد هتساعديني 
البنت هتاكل ! ولا اريح نفسي وامشي !
أحمد عايز يكسبها في صفه ويقنعها تساعده هاكل 
قعدت قصاده تأكله 
أحمد انتي اسمك ايه ! 
البنت اسمي زينب 
أحمد اهلك فين يا زينب ! 
زينب معنديش أهل 
أحمد مفيش حد في الدنيا معندوش أهل 
زينب لا في وكتير كمان .. ابويا اتولدت لقيته ربنا يرحمه وامي راحت وانا عيلة بنت عشر سنين وسابتني لخالي اللي رماني في الشارع وقالي اشحتي لقمتك ومن ساعتها وانا في الشارع يبقى ليا اهل ولا ماليش !
أحمد اتأثر بيها وبسنها الصغير وفي وسط زي ده طيب جوزك فين !
زينب باستغراب جوزي ! معنديش جوز انا 
أحمد باستغراب امال مين ابو اللي في بطنك ده ! مش جوزك 
زينب كشرت كل وبطل رغي بقى كتير 
وسكتت ورفضت تنطق كلمة واحدة لحد ما خلصت وقامت من قدامه ..
سهر في البيت هتتجنن وادهم بيلف في الجناين وبعدها روح على البيت ووقف بيفكر وبيحاول يحلل الأمور كظابط مش كأخ ..
لف حوالين البيت وعلى بعد شوية لاحظ سجاير كتير وكأن حد كان منتظر في المكان ده وبعدها بدأ يقلق .. دخل بيته وبدأ يلف في الجنينة يدور على اي أثر لحد ما لقى عصاية في الارض غريبة عن الجنينة فجابها وبصلها ولقى عليها آثار وبص في المكان لقى الحشېش كأن حد كان راقد عليه وبعدها اثار حد بيجر حاجة وآثار في الارض بسيط

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات