رواية رائعة للكاتبة فاطمة عادل
موقفها
ليل طيب انا هقوم واسيبك تنامى الوقت اتاخر ولازم ترتاحى
ليل قام راحت لين مسكت أيده بص عليها ووقف مكانه
لين بصوت واطىممكن تستنى معايا لحد ما اروح فى النوم انا خاېفه
طبعا نامى وارتاحى وانا جنمبك متخفيش
لين اطمنت وغمضت عيونها زمن التعب راحت فى النوم
صفوت كان قالب الدنيا حرفيا علي بنته وليل ماخلاش مكان الا اما دور فيه بس ما قدرش يوصل لحاجة
فتح اوضة لين ودي كانت اول مرة يفتحها من لما انخطفت
مسك صورة كانت تجمع لين وماماتها في الصورة لين بتجري وسهير وراها وباصين للكاميرا وبيضحكوا في صورة تلقائية جدا ..
مسك الصورة وقعد ع السرير مسح دموعه بضهر إيده زي الأطفال
_ أنا عمري ما هاسمحك لو لين جرالها حاجة أنت السبب ياصفوت اكيد دي نتيجة عمايلك وظلمك
صفوت كان هيقف وقال سهير اسمعيني انا
سهير شاورت بإيدها يعني خليك مكانك واوعي تقرب فضلت تبعد وتقوله رجع لين يا صفوت رجع بنتي
فاق من شروده علي خبط ع الباب مسح دموعه بسرعة ولبس وش الجمود وقال مين
صفوت پغضب أنا مش قلت مېت مرة لما اكون مع لين محدش يقاطعني ايا كان الموضوع
بص الحارس يمين وشمال كأنه بيقول وهي فين لين دي
وقال ياباشا فيه طرد وصل لسيادتك بإسم ليل قولنا يمكن في.... وقبل ما يكمل جملته يمكن فيه حاجة مهمة كان صفوت ناطط من فوق السريروماسك الطرد
قرأ اسم العريس ليل واسم العروسة لين
رمي الدعوة ع الأرض وصړخ لااااااااااا
ولما رمي الطرد وقعت منه
ورقة جري مسكها بلهفة
كان مكتوب فيها
وفر مجهودك وما تدورش عليا أنا ومراتي احنا سافرنا حيث لا تستطيع الوصول إلينا ههههههههه
البارت 14
ولما رمي الطرد وقعت منه ورقه جري مسكها بلهفه
كان مكتوب فيها
وفر مجهودك وما تدورش عليا أنا ومراتي احنا سافرنا حيث لا تستطيع الوصول إلينا ههههههههه
صفوت كان بيتنفس بسرعة والدم غلي في عروقه ومش حاسس بأي حاجة حواليه ومافيش في دماغه الا فكرة واحدة وبس الاڼتقام
كور يده وضغط عليها جامد لحد ما عروقه برزت وقال بصوت كله حيرة وڠضب مين ليل مييييين وياتري اذيته ف ايه
طب شردت عيلته ورميتهم في الشارع وحتي لو محصلش كده
هخليه يحصل ولا يكونش اخدت منه كل ما يملك ولو معملتش كده هعمل
رمي الورقة اللي إيده وفتح الباب زي الإعصار جري علي تحت حس إنه الهوا بيخلص وهو مخڼوق فتح زرارين من القميص وهو خارج سحبمسدس من وسط الحارس الواقف ع الباب وخرج في الجنينه نشن علي كل الشجر اللي فيها وصابهم ما عدا شجرة المانجو اللي لين بتعشقها مانشنش عليها وبعدها رمي المسډس لما خلصت الطلقات
وجري علي رجالته وقالهم تقلبوا الدنيا لحد ما تلاقوا اي طرف خيط يوصلنا للكلب اللي اسمه ليل دا
وخلال ٤٨ ساعة بالكتير يعني يومين لو مافيش أخبار عن ليل كلكم هتتصفوا فاهمين أنا مش هاسيب واحد زي دا يلعب بيا وبنتي
ضيق عينيه بشړ كبير وقال الا ما خليتك تتمني المۏت يا ليل الكلب
وصړخ في الكل يلاااا شوفو هتعملوا ايه يا حيوا نات
صحيت لين من نومها وفتحت عينيها بشويش شافت نفسها فى لين بصت عليه وهونايم وابتسمت كانت فرحانه بس برضو فرحتها مش كامله كان نفسها تعيش زى اى بنت ويكون اللى بتحبه بيحبها طبعا هى متعرفش اد ايه ليلبيحبها هى فاكرة أنه اتجوزها لمصلحته ولمجرد بس إن ابوها ميعرفش يرجعها لكن في الحقيقة لو فتحت قلب ليل هتلاقى نفسها قاعده ومربعه
لين مدت أيدها على وش ليل وتلمس كل جزء فيه طبعا ليل علشان نومه خفيف جدا ومتعود يصحى من اقل حاجه صحى وحس بيها وكان مستمتعجدا بقربه منها وبلماستها لكن رفض يفتح عينيه علشان ميحرجهاش وعلشان يستمتع بأكبر قدر من لماستها
بعد شويه ليل فتح عينيه براحه وعمل نفسه