الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية رائعة للكاتبة فاطمة عادل

انت في الصفحة 24 من 43 صفحات

موقع أيام نيوز

السلام ورحمه الله وبركاته
فتحيه پصدمه عمار
ليل بصوت مهزوز امى
فتحيه بعياط ابنى حبيبى وحشتنى اوى ياعمار كده يا واد تعمل فى امك كده
ليل ڠصب عني يا امى 
فتحيه ليه كده يا عمار ليه يابنى تعمل فينا كده ليه سيبت بيتك واهلك وناسك ومشيت فى طريق اللى يروح ميرجعش
ليل كان لازم يا امى كان لازم ارجع حق اخويا وحقى 
فتحيه مكنتش عايزة حاجه من الدنيا بعد اخوك غيرك انت يا ضانيا
ليل أول ماسمع كلمة ضانيا انهار من العياط
فتحيه يابنى مالك متوجعش قلبى عليك
ليل مسح دموعه وحاول يجمع نفسه ويبان ثابت وهادى مفيش يا امى محتاج دعواتك
دعيالك يابنى ليل ونهار بدعيلك
فى اللحظة دى جاله اتصال وكان لازم يرد
ليل معلش يا امى هتضطر اقفل معاكى سلام
وقفل مع أمه ورد على المكالمه
في الصبح صفوت راح ع الفيلا المهجورة وكان عازم أنه يروح يكمل تعذيب في محسن عشان يعرف منه مكان ليل بس وهو ماشي في الممر سمعصوت خارج من الأوضة اللي عدي جمبها اتنهد بضيق وفتح الباب وقال ايه يا توفيق باشا ان شاء الله الخدمة تكون عجبتك سيادتك الخدمة دي مشبنقدمها الا لضيوفنا الخاصين 
توفيق بلع ريقه بالعافية وقال مية مية يا صفوت انا من امبارح ما شربتش 
صفوت قرب ومشي ناحية توفيق وقال تؤ تؤ تؤ اخص علينا 
دقيقة واحدة والمية تكون عندك 
خرج صفوت وجاب ازازا مية وراح عند توفيق 
بص توفيق للمية بلهفة وقال هات هات 
صفوت قرب ودلق المية جمب توفيق وقاله اشرب الأرض نضيفة علي فكرة 
توفيق بص لصفوت بإحتقار شديد وقال له طول
عمرك قلبك حجر طول عمرك مش بتحس بأوجاع الناس بتقتل وتشرد وتنهب كل حاجة فحياتك عادي محدش له تمن لكن جه اللي خلاك لفيت حواليك نفسك كنت مستعد تركع وتبوس الأيادي عشان توصل لبنتك أنا بجد بتمني ان ليلدا يكون بيعذب بنتك المشلۏلة ليل نهار بدون شفقة 
صفوت سمع الكلام دا وحرفيا اټجنن مسك توفيق من رقبته وفضل يخنق فيه لحد ما فقد الوعي 
في الوقت دا كان ماجد الحارس كلم ليل وقاله علي خطڤ محسن 
خرج صفوت من عند توفيق وقال لواحد من رجالته فوقه بمعرفتك 
ومشي ناحية اوضة محسن 
اول ما فتح الباب كان ماجد خبي المية وقف وقال بحاول افوقه ياباشا من الصبح مش بيفوق شكله كده خرع ومش حمل كفين نجيب له دكتور ياباشا 
صفوت اكيد هات دكتور في اسرع وقت دا بالذات مش لازم يحصل له حاجة دا الكارت الوحيد اللي ممكن يوصلني لبنتي 
ماجد تحت امرك يا باشا
... 
فاطمه_عادل
البارت
فى الطيارة
كان ليل قاعد ومرجع راسه لورا غمض عينيه پعنف لما افتكر المكالمة اللي جاتله وهو في المستشفي وغيرت كل مخططاته 
فلاش باك 
ليل قفل مع والدته المكالمة ورد بسرعة علي رقم شخص هو عارفه 
ليل ببرود وتسلية امم ايه الاخبار 
في الطرف التاني رد ماجد ليل باشا 
صفوت خطڤ محسن وبيعذبه انا قلت اقو..... قبل ما يكمل كلامه 
كان سامع صوت چحيمي من ليل إنت بتقول اييييه محسن 
وما حسش بنفسه الا وهو بيجري من المستشفي للحظات نسي لين والعملية وضړب بمشاعره عرض الحائط وركب عربيته قبل ما يسوق افتكر ليننزل بسرعة ورجع تاني المستشفى راح لبيلا ووصاها علي لين أنه مهما حصل ما تسيبهاش 
وركب عربيته بعدها كان بېموت من القلق علي صاحب عمره وسنده الوحيد اللي مشيوا الرحلة سوا
كان بيتواعد لصفوت

أنه لو أذي محسن هيقتله بدون رحمة 
لكن رغم كل القوة اللي كانت ظاهرة عليه إلا أنه كل ما يفكر في لين وأنه سابها في أمس الحاجة إليه بيضعف ويحس بالضياع 
وصل الفيلا اخد باسبوره وطلع ع المطار اخد اول طيارة لمصر 
بااااك 
فتح عينيه وهي بتطق شړار وسودة زي الليل وقال حسابك تقل معايا اوي يا صفوت طاقة تحملي نفدت خلاص استعد لأسود ايام حياتك دالو خليتك عايش علي وش الدنيا 
حس فجأة قلبه بيوجعه حط إيده علي قلبه وقال بأنين واطي ااااه سامحيني يا لين سامحيني علي كل حاجة
بيلا قاعده برة غرفة العمليات بأوامر من ليل أنها متسبش لين ابدا لوحدها ومنتظرة خروجها بفارغ الصبر لان ليل سافر وهو قلقان جدا عليها ومشعارف ازاى هتفوق مش هتلاقيه زى ما وعدها 
فجأه انفتح الباب وخرج من الدكتور المتابع
23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 43 صفحات