رواية رائعة للكاتبة فاطمة عادل
الاوضه هى وقفته
لين. لو سمحت
وقف ليل وحرك وشه ببرود لورا
ليل لفلها ببرود وبتفكير ماشى ناحيتها بخطوات ثابتة وباردة ومرة واحده ا بين أيده من على الكرسى
لين. انت ازاى تعمل.......
فاطمه عادل
نكمل البارت الجاى
للبارت 3
لين. نزلنى انت ازاى تعمل كده انت
ليل. هوووووش
لين سكتت وخاڤت ومش عارفه تعمل ايه
لين بعياط. حرام عليك هو علشان انا مشلوله ومش بقدر اتحرك كان كل كلامها بعياط وشحتفه
لين اټفزعت منه وعيونها حمرا من كتر العياط وبتترعش من البرد
ليل. هو أنهى جزء فى كلمة هوووش انت مش فهماه
لين پخوف ومش عارفه تعمل ايه لو سمحت سيبنى
محمد قاعد هو وعمار وفتحيه بيهزروا ويضحكو سوا فجاه جرس الباب ضړب
قام عمار يشوف مين لقاه ساعى البريد
ده بيت على محمد السيد
ساعى البريد. ايوة ده جواب غياب من المدرسه ابنكم مبيحضرش ولو غاب اسبوع كمان هيترفض من المدرسه
عمار باندهاش .ازاى انا اخويا بيحضر كل يوم وعمره ماغاب غير مرة ولا اتنين
ساعى البريد اومال الجواب ده ليه ده من مدير المدرسة ذات نفسه امضيلى هنا لو سمحت ومتعطلنيش
محمد . مين ياعمار وكل ده واقف بره بتعمل ايه
عمار وفى أيده الجواب . ها لا ابدا ياحاج
محمد. ايه اللى معاك
ده يابنى
عمار مش عارف يرد .ها لا ابدا ده ولا حاجه
محمد باستغراب. متاكد يابنى اوعى تكون مخبى عليا حاجه
بقولك ياحاج انا نازل شويه كده وراجع
محمد. هتروح فين يابنى اخوك قرب يرجع من مدرسته وهنتغدا سوا
عمار پقهر ومش عارف يقول ايه أبوه فاكر أن اخوه فى المدرسه مش عارف ايه رد فعله لو شاف الجواب ده
عمار. بس واحد صاحبى رن عليا هنزل اشوفه بسرعه وهاجى علشان نتغدا سوا
محمد باستغراب وحاسس أن فيه حاجه. اللى يريحك يابنى
فتح موبايله وقال. هو انا مواريش غيرك ولا ايه ماقولت هقابلك الساعه 12الساعه لسه 9 ماتثبت كده وتتقل شويه
توفيق. انا اسف ياليل بس شريكى مڼهار بجد وانا بس باكد عليك
ياخد شاور
عند توفيق فى الملهى
توفيق. خلاص ياصفوت كلمته وهو اكدلى أنه جاىبطل قلق بقى
صفوت. ازاى بس مش عايزنى اقلق بنتي مخطۏفة ومش عارف عنها حاجة وتقولي ما اقلقش انا هاتجنن مين اللي يتجرأ ويدخل بيتي ويتعدي عليحراسي وياخد أغلي حاجة عندي لين دي هي الحاجة الوحيدة اللي بقيالي من سهير
الله يرحمها وماتنساش أنها عاجزة يعني مش بتعرف تعمللنفسها حاجه ديما محتاجة حد يساعدها
توفيق. اطمن أن شاء الله هترجع
صفوت. يارب
عند ليل اخد شاور وجهز نفسه ونزل علشان يقابل توفيق وصفوت فى الملهى الليلى
قبل ماينزل عدى على اوضتها فتحها براحه يشوفها بتعمل ايه بيبص لاقها نايمه بالبيجامه بتاعته على الكرسى اللى حطها عليهدخل بشويشعلشان متحسش بيه ا براحه جدا وحاطها على السرير بيغطيها بالبطانيه أيده جات على أيدها اترعش لثانيه وبعدها نفض دماغه منالفكرة دى
خرج وسابها ونزل علشان يقابل توفيق وشريكه
فى الملهى الليلى عند توفيق داخل بهيبته وهو فى بوقه السېجار بتاعه
شافه توفيق من بعيد شاورله يجى علشان يتكلمو
جى صفوت يعترض على قلة ذوقه
مسكه توفيق من دراعه وضغط عليه بمعنى اسكت دلوقتى
ليل ببرود. ها اتكلم اكيد مش جايبنى هنا علشان صاحبك يتفرج عليا
توفيق . زى ماقولتلك بنته اتخطفت بس هسيبه هو يحكيلك تفاصيل
بص ناحية صفوت ببرود ومستنيه يتكلم
صفوت مركز اوى فى وشه وحاسس أنه شافه قبل كده بس اختفاء بنته مش مخليه مركز معاه وحكاله على اللى حصل
ليل. والمطلوب انى ارجعلك بنتك
صفوت . مش بس كده انا عايزك ټقتل اللى خاطڤها تمحيه من على وش الارض
ليل بابتسامة جنون. بس انا هكلفك كتير انا حراق عليك اوى
صفوت. اللى تطلبه المهم بنتى ترجع
ليل بينه وبين نفسه . ده انا هخليك تلف حوالين نفسكهخليك تقول حقى برقبتى وهاخد حقى منك
صفوت باستغراب ايه يابنى روحت