سمية
لافه نفسها بالملايه و بصتله بحزن و قهر وكل اللي بيننا انتهى دلوقتي اللي بيني و بينك عيالنا
مشيت اتجاة الباب و هي بټعيط و من غير ما تلف ضهرها قالتله و وعد مني اني هخرجك برا حياتي دايما و مش هتدخلها تاني لانك اناني ومبتحبش غير نفسك
و انا معنديش مشكلة هرجع معاهم اول شهر و هسافر تاني سويسرا و علفكرة فلوسك زي ما هي في البنك انا بشتغل من وقت ما سبتك تقدرتاخدهم
لا
وقفت تاكسي و قالت للتاكسي يطلع وراه
و فعلا بعد عشر دقايق وصلو البيت اللي فيه الاولاد و طلعت نورين وهي باين عليها الحزن
اول ما الباب اتفتح الاولاد جريوا عليها وها
ابتسمت و باستهم اوعوا تكونوا زعلتو عمو
نورالدين لا لا ده حتى طيب
ضحكت ساجدة و راحت سلمت على نورين ازيك انا مرات يوسف
شالت عيالها و دخلت بيهم اوضه فاضيه
نورين فاكرة يا نيرة لما قولتلك بابا في يوم هيجي و هيحبك اكتر مني
نورالدين بس انتي مفيش احلى منك يا مامي
نيرة انا بحبك مش هحبه
ابتسمت نورين و خدتهم في ا احنا هنرجع بلدنا و هتعيشو مع بابا
وها لا لا هنعيش معاكي
نورين بحزن تعالو الاول نتعرف على بابا
شاورتلهم عليه ده بابا
ابتسم عبدالملك و قعد على ركبته و م
بس نور بعد عنه و راح أمه
و فضلت نيرة اه لحد ما و بصتله انت بابا
ايون و من هنا و رايح اي حاجه بتحبيها هجيبهالك
صعب تجيبلي حاجه بحبها اصلي انا مبحبش اكتر من مامي
طيب مفيش بابا كمان
خلاص انا اسف ليكي و لماما يا حلوة
ابتسمت احنا شكلنا هنبقى أصحاب يا بابا
نورالدين بصوت مكتوم احنا بنحب ماما نزلها تحت
نزلها و قرب منه و انا بحبكم زي ماما و يمكن اكتر
بص نور لأمة و رجع بصله تاني مفيش حد بيحبنا زيها
قام عبدالملك وقف شوفتي وصلتي الولاد لفين
فضل باصص لعيونها الحزينة طيب جهزي نفسك بكره هنرجع مصر
طبعا مش هتسيبني اروح اجيب لبس الاولاد ولا هما هيرضو اني اسيبهم عشان كده ابعت حد يجيب الحاجه
انا هروح اجيبهم
خدت ولادها و دخلت اوضه فاضيه و خدتهم في ا لحد ما نامو و هي فضلت ټعيط
وصلوا بيت العيلة
اللي كانت جدتهم مستنياهم فيه و حتى ابو نورين و امها
دخلت نورين بأولادها و مسلمتش على أي حد اكتفت بأنها قالت انا تعبانة و الاولاد تعبانين محتاجين نرتاح
اوضتك موجودة
بصتله نورين پغضب لو سمحت عايزة اوضه ليا انا و اولادي لحد ما اشوف بيت لوحدي
سحر هو في ايه يابني ممكن تفهمنا
ام نورين هي مالها زعلانة ليه ولا حتى رحبت بيا انا و ابوها بعد كل السنين دي وهي هربانة
عبدالملك محدش ليه دعوة هربانة طفشانة محدش يتدخل في حياتنا
سابهم و مشي
بس اڼصدمت من اللي شافته بعيونها ليلى واقفة مع عبدالملك في الجنينة و اه و بتبصلها من تحت و بتضحك .......
اللي جاي سواد عليه
Part 15
16
دخلت نورين من
البلكونة و ربطت شعرها زي الحصان
بعد عبدالملك عن ليلى انتي اټجننتي ازاي ت يني كده
وحشتني
احنا مفيش حاجه بيننا عشان تعملي كده فوقي بقى
سابها و دخل جوا و فضل طول اليوم قاعد يفكر ازاي يقرب من ولاده لحد ما الصبح طلع و هو لسا مش نايم ولحد ما نزلت نورين و معاها عيالها ولابسة بنطلون رياضي و تيشرت
رياضي و عيالها لابسين زيها
جريت نيرة علية بابي مامي بتقولك احنا رايحين نعمل جري
ضحك و تعملوا رياضة
أيوة و هنرجع بسرعة
لا مفيش رياضة من غير بابي عشان مامي متعرفش المكان هنا
نورين بجفاء دي ارضي زي ما هي ارضك ولا الاربع سنين خلوك تفتكر اني بقيت خوجايه خليك في بيتك انت لحسن تتوه
خرجت و عيالها وراها
فضلت نورين تجري وهي بټعيط و كل ما تحس انها مخڼوقة اكتر تجري اكتر لحد وقفت و بصت وراها لقيت ولادها واقفين مش قادرين يجروا
رجعتلهم و نزلت على ركبتها انتو تعبتو
نيرة اه يا مامي
طيب نتمشى بس
نورالدين يبقى احسن
فضلوا يتمشوا و يضحكو مع بعض لحد ما وصلوا قرب بحيرة كبيرة و حلوة
صوتت نيرة من الفرحة الله يا مامي البحر ده بجد حلو اوي
مفيش احلى منك يا قلب مامي ..تعالو نقعد شويه
قعدوا و فضلت نورين تحكيلهم عن ابوهم أنه اد ايه كويس و بيحبهم و حتى مصر جميلة و اهلها طيبين لحد ما سمعت صوت قريب منها
قامت وقفت و فجأة لقيت راجلين داخلين عليها
ايه يا عم القمر ده وسط الجبال و الميه
خاڤت نيرة و رجعت ورا امها
وقف نورالدين قدامهم امشي من هنا انت وهو
نورين نور ارجع ورا
راجل من الاتنين انتي و العيال تلزمونا بقى
ضحك الراجل و كان هيقرب بس سمع صوت من وراه
لف لقى