الأربعاء 18 ديسمبر 2024

قصة بقلم دعاء احمد الجزء الثالث

انت في الصفحة 10 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز

انا بحب الفل جدا و بزرعه هنا ريحته جميله اوي
غزال ابتسمت و بدأت تستنشق ريحته استمتاع
شهاب 
حلو الفل
غزال بابتسامة و غمزة 
حلو اللي زرع الفل
شهاب ابتسم بحب و كان أجمل يوم عد عليه مكنتش متوقع تفضل معه طول اليوم لكن كان مميز بكل التفاصيل الصغيرة اللي بينهم
الفصل السادس و العشرون
بعد شهر و نص تقريبا
غزال كانت قاعدة جنب شهاب و هو نايم فرحانة متقدرش تنكر ان دا كان أجمل وقت قضوه سوا.
كل حاجة بينهم رغم بساطتها إلا أنها كانت خاصة بشكل مخليها فرحانة .
قربت منه و حطت ايدها على خده بنعومة شهاب فتح عنيه بنوم لكن لما شافها ابتسم اتعدل و سند رأسه على دراعه
ايه القمر دا على الصبح... هو فيه كدا صباح الخير
غزال بابتسامة صباح الورد...
شهاب تعرفي أن شكلك بيكون حلو اوي اول ما تصحي من النوم.
غزال بتلاعب طب على فكرة بقا انا حلوة في كل حالاتي و أنا صاحية من بدري
شهاب اي دا بجد
غزال شفت بقا علشان تعرف أنك متجوز بنوته نشيطة و شطورة
شهاب دا من بختي الحلو...
غزال طب الحمد لله... ياله بقا قوم فوق كدا و صلي الصبح علشان أنا واقعه من الجوع خلينا ننزل نفطر.
شهاب مين 
هند بجدية انا يا شهاب.... جدي بيقولك ياله أنت و غزال علشان نفطر احنا مستناينكم
شهاب ماشي يا حبيبتي
هند نزلت و هو صحا غزال و قام اخد دش و جهز و هي جهزت نفسها و نزلوا سوا.
غزال بحماس صباح الخير
الحج محمود ابتسم بحب و هو حاسس ان الفترة الأخيرة غزال كانت متفائلة و سعيدة و باين حبها لشهاب و حبه ليها.
لدرجة خليته يتمنى لو قالها موضوع أمها من زمان و خف الحمل عن
قلبه لكن يمكن مكنتش هتقدر تستوعب كلامه زمان.
جايز وجود شهاب خلاها قادرة تستوعب اللي حصل. 
قعدوا يفطروا و بيتكلموا لكن حليمة كانت بتبص لغزال بطريقة غريبة لكن مكنتش مبينه ليهم و هي بتتكلم معهم.
حليمة طب و أنت ايه رأيك في العريس اللي متقدم لهند يا شهاب
هند بدهشة عريس اي!
حليمة واحد زميل قاسم اخوكي فاتحه في الموضوع و عايز يعرف إذ كان ممكن يبقى فيه قبول ...
هند سكتت و هي بتبص لقاسم باستغراب و ضيق لأنه متكلمش معها في حاجة زي دي و هم كانوا قاعدين سوا.
هند بحدة و اسمه ايه سعيد الحظ دا يا سي قاسم...
شهاب بجدية و صوت عالي هند اتكلمي كويس دا اخوكي الكبير.... احترمي وجودنا على الأقل.
هند أنا مقصدش يا شهاب.
شهاب ابتسم بهدوء و بص لجده و أمه أنا معرفوش علشان اقول رأي فيه... و بعدين أنا لحد ما يجي يتقدم و يدخل البيت من بابه كأنه محصلش حاجة أختي مش قليلة...
هند ابتسمت بسعادة و هي بتبص لشهاب و هي فرحانة
الحج محمود اسمه ايه يا قاسم و تعرفه منين 
قاسم أنا و هو كنا بندرس سوا في الكلية في مصر اسمه حسين يسري... مكنش في تعامل كبير بينا لكن شاطر و كان من اوائل الدفعه ذكي لكن فيه حاجة.
شهاب إيه هي
قاسم أحيانا بشوف أنه بيشرب سجاير اه مش على طول بس...
شهاب بمقاطعة و عصبية مبسش يا قاسم... الموضوع دا يتقفل..
غزال بصتله باستغراب من رده فعله و بصت لهند اللي ابتسمت 
حليمة بحدة و عصبية أنت هتفضل توقف حال اختك كدا يا شهاب... كل عريس تطلع فيه القطط الفطسانه لحد ما بقا عندها اربعه و عشرين سنة و متجوزتش 
متقدم لها كم عريس لحد دلوقتي و أنت على لسانك لا 
و لا كأن معمولك عمل و يا عالم مين اللي عمله ...
بصت لغزال بكره و ڠضب و رجعت بصت لشهاب 
ممكن افهم عيبه ايه دا كمان... دكتور و اخوك بيقول انه شاطر.
شهاب بضيق أنتي عارفة عيبه ايه و بعدين ايه يعني اربعه و عشرين سنة... بطلي لو سمحتي يا ماما تحسسي هند بأنها عجزت و بطلي تحبطيها بالشكل دا
هند تستاهل حد يحطها في عنيه و ېخاف عليها و على نفسه علشانها و اظن أنتي أكتر واحدة عارفة دا كويس... 
انا رايح المصنع... سلام عليكم
الحج محمود بتفهم استني بس يا شهاب الكلام اخد و عطا و بعدين أنت لسه مفطرتش...
شهاب بهدوء معليش يا جدي بس أنا ماليش نفسي افطروا أنتم و انا هاكل اي حاجة... ياله سلام عليكم .
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
كان هيركب عربيته لكن سمع صوت غزال بتنادي عليه وقف و هو شايفها جايه ناحيته و شايله شنطة.
شهاب بجدية في حاجة يا غزال.
غزال ابتسمت بحب و سابت الشنطة على الأرض قربت منه تعدله ياقة قميصه الابيض
شهاب بص حواليه مكنش في حد من الآمن رغم انه كان متضايق من والدته لكن ابتسم بهدوء
غزال كنت عارفة أنك هتتعبنا
معاك يا شهاب بيه...
امم علشان كدا كنت مخليه نعيمه تجهز الفطار دا لأن للأسف أنت مالكش ماسكة و فجأه بتمشي من
10  11 

انت في الصفحة 10 من 26 صفحات