الأحد 24 نوفمبر 2024

قصة جديدة

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز


بيحبك وعنيا بتحبك
_يا كداب
_متكسفهاش بقا يا زين يلا يا بنات ادخلو جهزوها
_يا ماما استني استنو يا جماعه انا قولتلو امبارح اني
_ان بعد الفرح عايزه نسافر شهر عسل في تركيا حاضر يا حبيبتي موافق
قالها قبل ما اقولهم اني قولتلو مش موافقه نرجع
وفي ثانيه الا ثانيه لقيتني عروسه بلبس فستان فرحي بيعملولي الميكب طب زعلانه ليه مش ده اللي كنتي هتنزلي تدوري عليه امبارح وتقوليلو انا كنت بهزر

بس ازاي يتعامل مع قراراتي ب الأسلوب ده هو انا ماليش رأي ولا اي
شويه وكنا خلصنا وجيه وقت الفريست لوك
واقفه ب فستاني اللي مفيش أجمل منو اللي مختارتهوش مديالو ضهري وصحابي واقفين بيصوور فرحانين بينا كنت متوتره مكسوفه عايزه اقولو انا لسه مش عايزك عايزه اعاتبه على صړيخي في المخده وعياطي قطع تفكيري دخوله ب بوكيه الورد
كان لابس بدله سوده كلاسيك كان احلى عريس شفته في حياتي والأهم من انه عريس انه عريسي انا..
قرب ماء الرجل والانبهار بان على وشه لما شافني وانا عروسه باس راسي اداني بوكيه الورد
_انتي عارفه انا كنت بحلم ب لحظه دي بقالي قد اي
_وانت عارف انا قولتلك امبارح اي
_يالهوي منك حتى يوم فرحنا مش مبطله نكد انتي تسكتي خالص انتي بت هبله اصلآ وكلامك اهبل زايك
_وانا مش عايزك يا زين
_اروح اشوفلي عروسه تانيه يعني
_اه عشان اقټلك واقټلها
_انتي جننتيني عايزه اي دلوقتي عايزني ولا مش عايزني
_هتفرق
_في الحالتين مش هاخد ب رايك وهتجوزك
_مش هتاخد ب رأيي ليه
_عشان قولتلك انتي هبله وكلامك اهبل منك
_واي غصبك تتجوز واحده هبله اي رماك على المر
_الحب اللي رماني بعدين انتي مش مر انتي حلويات قلبي وكل حاجه حلوه في الدنيا دي
_تقبلي ابنك يكونلك اب يا حور
هزيت راسي بمعنى موافقه  الأبيض ل زين الرجال اللي لو مكنتش يرتدي الأبيض ليه كنت هلبسو برضو بس مش ل غيرو كنت هلبسو لتراب الأرض ماهو يا يتجوزني هو يا اموت
وفي النهايه اتجوزت حبيب ايامي وسنيني وبقينا مع بعض خلاص وااه بنسبه ل نوران ياسين اخو سلمى حبها وهي حبته وقدرة تتعالج من المړض اللي كان عندها واتجوزه هما كمان وكلنا بقينا عايشين في تبات ونبات وعندنا صبيان وبنات و..
_الحقي يا ماما رحيم اخويا بيعاكس بنت عمو ياسين
_يا خبر قالها اي
_قالها بونبونايه ملبسايه حلوه من كل الزوايا
_انت يالي اسمك زين تعالى شوف ابنك ياخويا ماهو على رأي بابا ابن الوز عوام
النهايه..
بقلم الكاتبه
شهد_محمد_جادالله

 

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات