السبت 23 نوفمبر 2024

المداح الحلقة الاخيرة تحليل هبة عبداللطيف

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

وأخيرا حانت لحظة النهاية للجولة الرابعة من حياة المداح والح رب الأزلية بين الخير والشړ حتى قيام الساعة.. 
حلقتنا الأخيرة من الجزء الرابع لمسلسل حصد شعبية كبيرة على مستوى الوطن العربي ومواضيع شائكة طرحها لأول مرة في الدراما..
من التراب وللتراب نعود
سميح واقف جنب صابر أمام الشيخ سلام وفي نظرة سميح شيء من الشماتة والزهو والافتخار وهو بيقول 

من التراب للتراب! وهنا تجد أن أصله الشيطاني هو اللي بيتكلم وكأنه يفتخر بنفسه وخلوده أمام عدوه وابن عدوه الفاني.. 
الشيطان يقف في زهو وانتصار أمام قب ر عدوه وكأنه بيقوله أنت فين دلوقتي!! شوف أنا اللي عايش وأنت لأ أنا الخالد وأنت الفاني..
ه روب النمرود من سيف الحق 
صابر وصل بالسيف الرباني لشقة الدكتور صبحي وهناك كان لازم يواجه النمرود إما يقت له أو يسجنه خلف بوابته ليعود لعالمه السفلي. 
القوة مكنتش في السيف ولا في خاتم القوة في الايمان نفسه ده اللي لازم تفهمه وتوصل له قوتك كرباني تستمدها من اخلاصك وعبادتك للواحد القهار مفيش سيف ولا سبحة ولا هاتم ولا حرز ولا تميمة ولا أي شيء فيه قوة.. 
صابر عرف إن السيف هو اللي بيستمد منه ومن قوة الله ولذلك مشهد مواجهته للنمرود كان مختلف كان قوي جدا وواثق جدا وعارف أنه هينتصر في النهاية ولذلك خارت قوى الشيطان نمرود وضعف أمام آيات الله وطاقتها القوية.. 
النمرود هرب بالفعل ودخل بوابته خشية القت ل ودي طبيعة الجن في الواقع جبان وخواف ولما بيلاقي نفسه أمام انسان قوته الإيمانية عالية بيهرب.. 
مفيش لا شيطان ولا مارد ولا جن ولا عفريت ولا قرين يصمدوا أمام الطاقة الربانية وده اللي هم بيعانوا منه وعشان يستقوا لازم تتقلل الطاقة دي وده مبيحصلش إلا بالالهاء عن الذكر والعبادة عشان كده هتلاقي شياطين انس مأمورين يزرعوا التهوين في العبادات دي ويشكك فيه ربنا نفسه.. 
كده بوابة النمرود قفلت ودي مجرد بوابة من أربع بوابات فتحهم سميح أو الشيطان قزح وزي ما قلنا كل بوابة منهم كان لها طابع خاص بها 
تراب وماء وهواء وڼار يعني صخر ومۏت والنمرود ومليكة
إبليس يعاقب سميح 
بعد خسارة سميح أمام المداح بنشوف مشهد سميح بملابسه في خلوته وهو ېصرخ وبينظر للوحة مرسوم فيها عدة أشخاص وبينهم وتحت اللوحة بتظهر قرون كبيرة. وده اسقاط على حضور إبليس نفسه ليعاقب تلميذه اللي أخفق أمام الإنسي المداح.. 
وده بيحصل في عالمهم بالفعل من يخطيء يناله عقاپ إبليس ويصبح منبوذ إلا إذا نال فرصة ثانية ودي اللي طلبها سميح وركز بقى في كلامه أنه عايز فرصة تانية دي لأنك هتشوفها في مشهد قفلة نهاية الحلقة نفسها..
بيتعرض سميح لايذاء قوي من سيده وبيقول إن الدايرة العظمى أو البوابة الكبرى هى الأمل عشان ينتصر على المداح واللي معاه من

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات