المداح الحلقة الاخيرة تحليل هبة عبداللطيف
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
وأخيرا حانت لحظة النهاية للجولة الرابعة من حياة المداح والح رب الأزلية بين الخير والشړ حتى قيام الساعة..
حلقتنا الأخيرة من الجزء الرابع لمسلسل حصد شعبية كبيرة على مستوى الوطن العربي ومواضيع شائكة طرحها لأول مرة في الدراما..
من التراب وللتراب نعود
سميح واقف جنب صابر أمام الشيخ سلام وفي نظرة سميح شيء من الشماتة والزهو والافتخار وهو بيقول
الشيطان يقف في زهو وانتصار أمام قب ر عدوه وكأنه بيقوله أنت فين دلوقتي!! شوف أنا اللي عايش وأنت لأ أنا الخالد وأنت الفاني..
ه روب النمرود من سيف الحق
صابر وصل بالسيف الرباني لشقة الدكتور صبحي وهناك كان لازم يواجه النمرود إما يقت له أو يسجنه خلف بوابته ليعود لعالمه السفلي.
صابر عرف إن السيف هو اللي بيستمد منه ومن قوة الله ولذلك مشهد مواجهته للنمرود كان مختلف كان قوي جدا وواثق جدا وعارف أنه هينتصر في النهاية ولذلك خارت قوى الشيطان نمرود وضعف أمام آيات الله وطاقتها القوية..
مفيش لا شيطان ولا مارد ولا جن ولا عفريت ولا قرين يصمدوا أمام الطاقة الربانية وده اللي هم بيعانوا منه وعشان يستقوا لازم تتقلل الطاقة دي وده مبيحصلش إلا بالالهاء عن الذكر والعبادة عشان كده هتلاقي شياطين انس مأمورين يزرعوا التهوين في العبادات دي ويشكك فيه ربنا نفسه..
تراب وماء وهواء وڼار يعني صخر ومۏت والنمرود ومليكة
إبليس يعاقب سميح
بعد خسارة سميح أمام المداح بنشوف مشهد سميح بملابسه في خلوته وهو ېصرخ وبينظر للوحة مرسوم فيها عدة أشخاص وبينهم وتحت اللوحة بتظهر قرون كبيرة. وده اسقاط على حضور إبليس نفسه ليعاقب تلميذه اللي أخفق أمام الإنسي المداح..
بيتعرض سميح لايذاء قوي من سيده وبيقول إن الدايرة العظمى أو البوابة الكبرى هى الأمل عشان ينتصر على المداح واللي معاه من