المداح الحلقة الاخيرة تحليل هبة عبداللطيف
للمداح مش على أرض الواقع لو تفتكر في الجزء اللي صابر فتح كتب السحر. هنا صابر استحضر قزح بالفعل بطقوس كان عارفها في الكتاب اللي رحاب سرقته منه وده لتضليل قزح أو سميح ولذلك هو كان عارف إن رحاب جايه تسرق الكتاب وسابها تعمل ده ووضع لها الكتاب بالمكتبة مش في دولابه زي ما عمل مع السيف..
كل ده المداح رسمه ورتبه عشان هو اللي يستدرج سميح أو قزح مش العكس..
المداح بيخدع رحاب
صابر راح لرحاب وقال لها إن سميح صح وهو كان غلطان لأنه دلوقتي عارف سميح مخطط لرحاب ايه بعد ما اتعلمت السحر وطلب دليل صدق صابر وولائه له هو تقديم رحاب ق ربان..
وهنا سميح بيختبر ولاء صابر في أكتر نقطة ضعف عنده وهى حبه وعشقه لرحاب.
وبيطلب منه ي دبح ها قدامه
المشهد ده في الأحداث بيحصل في الواقع للأسف لما بيطلب الشيطان من تابعه الانسي تقديم ولاءه في أحب وأقرب حد ليه..
صابر خلا رحاب بدأت طقوس استحضار سميح وهنا بتشوفهم في حضرة سميح أو قزح ورحاب واقفة قدامه وبتسمع منه أمره لصابر بتقديمها ق ربان وهنا رحاب فاقت من كارثتها بس متأخر وهى شايفه سميح بيسيطر عليها ويش ل حركتها وكأنها متخدرة عشان خلاص صابر هيقت لها..
اللي خطط له صابر هو أنه يلحق رحاب من اللي هى فيه رغم أنها خذلته وكسرته..
خطط للموقف ده والمواجهة دي وأنها تشوف وتسمع بنفسها وتعرف إن سميح شيطان استدرجها وغواها وبعدها عن ربنا..
وهنا بي ضړب صابر ضړبته..
الجد بالماضي والحفيد اليوم
نفس المعركة بين غنيم وسميح هى دلوقتي بين صابر وسميح في اسقاط لاستمرارية الحړب الأزلية بين الخير والشړ..
الحړب اللي شوفناها بين سميح وصابر بتكون روحانية منامية مش في الواقع هتشوف شيطان ماسك سيف ومحارب رباني كذلك الحړب حصلت في عالم الأثير وصابر شافها رؤيا وأنه بالفعل ض رب سميح الض ربة اللي أضعفته حتى الض ربة اللي خدها صابر لو ركزت هتلاقيها بدون ډم خالص يعني ض ربة في عالم الروحانيات ممكن تخلي صابر دخل غيبوبة مثلا بعض الوقت..
أما والتشييع له هو مجرد مشهد مكمل لفرضية