أبوهم يتكلم ويقول ايه سر عنفه ده ونظرته للناس من فوق ..
حسين قعد وبدأ يحكي بۏجع ملموس عمري ابدا ما حبيت حد قد ما حبيت حنان ولا حتى آية اختكم الله يرحمها ولا أنت أو أحمد ولا جدتك الله يرحمها ويسامحها بقى ... لكن حبيت حنان لدرجة الهوس .. انا لغاية النهاردة بصحى من النوم بنص الليل اتأكد انها جنبي وفعلا مراتي ومعايا على نفس السرير ولا لأ .. واول ما أصحى الصبح لازم ابصلها واملي عينيا منها .. تصور حتى بعد السنين دي كلها لسه بخاف يكون دا حلم او خيال !!
حنان بصت لجوزها وكأنها بتسمعه لأول مرة ..
هالة انتبهت جدا وادهم بيبص لحسين ومستغرب مين دا اللي بيحب مين انت بتحبها وعلشان كده عذبتها بالشكل ده !
حسين بهدوء وتلقائية ايوه حبيتها بص لمراته حبيتك لاقصى درجة ممكن راجل يحب بيها واحدة .
هالة بعملية جدا حبك لحنان ډخله ايه باللي بينك وبين ادهم ممكن توضح
ادهم بتريقة اه يا ريت توضح عشان الهانم عندها حالة لازم تدرسها !
هالة بصت لادهم ومتكلمتش.
حسين أخد نفس كبير وحپسه شوية جواه وبعدها طلعه وبدأ يتكلم انا هاحكيلكم من الأول خالص .. من أول ما اتولدت لان كل حاجة بدأت من هناك .
ادهم ركز فعلا بعد ما كان واخد دور التريقة وحس ان اللي هيتقال مهم مش عارف ازاي لكن مهم وخلاص .
هالة بعد ما مسكت القلم تسجل بيه ملاحظاتها طلعت ريكورد واستأذنت حسين تسجل وادهم كان هيعترض لكن هو وافق بكل بساطة وسكت ادهم بنظرة من عينيه ... وبدأ يتكلم وكلهم منصتين تماما انا اتولدت وببوقي معلقة دهب زي ما بيقولو تقريبا كنت التطبيق العملي للمثل دا على الارض من كتر ما كنت مرفه وطلباتي اوامر وامنياتي مجابة ... كنت وحيد اهلي بعائلة ارستقراطية غنية جدا ونفوذها كبير .. مكنتش عارف ليه اهلي مخلفوش غيري الا ان والدتي كانت دايما تقول انها ضحت كتير عشاني وعشان اكون موجود بالدنيا ولحد ما خلفتك يا ادهم مكنتش اعرف الټضحية دي نوعها ايه او ازاي .. بابا كان مشغول دايما مش مشغوليات الشغل ابدا كنت بحس انه بيتهرب مني وعمره ماعاملني اني ابنه الوحيد دايما كان بعيد حتى وهو بالبيت والوحيدة اللي كانت بحياتي والدتي وكنت انا الوحيد بحياتها يعني بابا مكنش طرف بحياتنا .. لا هو زوج ولا هو اب و حتى وهو بعيد ومسافر بس ډفناه هنا ... كبرت وطلباتي كبرت وبردو لسه مجابة حتى اغلاطي محدش بيشوفها او بيحاسبني عليها ودخلت الجامعة عشان ابقى مهندس ويكمل برواز الصورة الاستقراطية وابقى الابن اللي مالوش زي .. وبالجامعة تعرفت على شاب وبقينا اصحاب واعز اصحاب زي ما بيقولوا شابين ميولنا واحدة والعمر واحد والكلية واحدة وكنا كمان بنفكر زي بعض لليوم اللي بقينا فيه سنة رابعة وبداية السنة حنان دخلت الجامعة سنة اولى بنت صغيرة وجميلة وبريئة لفتت انتباهي من اول مرة شوفتها فيها واكتشفت بعدها انها تبقى بنت عم رؤوف صاحبي كنت عايز اقرب منها الا انها كانت بترفض لانه مش من اخلاقها تتعرف على اولاد بعدها لاحظت ان رؤوف بيحاول ديما يبعدني عنها بأي شكل وبأي طريقة وده خلاني اتمسك بيها اكتر واكتر واطاردها في كل مكان خۏفت وقتها لما حسيت انها ممكن تميل لروؤف عني بحكم انه ابن عمها فمحاولاتي بقت اكتر