رواية حصري
العصير بتاع خطيبتك
اخد يونس الصنية من ايد رهف وسابته هي وخرجت وهو كان متابعها بحيرة ومش عارف يوصف حقيقة شعوره ناحيتها
..............................
كانو قاعدين كلهم عالسفرة بيتغدو ومريم قاعدة جمب يونس اللي كان مش مركز معاها خالص وكانت عنيه علي رهف اللي سرحانة في طبقها وعقلها مشغول ومش بتاكل
رهف باحراج انا مش متعلمة للاسف
مريم بسخرية اممم جاهلة يعني
يونس بحدة مريييم احترمي نفسك
رهف بحزن انا يمكن اكون جاهلة ومتعلمتش بس اهلي ربوني كويس وعلموني ازاي احترم اللي قدامي
قالت رهف كلامها وسابتهم وقامت دخلت المطبخ وهي حزينة من جواها ان مريم قللت منها كدة قدام يونس فضلت رهف تحاول تسيطر علي دموعها وبعدين قررت تبقي قوية فلفت عشان تخرج بس خبطت في صدر يونس اللي كان جاي وراها فشهقت رهف بخضة ويونس كان باصص ليها بتركيز
يونس بهدوء وهو بيمد ايده يمسح دموعها انا اسف يا رهف متزعليش
رهف بتوتر خلاص حصل خير روح انت لخطيبتك
يونس بجدية مريم مشيت انا مشيتها
رهف بسرعة لا لو سمحت انا مش عاوز يحصل مشكلة بسببي روح وراها صالحها يلا
يونس بتوهان تعرفي انك جميلة اوي يا رهف
قالت رهف كلامها وسابت يونس وجريت علي برة وهو كان متابعها بابتسامة وقلبه بيدق پعنف
.............................
تاني يوم كان يونس قاعد في البلكونة وفي ايده كوباية شاي وكان باين عليه انه منمش طول الليل من كتر ما كان بيفكر وبعدين قام بهدوء ودخل اوضة خيرية بعد ما سمعها بتنهده عليه من جوة
خيرية بحب لا يا حبيبي انا كويسة بس كنت عاوزاك في موضوع كدة
يونس بقلق خير اتفضلي انا سامعك
خيرية بحنان انت عارف ان رهف دلوقتي مسؤليتنا من يوم ما دخلت بيتنا وانا بصراحة عايزة اطمن عليها سعاد حماتك كلمتني امبارح وعايزاها لمعاذ وانا بصراحة شايفة انه الواد كويس ايه رأيك
خيرية باستغراب وليه يا يونس ترفضه الواد كويس وبيشتغل و
يونس بغيرة رهف مش هتكون لحد غيري يا امي
خيرية پصدمة انت بتقول ايه يا يونس انت بابني مش خاطب
يونس بتلقائية وفسخت خطوبتي امبارح انا روحت بلغتهم ان كل شئ قسمة ونصيب انتي كان عندك حق يا امي مريم مش شبهنا
يونس بجدية حتي لو مش شبهنا رهف مش هتكون غير ليا
خيرية بمكر طيب يا يونس بس الرأي رأيها ما يمكن هي عايزة معاذ مش هجبرها تتجوزك يعني
يونس پغضب نععععم يعني ايه ان شاء الله طب تبقي تفكر
خيرية بخبث بسيطة نسألها ولو اني عارفة انها ميالة لمعاذ
يونس الغيرة عامته وساب امه وخرج من الاوضة وكانت رهف في نفس الوقت خارجة من اوضة فرح فلقت يونس بيقرب منها وهو بيبصلها بجدية
يونس