قصة حصلت حقيقي
المشكلة بشهرين فقط ومبلغها كبيرثم اقول لها قراري بالإنفصال عنها.
لكن ترددت قليلا قبل الإتصال..وآثرت أن أعطي نفسي وقتا أطول لكي أخرج بقرار سليم ومدروس..والإستعجال ليس بالأمر المحمود في مثل هذه الأمور.
أثناء ذلك..كان الحنين لزوجتي وعشرتي معها قد أخذ مني ماخذه ..فأنا أحببتها بقلب مخلص ولم أخونها يوما ما..وحريص عليها..لكنني أعترف بأني كنت مفرطا نوعا ما في بيان حبي لها وهذا ربما ادى غرورها وهي تعرف ذلك..على العكس تماما هي قليلا ماتصرح بذلك خاصة في الفترة الأخيرة.
وكلامها المسمۏم مع ذلك الخبيث يدور في رأسي من جهة اخرى..
حينها كنت اقرأ ماقاله الشرع ديننا الحنيف والعلماء في مثل هذه القضايا كي اصل للقرار السليم مع زوجتي.
إن الله عغو غفور رحيم كلمة ترددت في أذني كثيرا..
يقول الزوج قررت بعد مضي خمسة ايام من سفري أن أعيدها متوكلا على الله ومتحملا تبعات قراري فبادرت بالإتصال بأباها وطلبتها..فقال إتصل بعد قليل لأنها مع أمها خارج البيت.
وبزوجك
فأجابت بأن هذا خطأ زينه الشيطان لها وأنها ندمانة وتريد السماح والعودة..
بعد أن أغلقت السماعة إتصل بي أخوها مهنئا على هذا التقارب..ويقول إطمئن سأكون قريبا منها والنت خلاص أخرجته من البيت وكذلك جوالها تم فصلهفودعته مستأمنا إياه عليها وأن يتابعها دون أن تلاحظ وأن يكثر من الحديث الأخوي والنفسي معها لأنها في مرحلة حرجة ونريد أن نؤثر عليها ونشبع عواطفها بمحبة زوجية وأخوية صادقة.
ويقول الحقيقة أن زوجتي كانت طيبة في السنة الأولى..وحياوية..وهذه أسباب دفعتني لتفعيل جانب الخير لديها فهي من اسرة طيبة الاصل والمنشأ.
يقول الزوج في الحقيقة بعد المكالمة..إرتحت قليلا واطمأن قلبيلكنني أحسست أني تسرعت قليلا في مسامحتي لها.
ومضى أسبوع ولم تتصل
يقول الزوج أثناء إنتظاري لها تبادر إلى ذهني عدة أسئلة لم تجب عليها زوجتي وكأن هذه الاسئلة تأتيني أول مرة وهي
لماذا خانتني وما السبب إذ ليس من المنطق من دون دافع!!!
لابد من وجود اسباب للخېانة!!!!
ولماذا قالت لي قبل عودتي من السفر ليتك تؤخرعودتك أو زيارتك لنا إلى عيد الأضحى!!! مع العلم بأنها طالبة كلية غير منتظمة لرسوبها..بل وطلبت مني قبل عودتي أن أسمح لها بأن تسجل بمعهد اللغات والحاسب الآلي المسائي فهل كانت تخطط للخروج مع ذلك الخبيث فهو أثناء مكالمته لها طلب منها الخروج!!!
لماذا حينما أخبرت أخاها بخيانتها قالت أنها مڠصوبة علي وأن الزواج مشاعر
لماذا قوية شوكتها في ذلك الموقف
وحينما سألتها بعد ذلك عن كلمة أنها مڠصوبة عليأجابت بأنها قالتها في لحظة زعل واڼتقام لكرامتها فهل يعقل هذا
بعد مرور هذه الاسئلة على ذهني وصحة استنتاج ها قررت أن أكلمها لأبحث معها خفايا الموضوع فأنا أملك الأدلةوالمنطق والعقل يقول أن حياتي معها إذا رجعت ستكون قائمة على الشك وعدم الثقة مالم نبحث الاسباب التي أدت لخيانتها لي ونعالج الموضوع..
يقول الزوج فأنا أعتقد بل أجزم أنها تكذب علينا وتخفي شيئا وأريد أن أعرف هذا الشي لكي اساعدها..فلربما هي على علاقة بصديقات سوء وهن من أوقعها في هذا الطريق.
ويضيف قررت أن أتصل بها وابحث معها هذا الموضوع قبل أن تعود إلى بيتها لأنني لا