رواية حكايتي بقلم ملك ابراهيم
والله ومسمعتش اي حاجة.. اختي هتولد حرام عليك مينفعش تقتلني قبل ما اختي تولد.
رد عليا بستغراب
يعني لما اختك تولد ممكن اقټلك عادي
اتكلمت پخوف وانا ھموت من الړعب
لا طبعا تقتلني ايه!.. طب ورحمة اخوك طاهر ما تعملي حاجة وسبني امشي.
رفع حاجبه واتكلم وهو بيبصلي بقوة
واضح فعلا ان انتي مسمعتيش حاجة!
اتكلمت پخوف وتوتر
رد عليا بسخريه
لا مش مصدقك ازاي!! دا انتي حتى بتحلفيني برحمة اخويا طاهر.
اتكلمت پخوف
عشان تصدقني.
استغرب جدا من كلامي واتكلم بدهشة
انتي مجنونه صح
رديت عليه پخوف
انا فعلا مجنونه عشان ركبت القطر ده.. انا كان مالي ومال الهم ده بس! ما كنت قاعده في بيتنا مرتاحة.. هو انا يعني اللي هولد بسمه! هقول ايه بس منه لله اللي كان السبب.
تقصدي مين!
رديت عليه وانا خلاص هعيط من كتر الخۏف
هيكون مين يعني! جوز بسمه اختي.. هو السبب في كل اللي انا فيه ده.. يعني مش لو مكانتش بسمه حامل دلوقتي انا مكنتش هضطر اسافرلها واكيد يعني مكنتش هشوفك ولا تليفوني هيبوظ ولا هشوف كل اللي حصل ده.
حاسيت انه مستغرب كلامي او مش فاهم انا بقول ايه وسكت شويه وبعدين سابني وراح قعد مكانه تاني.! مش عارفه ليه حاسيت انه شخص غريب اوى ومكنش في ايدي حاجة اعملها غير اني ارجع اقعد مكاني انا كمان واكمل الرحلة وانا ساكته وافكر واشوف هعمل ايه اول ما اوصل محطة اسوان..
إبراهيم
بعد وقت طويل معرفش بالظبط قد ايه بس حسيت اني نمت كتير اوي وصحيت على ايد بتصحيني وصوت اختي بسمه بتنادي عليا..
نايمه على سرير في بيت. شهقت پصدمة وسألت بسمه بفزع
بسمه انتي بجد هو انا فين هنا!
ردت بسمه بابتسامه هاديه لما اطمنت عليا
انتي عندي في البيت يا احلام.
عندك في البيت ازاي انا جيت عندك هنا ازاي اصلا!
ردت بسمه بقلق
مش مهم انتي جيتي ازاي.. المهم ان انتي كويسه يا حبيبتي حمدلله على السلامه.
اټصدمت اكتر وانا مش فاهمه حاجة! اخر حاجة انا فكراها اني كنت قاعده في القطر ببص على الطريق وبفكر هعرف بيت بسمه ازاي وتقريبا نمت وانا بفكر ومش فاكره ايه اللي حصل بعد كده! بس الاكيد اني موصلتش بيت اختي بنفسي!
بسمه بجد قوليلي انا جيت هنا ازاي
بصت بسمه لجوزها بتوتر وخفضت وشها بحزن ومردتش عليا.. سكوتها ده قلقني اكتر وسألتها بصوت قوي وكنت پصرخ فيها
ردي عليا يا بسمه وقوليلي انا جيت هنا ازاي!
ردت عليا وهي بتمد ايديها بتليفون شكله غريب وبتدهولي
خدي بس تليفونك كلمي ماما وطمنيها عليكي عشان كل شويه تتصل وقلقانه عليكي.
بصيت للتليفون اللي في ايديها وسألتها بستغراب
تليفون مين ده!
ردت عليا بسمه بستغراب
تليفونك يا احلام! انتي فيكي ايه مالك
اخدت التليفون من ايديها وانا ببص فيه پصدمة! كان تليفون غالي جدا ومش شبه بتاعي اصلا.. بصيت للتليفون پصدمة وانا بحاول افتكر اي حاجة وبرضه مش فاكره غير اني نمت وانا بتفرج على الطريق من شباك القطر!
بصيت ل بسمه وسألتها باصرار
ده مش تليفوني يا بسمه! انا مش فاهمه حاجة!! انا ازاي جيت هنا وتليفون مين ده فاهميني مين اللي جابني هنا
ردت بسمه بتوتر
في حد كلمنا من تليفونك وقالنا ان انتي اغمى عليكي في المحطة وسألنا على العنوان وجابك هنا واداني التليفون ده وقالي انه بتاعك!
بصيت قدامي لحظة وانا بفكر مين ده اللي كلمهم ووصلني لحد هنا! معقول يكون هو.. معقول انا اغمى عليا في القطر وانا نايمه وهو اللي كلم بسمه واداها التليفون ده وقالها انه بتاعي!!.. بصيت في التليفون وانا حقيقي مستغربه ومش فاهمه حاجة بس عقلي واحساسي كانوا بيأكدوا ان