الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية جديدة

انت في الصفحة 8 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز


فى عڼف قائلة فى عصبية ومرارة 
ابعد عنى    امشي    انا مش عايزة شفقة من حد    سيبنى فى حالى وامشي    يلاااا
تركها لتهدأ وخرج بينما استندت هي بظهرها على الباب

هابطة ارضا تمتمت بتعب وتوسل قائلة 
يا رب !
خرج يسير فلا كل الشوارع التى أمامه واضعا يديه فى جيب بنطاله حزينا على حالها اقسم ان يتزوجها ويعوضها عن كل الأسى الذى تعرضت له شعر بنغزة فى قلبه ظل يسير حتى وصل على إحدى المقاعد التى تطل على النيل تنهد فى ڠضب    ضيق    عصبية ثم سحب جاكيته واتجه لبيته  

فى ادارة أمن الدولة    
جلس سليم بمكتبه رغم السكون الذي عم على المكان فى وجود آسر ! رفع سليم حاجبيه فى استغراب ونظر لآسر قائلا 
ايه يا ابنى 
ايه
مزاجك شبه وشك
مش احسن ما يكون شبه وشك انت !
أردف سليم بجدية 
مالك يا آسر انت مش مظبوط من ساعة ما قبضوا على رامز
تنهد آسر وقص على سليم ما يجول بباله فأردف سليم قائلا 
مش ذنبها يا آسر وبعدين انا اول مرة اعرف انك بتحب !
آسر بحنق 
اهو اللى حصل بقي
أكمل سليم متسائلا 
طب وانت هتعمل اية 
آسر مؤكدا

هتجوزها طبعا انا بحبها وهحاول على قد ما اقدر انى اعوضها
سليم بنبرة فرحة 
ربنا يوفقك يا صاحبى قوم انت بقي وافضل وراها لحد ما توافق
آسر متنهدا وهو يقول 
حاضر
ذهب سليم واتفق مع دادة خديجة على اخبارها بالزواج منه وانه سينتظر مجيئها طلب سليم تزيين المنزل والتورتة وما الى ذلك واتصل بالمأذون    طرقت نور باب المنزل ذهب هو عوضا عن دادة خديجة وفتح لها الباب لتصدم فى بداية الأمر وتنظر لباب المنزل مرة اخرى قائلة 
هو ده مش بيتى برضه ولا انا بيتهيألى 
سليم مبتسما 
بيتك
فأردفت بتساؤل 
امال فى اية
فتح لها الباب واشار بالدخول قائلا 
ادخلى وانت هتعرفى
تقدمت بخطوات يملؤها التساؤل رأت البيت مزين فاستغربت واردفت قائلة 
انا مش فاهمة حاجة فين داده خديجة 
وقف سليم قبالتها قائلا 
مبروك يا عروسة
قالت مستنكرة 
عروسة مين  قائلا 
عروستى انا والمأذون جوه علشان نكتب الكتاب
هبط على قدميه قائلا وهو يخرج من جيبه خاتما براقا 
تتجوزينى !
هتفت بفرحة قائلة 
موافقة
اطلقت الدادة الزغاريد بعد ان انتهوا من مراسم كتب الكتاب    لتصبح زوجته شرعا وقانونا    وقد وقعت تلك
القطة بين انياب ذلك الأسد !
الفصل الثانى عشر 
فى منزل سارة    
انت ايه اللى جابك هنا 
ومن ثم نهضت من نومتها قائلة فى حيرة 
انت دخلت هنا ازاى !
أخرج من جيبه مفتاحا صغيرا وظل يحركه امامها نظرت له قائلة 
جيبته منين ده يا آسر
نظر لها قائلا في ثقة 
انا ظابط وليا طرقي
توسلته فى ړعب قائلة 
آسر علشان خاطرى امشى
بينما حرك رأسه نافيا وهو مستلقي فوق سريرها عاقدا تقول 
قائلا 
هتكلميهم تقوليلهم ايه المقدم آسر السويفى قاعد عندى فى البيت هى دى طريقتك فى إكرام ضيوفك !
جزت على أسنانها قائلة فى حنق 
انت عايز ايه 
نهض من مكانه ونظر فى عينيها قائلا 
عايز اتجوزك !
انزلت عينيها فى انكسار قائلة 
مش هينفع انا مبقتش انفع للجواز يا آسر
امسك ذقنها بيديه ثم رفع وجهها اليه قائلا 
انا بحبك انتى يا سارة بحبك من زمان وعايزك مهما حصلك ده مش ذنبك لأ ده ذنبنا احنا
هبطت عبرة ساخنة من عينيها قائلة 
يا آسر انا مشاعرى مچروحة اووى انت مش حاسس باللى جوايا  
هعوضك يا سارة بس انت اقبلى
ائلة 
يا آسر   
بحبك يا آسر
ارتدت نور فستانها الذى جعلها تبدو كالأميرة ولم يختلف الأمر كثيرا لدى سارة بدأ الفرح وتأبطت كل عروسة ذراع زوجها وتناقضت المشاعر بين فرحة وانكسار وانتصار وخوف    لم يطل الفرح كثيرا إذ ان اخذ كل عريس عروسته منطلقين الى بيتهم بعد ان تلقوا التهانى والزغاريد وما الى ذلك
فى منزل آسر    
آااسر    ارجوك
ترجاها بصوت اشبه بالتوسل 
ارجوك انت   
خجلت  
عند سليم    
فتح لها باب السيارة 
مبروك
هتفت بخجل قائلة 
الله يبارك فيك
أردف متسائلا 
بتحبينى 
ردت بتعجب 
انت بتسأل ليه اكيد عارف طبعا 
كرر سؤاله مرة اخري فردت قائلة 
ايوه بحبك
ونهضت من
بحبك يا سولى
انزل يديها ببرود قائلا 
بس انا بقي مبحبكيش !!
الفصل الثالث عشر 
هتفت قائلة بإبتسامة 
سليم بطل هزار   
سليم بنفس نبرته 
من امتى وانا بهزر 
رجعت خطوة للوراء قاطبة جبينها مردفة بضيق 
امال اتجوزتنى ليه 
اردفت قائلة بلامبالاة يشوبها نبرة متحدية 
على نفسك !
قائلا 

آسر    انت رايح فين 
يتبع
معلش يا حبيبتى رايح الشغل مش هتأخر فى حاجات مهمة هعملها واكمل غامزا 
واجيلك   
لأ    انا كده مش هروح الشغل !
لأ آسورتى هيروح الشغل ويرجع بسرعة علشان هيوحشنى اوى
نهض قائلا فى دعابة 
ايه المسخرة دى    انا راجل متجوز ومراتى بتغير عليا !
شهقت فى دلال وقهقهت بصوت خفيض قائلة فأردف غامزا 
يا وعدى لما الحلو يتدلع !
ولكنها فرت هاربة من امامه تنهد فى ڠضب 
حسبى الله ونعم الوكيل فيك يا اسماعيل

! كان لازم يعنى تطلبنى دلوقتى قطب جبينه واتجه نحو الخارج ذاهبا لعمله متمتما فى سره وهو يلقي السباب فلقد افسدت ليلته !!
ذهب سليم لعمله باكرا وقد اجتاحه الضيق الشديد لا يعلم أمن شعوره بالذنب تجاه عنفه معها ام
 

انت في الصفحة 8 من 19 صفحات