السبت 23 نوفمبر 2024

الحوار الأخير للفنانة الراحلة شيرين سيف النصر

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

- ما رأيك فى نوعية الأعمال التى تقدم حاليًا والتى تعتمد على كم كبير من الشباب؟
شباب الجيل الحالى متميز بصراحة فيه موهبة وأداء، وكمان لديهم طموحات كبيرة على المستوى الفنى، وده اللى خلى هناك تفاعل كبير من الجمهور مع أعمالهم، ودائمًا الشباب هم أصحاب الفئة الأكبر من الجمهور.

- وما هى الأعمال التى نالت إعجابك مؤخرًا؟

عجبني جدًا مسلسل "نصيبي وقسمتك" للمؤلف عمرو محمود ياسين، فهو موهبة جادة فى الكتابة، تناول حكايات كثيرة ومختلفة بشكل واقعى، كمان فى رمضان الماضى شاهدت مسلسلي "كلبش 3" لـ أمير كرارة، و"لآخر نفس" لياسمين عبد العزيز.

أما فى السينما فعجبنى جدًا مؤخرًا فيلم "الممر"، بصراحة شيء عبقرى، أداء ممثلين وإخراج متميز، وكمان إمكانيات وتصوير وكل شيء مميز يؤكد أن لدينا سينما متطورة، وأتمنى تكرار هذه التجربة بالتحديد، كمان شاهدت مؤخرًا فيلم "الضيف" لـ خالد الصاوى وعجبنى الفيلم.

- هل اختلفت الدراما الآن عن فترة التسعينيات والتى شهدت تألقك؟
الدراما زمان كانت تعتمد على النص والورق فكنت تجد كُتاب كبار ومُهمين مثل أنيس منصور وإحسان عبد القدوس وغيرهما، فمثلاً مسلسل "من الذى لا يحب فاطمة"، كان ورق لـ أنيس منصور، وكذلك محمد جلال عبد القوى وصفاء عامر وغيرهما من الكتاب الذين كانوا يقدمون سيناريوهات أشبه بالروايات الممتلئة بالتفاصيل، كذلك فى السينما كنت ترى أعمالاً كثيرة من إبداع إحسان عبد القدوس، أما الآن فنحن نعانى بعض الشيء من الورق فقط.

- هل أثر التطور التكنولوجي وانتشار الفضائيات بالإيجاب على الدراما؟
الإيجابية في هذا أنه يمكن للجمهور مشاهدة العمل الفني من خلال أكثر من قناة فضائية، وفى أي وقت، أما السلبى فيها فكثرة القنوات مع كثرة المسلسلات تجعل الجمهور مشتت ولا يتمكن من متابعة شيء بتركيز.

أخيرًا كيف تلقيتِ مشهد انتشار صورة على مواقع السوشيال ميديا منسوبة لكِ؟

هذه صور شبيهة لى ولكنها ليست صورتى على الإطلاق، خاصة أننى لم أدخل المحكمة منذ فترة طويلة، وخلال قضيتى الأخيرة التى اتهمت فيها سيدة بسرقتى، ذهبت للنيابة فقط، وهذا الأمر كان منذ 5 أشهر، وبصراحة مش فاهمة ليه الصورة دى انتشرت دلوقتى، وما الغرض من هذه الضجة المفبركة بصراحة بالنسبة لي معرفش الناس بتجبيب الحاجات دى منين والصورة ليس لها علاقة بى نهائيًا".
تغمدها الله بواسع رحمته

انت في الصفحة 2 من صفحتين