قصة صدفة بقلم سميرة كاملة
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
_ الدخول كابلز
_ بقولك خطيبي جوا !!
_ أنا آسف مينفعش تخشي
_ يعني ايه مينفعش ! هو انا داخلة الحرم ! بقولك خطيبي جوا ... وسع
بعدها بغلظة و رجع يبصلها بنفس البرود
_ لأ يعني لأ
_ طب خش ناديهولي
_ آسف يا فڼدم دي الأوامر
_ معايا
التفتتلي في نفس اللحظة الي قررت ابطل فيها مراقبتها من بعيد قربت .. خطيت خطوات باتجاهها وهي واقفة متصلبة مكانها
كانت ماسة بتلمع رغم خفوت الاضاءة عليها .
_ بدوري على حد معين
كنت عارف أن صوتي عالي بالمقارنة بالاصوات حوالينا لكن تركيزها في وشوش الناس خلها تتخطاني و تمشي في اتجاه محدد .. عنيها كانت مسلطة عليه وهو واقف بيتلوى
_ سلمى !
كانت واقفة ساكتة عنيها جاحظة و بقها مفتوح بتبص للبنت الي كان بيرقص معاها بزهول .. اكيد تعرفها
_ سلمى اديني فرصة أشرحلك
لقيتني بمشي وراها اما هو كان بيجري نظرة سريعة على البنت الي كانت واقفة وسطهم .. أكيد تعرفها و اكيد هي الي جابتها لهنا
_ سلمى أرجوكي اسمعيني
_ وعاملي فيها بتغير و راجل جامد و أنت مقضيها معها
_ اوعا .. اوعا تفكر تلمسني .. او حتي تيجي تترجاني قدامهم .. لأنك لو فكرت .
_ خلاص يا سلمى .. خليني اوصلك دلوقت و ....
_ انت تخرس خالص .. فاهم
_ انا هوصلك
والتفتتلي من جديد اما هو بصلي بعد فهم
_