رواية جديدة
عديت عليها فى البيت برن الجرس محدش بيفتح
يتبع ..
تسلمولى يجماعة على تفاعلكوا و تعليقاتكوا القمر دى بحبكوا مستنية رأيكم فى الكومنتات
اسكريبت
البارت الرابع
البت يارا برن عليها من امبارح بالليل و تليفونها مقفول و عديت عليها فى البيت برن الجرس و محدش بيفتح
ازاى يعنى .. ما يمكن فى الصيدلية
صاحب الصيدلية قالى انه مشفهاش خالص النهاردة
ماشى و انا هحصلك ع الشقة
طلعت من مكتبى و ركبت عربيتى بسرعة و انا قلقان .. ليكون جرالها
حاجة و لا عملت فى نفسها حاجة دى مچنونة و انا عارفها .. ده لو حصل فعلا ابوها هيقتلنى .. يا الله بجد دايما مشيلانى همها كدة و انا معاها و انا بعيد عنها ..
وصلت البيت لقيت حمايا واقف اودام العمارة
قالهالى و انا بفتح الشقة بالمفتاح
معرفش ايه بس يا عمى انا بايت فى مكتبى من امبارح
دخلت الشقة انا و هو و ملقناش صوت خالص ابوها نده عليها و انا دخلت بصيت فى كل الأوض و الحمام بس الغريب إنى ملقتهاش فى اى حتة
ازاى مش موجودة
مش عارف هى مقالتليش إنها خارجة
طب معاك رقم اى حد من صحابها يا عمى
نزلت مع حمايا من العمارة و روحنا على بيته بس قبلها عدينا على الصيدلية اللى شغالة فيها و صاحبها قالنا انه مشافهاش بردو و حتى متصلتش بيه تبلغه انها مش جاية عمى طلع الأچندة اللى فيها الأرقام و اتصلنا على كذا واحدة من صحابها بس قالوا انهم مشافوهاش
بص بقا ده رقم سلوى .. انا اعرف انها مقربة من يارا يعنى .. ان شاء الله هتفيدنا
لا يا عمو للأسف مشوفتهاش النهاردة و امبارح خالص و لا كلمتنى
بردو .. طب يبنتى الله يسترك لو كلمتك و لا عرفتى حاجة عنها طمنينى
حاضر يا عمو متقلقش
قفل معاها و بصلى بقلق .. اتنهدت بعمق و مسحت وشى بكف ايدى بعصبية .. يعنى ايه مش لاقينها .. هتروح فين فى وقت زى ده
ما تجمدى كدة يا سلوى فى ايه
هو ايه اللى اجمد يا يارا انتى مشوفتيش ابوكى كان بيتكلم ازاى .. بصراحة شكله قلقان عليكى اوى
عارفة انه قلقان بس اعمل ايه يعنى
كملت بعصبية و الدموع ابتدت تتجمع فى عينيا
انا تعبت و من ساعة ما اتخانقت مع مراد و انا مبقتش طايقة اقعد فى البيت ده دقيقة واحدة .. و لو روحت لبابا هيقعدنى معاه يومين و فى الأخر هيخلينى اروح معاه بردو و انا مش عايزة
هو للدرجة دى الخناقة بينكوا كبيرة المرة دى ..
اصل انتو دايما بتتخانقوا يعنى و عمرك ما قررتى تختفى فجأة كدة من غير ما
عمى ميصحش ج الاخير
موقع أيام نيوز
تقوليله
المرة دى غير كل مرة .. المرة دى كأن كل واحد طلع اللى جواه خلاص .. بقينا مكشوفين اودام بعض .. انا تعبت و هو تعب و هو و لا عايز يفهمنى و لا حتى بابا عايز يفهمنى
بصتلى بحيرة من غير ما تتكلم فمسحت دموعى و قلت
خلاص بقا غيرى السيرة دى انا جاية هنا اريح اعصابى
قعدنا اودام التلفزيون بس انا كنت سرحانة .. بعد اللى حصل مع مراد كنت مخڼوقة و على أخرى لقيت نفسى بلم هدومى و بكلم سلوى و بقولها عايزة اروح اقعد عندها يومين فى الشاليه بتاع عيلتها اللى ع البحر .. و اللى بابا ميعرفش مكانه فمش هيعرف يلاقينى مش عارفة ليه عملت كدة بس بجد كنت عايزة ابعد بأى طريقة عن مراد .. كلامه بالنسبة لى كان زى السكاكين .. متخيلتش إنه شايل من نحيتى كل ده ..
انا مش عارفة انا عايزة ايه .. مش عارفة مين فينا الصح .. انا اللى ظالماه معايا و لا هو اللى مش عايز يفهمنى .. مش عارفة حاجة بجد غير انى تعبانة و محتاجة ارتاح دخلت نمت و انا دموعى على خدى .. مش عارفة ايه سبب عياطى بالظبط بس بجد نفسى ارتاح
كنت بلف بعربيتى فى الشارع زى المچنون .. مش عارف اعمل ايه و لا ادور فين .. رجعت الشارع بتاع العمارة بتاعتى