قصة الإخوة الثلاثة
انت في الصفحة 2 من صفحتين
الملكية فلم يجدا أمامهما إلا الذهاب لإمام المسجد والشكوى إليه والذي بدوره ذهب للأخ الأكبر وتحدث معه في الأمر وما كان من الشقيق الأكبر إلا أن تجاوب مع الإمام ووعده بأن يعطي كلا منهما حقه وكانت له ردة فعل أخرى مع أخويه بعد رحيل الإمام فقد استشاط ڠضبا عليهما وأخبرهما بأن الأرض ملكه وأنهما مجرد أجيرين عنده ومن يريد الرحيل فليرحل.
قال له الأخ الأوسط بأنه سيرفع الشكوى إلى الله سبحانه وتعالى ورحل الأخان عن المنزل ومرت السنوات والأخ الأكبر تزداد ثرواته وأملاكه وقطعة الأرض صارت نقطة صغيرة في بحر كبير فصار لديه منزل كبير وسيارة فارهة وكل يوم في ازدياد من الخير واختفت أخبار أخويه كلية حتى جاء اليوم الذي شعر فيه پألم حاد فذهب إلى الطبيب ليطمئن على نفسه وكانت الطامة الكبرى عندما أخبره الطبيب بأن كليتيه قد توقفتا عن العمل بشكل كلي وأنه في حاجة ماسة لمتبرع بإحدى كليتيه فأرسل في طلب إمام المسجد وطلب منه أن يجد له متبرعا إذ أنه يشعر بتآكل حاد في جسده بالداخل وعلى الرغم من بحث الإمام بجدية إلا إنه لم يجد متبرع واحد حيث أن الجميع كانوا يعلمون بما فعله مع أخويه فكرهوه لأجل ذلك.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لقد تعلم الدرس وكفر عن كل أفعاله وعوض
أخويه عن سنوات الحرمان والظلم والشقاء التي عاشها بسببه أهم شيء بهذه الحياه أن يتوب كل منا من أفعاله قبل أن يأتي يوم لا ينفع فيه الندم ولا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.