غرام أسياد الصعيد الفصل الاول بقلم إيمان وائل
ما كنت اجصد حاجه
ليرميه اسر علي الارض ويخرج علبه مناديل معطره ويمسح يده
اسر بنبره غرور مش هوسخ يدي بواحد ذيك
خفض الجميل نظره لاسفل ولم يستطع احد ان ينطق امامه
رمق اسر الغفير بنظرته الحاده
اسر خدوه
الغفير پخوف يا بيه معملتش حاجه واللهي ما جولت حاجه
ليجلس علي ركبتيه متوسل اياه
رفع حاجبه وتكلم بشموخه وكبرياءه المعتاد
ليسحب اثنان الغفير وهو ېصرخ ويستنجد بأحد لكن لا حياه لمن تنادي
ليسمع صوت شقاتها لينظر الي الاعلي ليجد النافذه تغلق بسرعه ليكور علي يده پغضب ويجز علي اسنانه پغضب اكبر
اسر بغل رفان
ليدلف الي الداخل مسرعا
اما هي كانت اغلقت النافذه والړعب كد نهش قلبها
وعلي الطريق السريع وقفت سياره كادت ان تدهس فتاه شابه
ليخرج من السيارة شاب وسيم لكن ملامحه كانت تعبر عن الجمود وعيناه به شراره
ادم بنبره حاده ان كنت اني غبي فا انتي كتله غباء
جنان بنبره ڠضب يعني غلطان وقليل الادب كمان
كور يده وجز علي اسنانه پغضب وغل
ادم لو مكنتيش حرمه كنت ضربتك علجه مۏت
اعتل الڠضب وجهها لترفع نبرتها
ادم بنبره ڠضب كويس انك عارفه نفسك والبتاع ده هيجص لسانك دلوجتي واكسرلك رأسك
لتخرج شابه جميله من السياره
رهف بهدوء ادم خلاص حصل خير ادم پغضب مش شايفه بتجول ايه اني بت ذي دي تطول لسانها عليا
جنان پغضب بت احترم نفسك يا استاذ
رهف هي متجصدش ولهجته مش ذينا يعني متعرفكش
لتنظر جنان الي الساعه وتشهق بقوه
لتجري مسرعه دون ان تكمل النقاش
رهف بضحكهشفت دي باين عليها مجنونه
كان يرمقها بنظراته الحاده وينظر اليها وهي تجري لينادي احدهم
ادم بنبره حاده عايزك تعرفلي مين دي وجايا منين وكل حاجه عنه واذاي جت اهنه من غير اذننا
حاضر يا بيه
رهف باستغراب ليه يا خوي
ادم پحده هي غريبه اذاي دخلت البلد من غير اذننا
ادم اركبي عشان اوصلك واروح شغلي
وفي القصر اجتمع الجميع ليرحبوا بعوده رهف ومن بينهم رفان التي كانت تتهرب من نظرات اسر التي كادت تخترقها
حسن بنبره فرح حمدلله علي سلامتك يا بتي
قبلت رهف يد جدها
رهف بابتسامه لطيفه الله يسلمك يا جدي
فهد بابتسامه حمد لله علي سلامتك البيت نور
ابتسم الجميع لكن اسر كان يرمقها بنظراته الحاده
رفان بتنهيده ايه العيله الكئيبه دي
يوسف بابتسامه جلب اخوكي انتي الي هبله
رفان بغيظ شفت يا جدي بيجولي ايه
حسن بيهزر معاكي
رفان بغيظ هم دول بيعرفوا يهزورا دول معجدين يا جدي ومغرورين كلهم
مالك بنبره حاده ررفان
بلعت ريقها
رفان بتوتر اسفه يا خوي
مالك بنبره حاده كل مرة بتجولي اكده وتعاودي تغلطي
ضړب حسن العصه علي الارض
حسن پحده خلاص بتهزر معايا ومفيش حد غريب اهنه
يوسف تتعاود تتكلم زين
رفان بل