قصة واقعية بقلم يارا
جيه يدور على محافظته ملقهاش
سيف المحفظة مش لاقيها
زياد نسيتها فى المستشفى
سيف لا انا هروح اجيبها وجاى
زياد تمام
حياة حاضر جاية أهو
فتحت الباب لتتفاجئ بسيف
حياة كابتن سيف فيه حاجه
سيف نسيت المحفظة بتاعتى هنا ممكن تجبيها
حياة حاضر لحظة واحدة
سيف براحتك
كان واقف ودخل بسرعة اما سمع صوت صړاخها
سيف فيه ايه انتى كويسة
حياة پخوف شديد فيه فيه برص على الحيطة انا بخاف منهم اوى انا مش هعقد فى البيت دا لحظة واحدة
سيف اهدى اهدى وانا هموته
حياة بالله عليك
سيف وقتها ضحك عليها
قرب على الحيطة اللى جانبها لتختبئ حياة خلف سيف لينظر لها وبيفضلوا يبصوا لبعض لحد اما بتدخل سارة وبتتكلم بعصبية وڠضب مفرط
الله الله
سيف وحياة بصوا عليها
سارة پغضب مين دى يا سيف وبتعمل ايه فى شقتك
سيف بتوتر دى دى ساكنة جديده للبيت انا اجرتهلها
سارة والله وبتعمل ايه انت بقى هنا
سيف كنت نسيت المحفظة بتاعتى وباخدها يا سارة هو تحقيق ولا ايه
سارة وانت محتاج فلوس اوى كدا عشان تأجر بيتك يا سيف يا اميرى
حياة حضرتك فاهمة غلط كابتن سيف مش بېكذب عليكى هو فعلا مأجرلى البيت
سارة بعصبية انتى اصلا بتتكلمى ليه هو انا كنت وجهتلك كلام انتى تخرسى خالص
سيف بصوت عالى سارة
سارة كمان بتزعقلى عشانها ماشى يا سيف اشبع بيها
وسابتهم وخرجت
حياة وهى ماشية وراها يا انسة سارة حضرتك فاهمة غلط
سيف سبيها انا هبقى اشوفها
حياة بدموع انا اسفة والله
سيف انتى ملكيش ذنب فى اللى حصل ومتعيطيش
حياة طب مش هتروح وراها
سيف وقتها استغرب من نفسه وانه مهموش سارة اللى مشيت وفضل مع حياة
سيف اه عن اذنك
حياة اتفضل
سيف خرج ورا سارة
حياة يا رب ما يحصلش ما بينهم مشكلة بسببى يا رب
سيف جرى على سارة كانت طالعة بعربيتها دخل العربية
سارة ايه اللى جابك ما تخليك مع الهانم
سيف انتى ليه بتفسرى كل حاجه على مزاجك مين قالك ان فيه ما بينى وما بينها حاجه
سارة بدموع دى
كانت عبارة عن مسدج مبعوتة لسارة
خطيبك بيخونك فى شقته اللى فى المعادى لو مش مصدقه روحى شوفى بنفسك
سارة پبكاء كنت طول ما انا جاية بقول لا استحالة سيف يعمل كدا واكيد مش هلاقى حاجه بس ايه اللى حصل طلعت صح
سيف اهدى يا سارة انتى فاهمة غلط
سارة فاهمة غلط ازاى انت مشفتش بصاتك ليها كانت عاملة ازاى يا سيف دا انت كنت بتبصلها وباين فى عيونك حب كبير عمرى ما شوفته في عينك قبل كدا ليا
سيف انتى بس بيتهيألك
سيف حكى لسارة موضوع حياة من اوله
سارة يعنى انت ساعدتها عشان تردلها اللى عملته معاك مش اكتر
سيف اه اهدى بقى
سارة بأببتسامة طب خرجنى
سيف عندى شغل انا اصلا سايب الشغل وجيت عشان المحفظة حتى اسألى اخوكى
سارة ماشى يا سيف هو زياد كان بايت معاك انبارح
سيف اها
سارة اصل رنيت عليه مش بيرد
سيف فى نفسه يخربيتك يا زياد
سيف هتلاقيه مسمعوش ولا حاجه
سارة تمام
سيف هروح الادراة انا بقى ومتزعليش
سارة حاضر بحبك
سيف وقتها افتكر حياة
سيف وانا كمان
فى المساء
ندى هتبات هنا انهاردة
زياد لا هروح عشان ميشكوش فيا ابقى خدى بالك من نفسك وااه صحيح اتفضلى
ندى ايه دا
زياد دول هدوم عشان متلبسيش قميصى تانى
ندى انا اسفة
زياد يلهوى علينا مش قصدى اقولك ايه طيب قمصانى انتى مش هينفع تلبسيهم تانى
ندى ببراءة ليه
زياد قومى يا ندى البسى حاجه من اللى جايبهم ابوس ايدك
ندى انا مش فاهمه حاجه
زياد مش لازم قومى يلا
ندى قول بقى انك عايزه
زياد يا ريت يكون دا السبب
ندى هبقى اغيره حاضر
زياد دا موبيل عشان ابقى اطمن عليكى ماشى
ندى هو انا ممكن اعمل حاجه
زياد ايه
ندى وقتها بحب كبير زياد وهى بتبصله بخجل كبير
انا اسفة بس حسيت انى عايزة
قاطعها بحب كبير ندى اتجاوبت معاه وفضلوا كدا لمدة دقايق بعد عنها اما حس انها محتاجه تتنفس بصلها بحب كبير كانت عايزة الأرض تنشف وتبلعها من الخجل
ندى بخجل هو ايه اللي احنا عملناه دا
زياد انتى مراتى يا ندى
ندى بخجل ايوا بس بس
زياد وهو بيمسك ايدها مټخافيش انا بس بقولك كدا عشان متندميش نفسك على اللى حصل لانه لا عيب ولا حرام
ندى خليك معايا انهاردة
زياد مش هينفع والله انا لو عليا مش عايز اسيبك لحظة بس اعمل ايه بقى امى لو شكت فى حاجة مش بعيد ټقتلنى يلا عايزة حاجة
ندى سلامتك فى رعاية الله
زياد بأببتسامة خدى بالك من نفسك وهبقى ارن عليكى اما اروح متنميش
ندى حاضر
عند فاطمة كانت قاعدة مع سارة وفيه رقم غريب رن عليها
فاطمة الو
محمود اهلا بفاطمة هانم
فاطمة پخوف وتوتر وهى بتبص لسارة انا هدخل اعمل حاجه جوا وجاية
سارة وهى بتلعب فى فونها تمام
فاطمة انت
محمود كويس انك لسه فاكره صوتى كنت عايزك تعمللى زيارة محترمة كدا فى القناطر عايزاك فى حاجة مهمة
فاطمة عايز ايه تانى انت مش خدت الفلوس اللى طلبتها وخرجت من حياتنا
محمود عايزاك فى ايه فدا هقولك عليه لما تيجى وطبعا مش محتاجة اقولك لو مجتيش انتى وسوسن هانم انا هعمل ايه
فاطمة پخوف هتعمل ايه يعنى
محمود بسيطة هخلى الزيارة مع ولادكوا هتبقى احسن صح
فاطمة پخوف شديد لا لا لا احنا هنيجى
محمود بكرة تكونوا عندى
فاطمة تمام بس متعملش اللى انت بتقول عليه
فاطمة خرجت وهى خاېفة بشدة
سارة مالك يا ماما
فاطمه وقتها كانت سرحانه فمسمعتش سارة
سارة بصوت عالى نسبيا ماما
فاطمة هاا بتقولى حاجه يا ساره
سارة بقولك مالك مين كان بيرن عليكى
فاطمة بتوتر شديد مرات خالك انا هدخل انام
سارة تمام
وقتها زياد دخل
زياد دا يا مرحبا بأهل البيت
سارة بأببتسامة هو الشغل فى القاهرة بيروق اوى كدا
زياد بأببتسامة وهو بيفتكر ندى اوى اوى
سارة انتى فيك حاجه غلط بتحب ولا ايه
زياد بأببتسامة شكلها كدا
سارة شوفى ابنك يا ماما بيقولك بيحب
فاطمة ها أنا هدخل يلا تصبحوا على خير
زياد وسارة باستغراب وانتى من اهله
زياد هو فيه ايه
سارة مش عارفه تخيل امك معلقتش على اللى انت قولته
زياد دى معجزة
سارة طب قولى بتحب مين
زياد هتعرفى بعدين يلا انا طالع اوضتى
سارة متبقاش رخم يا زياد وقول
زياد بعدين يا سرسورة يلا تصبحى على خير
سارة مالهم دول
سيف كان قاعد فى اوضته بيفكر فى حياة وصورتها مش راضية تروح من دماغه
سيف بعصبية انا بحب حياة طب وسارة هعمل معاها ايه مينفعش يا سيف مينفعش توجع قلب سارة لازم تشيلها من دماغك ومتفكرش فيها
ندى كانت قاعدة بتفكر فى زياد وكل اللى حصل لحد اما رن تلفون برقم زياد ابتسمت وردت
ندى السلام عليكم
زياد وعليكم السلام بتعملى ايه
ندى قاعدة مش بعمل حاجه تصدق البيت وحش من غيرك
زياد بأببتسامة يولا
ندى بخجل قصدى يعنى مش لاقية حد اقعد معاه
زياد ماشى يستى هنعتبرها كدا
زياد صحيح يا ندى انتى هتبدأى دراسة بكرة صح
ندى ااه ينفع اروح
زياد اكيد طبعا انتى اصلا جامعة القاهرة صح
ندى ايوا
زياد طب كويس عشان يوسف هناك هو كان جامعة اسكندريه بس نقل القاهره عشان يبقى جنب المستشفى بتاعته
ندى اشطا
زياد بقى فيه دكتورة تقول اشطا
ندى خلاص بقى مدقش
زياد بأببتسامة ماشى يستى
فى الصباح فى كلية