زوج أختي

عليا اهي فرجت من عند ربنا والرزق جه هنقول للرزق لا يعني
سيد 
ماشي ياعم حامد عدي عليا كمان يومين عشان اجيب لك العقود تمضيها
وسابه بابا ورجع البيت وقالي 
ها ياهبة ارد على شاكر واقوله يجي يكتب الكتاب يوم الخميس الجاي
هبه 
ازاى يابابا ايه هو علطول كده وبعدين انا لسه بفكر في الموضوع ده انا مش عايزة اتجوز ارجوك يابابا
حامد 
لا بقا انا صبرت عليكي كتير يابت انتي انا شكلي دلعتك زيادة عن اللزوم اسمعي انتي هتوافقي ورجلك فوق رقبتك وشاكر هيجي الخميس يكتب الكتاب
قال كلامة وسابني ودخل جوه وانا فضلت اعيط كتير اوي وانا عشان كنت حكيت لرقيه عن اللي عايزة اعمله مع وليد رقيه قالت لي 
اسمعي ياهبه انتي لازم تشوفي وليد عمل ايه في موضوع انكم تتجوزو وتهربو بعيد قبل الفاس ماتقع في الرأس وتلاقي ابوكي وشاكر جايين يكتبو كتابك
هبه 
انا هكلمة دلوقتي واقوله واتصلت على وليد وقولت له 
عملت ايه ياوليد بابا خلاص مصمم اني اتجوز بالعافيه ده بيقولي هنكتب الكتاب الاسبوع الجاي انت لازم تتصرف ارجوك ياوليد
وليد 
ايه الكلام ده ازاى ابوكي عايز يعمل فيكي كده حرام عليه على العموم انا مش هسيبك ياهبه اسمعي انتي هتيجي لي على الفجر بعد ما البيت كله ينام وانا هستناكي في الشارع اللي وراكم هاخدك ونروح اي مكان ونتجوز
هبه 
بجد طيب ماشي ماشي ياوليد هنزلك الفجر يلا سلام دلوقتي
وقفلت معاه ورقيه قالت لي 
ها ايه الاخبار هتروحي معاه
هبه 
ايوه يارقيه مفيش حل تاني
وجه وقت قبل الفجر اخدت شنطة هدومي وسلمت على رقيه وودعتها وقالت لي 
خلي بالك من نفسك ياهبه وابقي طمنيني عليكي من تليفون في الشارع اوعي تسبيني قلقانة عليكي
هبه 
حاضر يارقيه انا والله خاېفه اوي مش عارفه لما بابا وماما يعرفو هيعملو ايه
رقيه 
متقلقيش هو بس موضوع الزفت اللي اسمه شاكر يهدي وان شاء الله بابا يرجع يدور عليكي ويجيبك يلا بقا عشان متتأخريش
وسلمت عليها ونزلت لقيت وليد مستنيني ومعاه واحد صاحبة بعربيته ووليد قالي 
اعرفك على حازم صاحبي ده مش صاحبي ده اخويا متقلقيش وهيشهد على جوازنا
حازم
انا رقبتي سداده ياعم وليد انتي اخويا الغالى
وتاني يوم الصبح بابا قال لماما 
هي بنتك لسه نايمة لحد دلوقتي مش هتروح الشغل ولا ايه
الام 
مش عارفه شكلها راحت عليها نومة انا هدخل اشوفها كده 
ودخلت الاوضه ومش لاقتني في السرير وقالت 
دي مش في سريرها يبقا نزلت بدري بقا لما ارن عليها كده وفضلت ترن عليا وتليفوني كان مغلق
خرجت رقيه من اوضتها وقالت بكسل 
صباح الخير
الام
صبآح النور هي هبه نزلت الشغل امتى يارقيه انا محستش بيها خالص دي حتى برن عليها تليفونها مغلق
رقيه 
معرفش مشوفتهاش ياماما اكيد نزلت واحنا نايمين انا داخله الحمام
وعدي اليوم وماما وبابا لاحظو اني مرجعتش البيت والساعه بقت 12 بالليل وماما قالت 
بنتي فين البت عمرها ماتاخرت لحد الوقت ده ياترى راحت فين
حامد 
ترجع بس وانا هخلي نهارها مش فايت
الام
انت يابت عارفه حاجة عن اختك ومش عايزة تقولي يابنتي انطفى متخلنيش قاعدين قلقانين عليها كده
رقيه
بصراحة اااا ياماما اصل اااا
الام
يابنتي انطفى بقا
رقيه
هبه هربت مع وليد وزمانهم كتبو كتابهم دلوقتي
حامد
اييييه انتي بتقولي ايه ازاى اختك تعمل كده ازاى يادي الڤضيحة شوفتي بنتك ياهانم جبتلي العاړ على اخر الزمن
ماما اڼهارت من العياط وفضلت تلطم على وشها وقالت يافضحيتنا وسط الخلق هودي وشي من الناس فين
رقيه
ولا ڤضيحة ولا حاجة دي راحت اتجوزت الإنسان اللي بتحبه مش شاكر طليقي اللي بابا كان عايز يجوزهولها
الام
انتي يا كلبه كنتي عارفه ومقولتيش هنعمل ايه ياحامد
حامد پصدمة
مش عارف يا نادية طيب هعمل ايه مع شاكر اقوله ايه
رقيه
اقوله الحقيقه ومتخافش منه او سيبه عليا وانا هعرفه اني اختي مش عايزاه وراحت اتجوزت
حامد
ياريتها تيجي على كده انا رحت في داهيه رحت في داهيه ودخلت اوضتة
رقيه
هو بابا يقصد ايه بكلامة ده ياماما مش فاهمة حاجة
الام
ولا انا يابنتي فاهمة حاجة قوليلي اختك كويسه يارقيه
رقيه
اطمني ياماما كويسه
وتاني يوم رقيه بلغت شاكر عن اللي انا عملته وجه البيت وزعق وقال
بقا انت كنت بتضحك عليا ياحامد ووعدتني ان بنتك هتوافق بيا وتتجوزني وهي هربانة مع واحد تاني
رقيه
بقولك ايه يا شاكر متعليش صوتك على ابويا وبعدين هو بابا ضحك عليك في ايه انت من الاول وانت