الإثنين 25 نوفمبر 2024

قصة يمني

انت في الصفحة 18 من 75 صفحات

موقع أيام نيوز

 

اليه واضعة ها على صدرها من الخۏف

بسم الله الرحمن الرحيم مش تنحنح ياجدع انت ولا تعمل أي حركة تخليني اخد بالي .

هز رأسه ببرود غير مبالي فاأكملت هي

ثم انت بالظبط من اداك الحق عشان تفتح شباك الأوضة وتبص على الجنينة كدة وتخلعني كمان

تبسم ببرود قائلا

محدش اداني الحق ولا انا نفسي حتى فتحت الشباك بس اخوكي محمد الله يكرمه هو اللي فتحه عشان اشم هوا منه بدل الكتمة اللي كنت قاعد فيها ليل ونهار وحكاية اني خضيتك فانا متهيألي كدة انه في المصلحة بعد مافوقتك من وصله البكاء اللي مرضياش تهدى بقالها ساعة دي.

مسحت بطرف كمها اثار الوع العالقة على وجنتيها تردف بخجل وهي تشيح باها عنه

وانت مالك ابكي ولا اقطع نفسي من البكا حتى دي حاحة متخصكاش.

رد بخبث

اممم هي أي نعم متخصنيش بس بصراحة خۏفت عليك وانت مندجمة في وصلة البكا دي لاتتلبسي وتحصلك حاجة في الحتة الخلا دي وزي ما انت عارفة المنطقة هنا مة من الجبل يعني مش مونة

في إيه ياجدع انت هو انت عايز تخوفني من بيتنا بالعافية ولا فاكريني هاصدق كلامك الفاضي دا كمان!

قالت بإنكار رغم الخۏف الذي بدا على ملامح ها ونظراتها التي تشتت يمينا ويسارا فأردف هو 

والله انت حرة بس انا اسمع من زمان الحديت ده وعلى العموم لو مش مصدقة استمري مع نفسك وانا ياستي هاقفل الشباك خالص عشان مازعجكيش وجربي .

لا وعلى أيه انا أساسا نفسي اتقفلت سايبهالك وقايمة.

قالت بصوت مهتز وهي تنهض عن صخرتها واقفة فاستغل هو هفوتها ليشاكسها 

نفسك اتقفلت عن البكا! ليه هو أكل هههه

انطلقت ضحكاته المكتومة مع الحذر من ألم رأسه فا أثار غيظها وهي ټ على الأرض بأقدامها لتغادر من امامه وهي تغمغم متأففة من سماجته كما تصفه دائما نظر هو في أثرها وتوقفت ضحكاته متسائلا مع نفسه بحيرة

وبعدين بقى معاكي يايمنى هاتوصليني معاكي لحد فين بس هو انا ناقص ۏجع تاني فوق الهموم اللي شايلها فوق ضهري ! 

...............................

في وقت لاحق وبعد أن الامته عظامه من

الجلسة امام النافذة وازدادت الام رأسه من الۏجع المتكرر بها عزم للعودة ليريح ه المتعب على التخت تحامل بصعوبة لينهض بمفرده دون طلب ااعدة من أحد ولكنه بمجرد أن ت اقدامه الأرض وخطا خطوتين فقط سقط بثقله على الاريكة التي كادت ان تقع به لولا أن سند نفسه عليها يتأوه پألم وهو يحاوط رأسه بكفيه ليكبح صړخة من الۏجع القاټل بها ظل على وضعه لعدة لحظات حتى ارتفعت اه تلاقائيا نحو الباب الذي دفع للف منه سالم بعد طرقة واحدة على الباب

بسم الله الرحمن الرحيم انت قاعد كدة كيف وفاتح ليه الشباك على اخره

قال سالم ما كلماته بجزع نحو صالح الذي رد بارتباك

انا مافتحتش حاجة ياعم سالم لوحدي دا محمد هو اللي ساعدني اقوم من مكاني وفتحلي الشباك .

تمتم

 

 

سالم ببعض السباب على ابنه وهو يتناول المقعد الخشب ليجلس أمام صالح وقد تغضنت ملامح ه بالڠضب .

شعر صالح بقلق ال فهم ليريحه ببعض الكلمات

ماتقلقش مني ياعم سالم انا عمري ما اعض الإ اللي اتمدتلي ولو على قطع راسي 

تقصد ايه بالظبط انا مش فاهم 

سأل سالم متصنعا ع الفهم فأردف صالح

ياعم سالم انا عارف انك خۏفت وقلقت عشان محمد ك البيت قدامي واك مخك جابلك اني ممكن في يوم اهجم واسرقك مدام عرفت حوش البهايم والمداخل والمخارج لبيتك دا بصفتي ان هجام ولا حرامي حسب ما تتوقع .

تحمحم سالم بحرج وقد قرأ صالح افكاره فقال

اديك قولت بنفسك حسب توقعاتي ودا شئ طبيعي مدام انا معرفلكش اصل من فصل ولا اعرف انت مين ولا صفتك ايه

أنا مش حرامي ولا هجام ياعم سالم انا ابن ناس وعيلة امي اسمها مسمع في الصع كله دا غير ان ابويا الله يرحمه كمان كان شه في الحړب.

قال صالح فضيق سالم يه ناظرا اليه بتفكير أن يسأله

ازاي يعني تكون ابن ناس ودا شكلك ودي حالتك

اطرق برأسه صامتا لبعض الوقت ان يرفع اه الى سالم قائلا

انا شكلي المبهدل ده عشان وبك طالع من السچن بقالي اسبو !

هم ليرد سالم ولكن صالح أوقفه 

مش عشان غلطت ولا عملت حاجة عفشة لا ياعم سالم انا اتست ظلم وبقضية ملفقة.

صمت سالم يستمع اليه بتركيز فاأكمل صالح

 ما احكيلك عن اي شئ عايز اقولك على اسم عيلة امي واسم ابويا الشه عشان اديك فكرة عن أصلي من البداية مااقولك على سري بعد كدة .

...............................

الفصل التامن

انت لساك مكانك ياسالم وماتحركتش 

قالت نجية وهي تدلف لداخل غرفتها وزا الجالس على تخته رفع رأسه اليها

دون رد فتابعت 

ماترد ياراجل متنح كدة ليه وكأن نازل عليك سهم الله

اجلى سالم حلقه أن يجيبها ملوحا بما يه في ه

وماعايزنيش اتنح

 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 75 صفحات