الأربعاء 27 نوفمبر 2024

قصة يمني

انت في الصفحة 41 من 75 صفحات

موقع أيام نيوز

 

 

هو انت لسة مكلمتيش اهلك على موضوعنا

تلعثمت تجيبه بارتباك 

لااا لسة . 

لسة ازاي ياندى مش تكلميهم وتقنيعهم عشان يبقى ارتباطنا رسمي 

انتفضت مڤزوعة من صيحته وابتعلت ريقها ان تجيبه بدهشة من افعاله 

محدش فاضيلي عشان اقعد معاه ولا اتكلم ابويا من الصبح ماشتوفتوش وامي بتتخانق مع اختي اللي رافضة ابن خالي يرجعلها ثم انت بتزعقلي ليه

صمتت قليلا وصوت انفاسه خفت حدتها بالتدريح حتى قال ببعض اللين 

معلش ياندى لو كنت بتعصب عليكي بس انت عارفة انا مستعجل على ارتباطي بيكي ازاي 

ضغطت على اسنانها تكبح ڠضبها على هذا ال فقالت بعجالة لتنهي المكاملة 

انا هقفل دلوقتي عشان امي جاية عليا .

طب استني دقيقة ياندى ماتقفل........

ضغطت بأصبعها على سطح الهاتف بقوة حتى تنهي استماعها اليه تتنفس براحة وعمق لخل الهواء جا لداخل صدرها بعد القلق

الذي انتابها اثناء المكالمة منه وهي لا تعلم ماذا تفعل الان 

... يتبع

الفصل ١٥........................................

وبداخل غرفته كان صالح يقطع الغرفة ذهابا وايابا رغم دوار رأسه والألم الشد الذي يجعله الرؤية تتشوش أمامه احيانا ولكنه مصر على السير بإرادة وعزم شد مستندا على حوائط الغرفة انتبه على طرقة خفيفة ان فع سالم الباب ملقيا السلام نحوه 

مساء الخير وه دا انت ماشاء الله عليك بقيت تمشي على يك كمان 

تبسم صالح له بشحوب يرد

مساء الخيرات ياعم سالم حمد لله على السلامة.

الله يسلمك بس على ايه 

سأل سالم فجابه صالح 

حمد لله على السلامة من مشوارك انا بلغني انك طلعت الصبح بدري النهاردة من غير ما تقول لحد على تك.

اه دا صح طب انت لو عايز تتمشى تقعد تعالي معايا تتمشى برة في البراح بدى الأؤضة الضيقة دي حتى عشان تاخد نفسك.

قطب صالح مندهشا من عرضه الغريب فقال

لا تشكر الف شكر زينة الأوضة والحمد لله اهي نفعاني في المشي ورضا كمان.

تق سالم اليه يخلع عن ته العباءة السوداء ليضعهة على طرفي الكرسي ثم ليتناول صالح يها بحرص قائلا 

تعالى تعالى انا هاساعدك تستند عليا .

تسمر صالح مكانه ومال برأسه ينظر الى ال وحماسه الغريب فخرجت كلماته بتوجس

هو في ايه بالظبط ياعم سالم انت مش واخد بالك ان بطلوعي من الأوضة هابقى كت بيتك دا غير ان في حرمة حريم ولا نسبت ياعم سالم

تبسم سالم بعرض ه حتى ظهرت اسنانه يرد

لا ياسي مانسيتش بس ان كان على حرمة الحريم تعولش همها انا عامل حسابها وان كان على ك بيتي فانا بيتي انكلك من زمان ولا انت نسيت الشباك اللي بيطل على الجنينة والزريبة الكبيرة اللي ورا تعالى ياراجل وعلى مسؤليتي مش انا كبير البيت حد شريكي.

استسلم صالح له من سالم رغم تعجبه الشد من حال ال وكلماته الغريبة حينما خرج كان مطرقا برأسه مخفضا اه نحو الأرض بحياء سالم الذي كان يخطوا ببطء ليساير خطوات صالح الضعيفة وهو منتبه على فعل صالح وحياءه هتف فجأة عليه حينما قطعوا الاثنان الطرقة المؤدية الى غرفة الجلوس

خلاص بقى ارفع راسك احنا داخلين الأؤضة وفي عتبة لازم تتخطاها.

عتبة ايه ياعم سالم هو انت واخدني لفين بالظبط احنا هانتمشى وخلاص هاتدخلني اؤضة الجلوس ليه بس

سأله بع فهم وقد اطاحت الحيرة بعقله ليجد تبسم سالم اليه يومئ له برأسه نحو داخل الغرفة التي وجد نفسه صالح واقف امام مدخلها وحينما وقعت اه بداخلها صعق مذهولا لدقائق ان يتمالك نفسه قائلا بع تصديق لرؤية ال الذي نهض يتق نحوه بفرحة غامرة 

عمي فضل

.......يتبع 

الفصل ١٦ بقلم امل نصر 

......................

هو مين اللي عندنا جوا في اؤصة الضيوف

تفوهت بها يمنى التي عادت من عملها في الوحدة لحالة طارئة اضطرتها للتأخر في العودة للمنزل ومصاة الطبيب حتى انتهى من الحالة جاوبتها سمر وكتابها الذي تستذكر منه في ها 

معرفش والله اصل ابوكي كان جايبوا معاه من مشواره دا حتى دخل عليه

الراجل اللي اسمه صالح .

قطبت يمنى قائلة بدهشة

دخل عليه صالح ازاي يعني 

جاوبتها سمر وهي تهز كتفيها بع معرفة

زي مابقولك كدة اصله اول ماجاه بالراجل دخل بيه على اؤضة الضيوف وامر امي بتير عشا و انا واختك ندى قالنا نوسع سكة وندخل على اؤضنا وبعدها من غير سكات لقيناه سا صالح وداخل بيه على الاؤضة اللي فيها الضيف .

يبقى اك الراجل يعرف صالح .

تمتمت بها يمنى رغم تعجبها ثم اللتفتت تسأل سمر

طب هي ندى فين يعني ماشيفهاش معاكي يعني

اجابت سمر 

ابدا ياستي اصلها حاولت تذاكر ولا تعمل اي حاجة من التطبيقات اللي بتاخدها في

 

 

المدرسة بس معرفتش تركز فقامت فجأة كدة وربنا هداها تساعد امك في المطبخ .

ندى دخلت المطبخ .

تفوهت بها يمنى بع استيعاب لا تصدق ماسمعته من سمر.

.....................

وكأن برؤيته قد استعاد حقه المهدور وكأن برؤيته قد عاد مرة اخرى صالح

 

40  41  42 

انت في الصفحة 41 من 75 صفحات