السبت 23 نوفمبر 2024

عشق رحيم الفصل الرابع عشر والخامس عشر والسادس عشر..

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

سارة راسها تتدعى الحيرة
بس انا متاكدة انها نفسها بالظبط يمكن فعلا تشابه
القت سارة بكلماتها تبتسم بخبث لنفسها فهى متاكدة انها هي فاستحالة ان تمتلك تلك الفلاحة مثل تلك العبائة لانها ضمنت هذا باتفاقها مع زوجة ابيها الا تشترى لها ثوب واحد جديد وقبضت ع هذا الاتفاق مبلغ محترما من المال ولن تكون سارة ان لم تشتغل تلك المعرفة لصالحها
جلست حور ف وسط تجمع لنساء عائلة رحيم تشعر بالسعادة والفرح فقد احبها الجميع و اشعروها كما لو كانت واحدة منهم فزوجات وبنات اعمام رحيم تعاملوا معها بمودة وترحاب ليسود المرح تلك الجلسة الا سارة التى كانت تتابع مايحدث يرتسم الضيق ع ملامح وجها ولكن لم يعيرها احد الاهتمام واستمرت الجلسة بصفاءها حتى تحدثت ابنة عم لرحيم تقول لحور
بس انتى ماشاء الله عليكى ادب وجمال بصراحة لما ماما كلمتنى عنك وعن جمالك مصدقتش بس اهو شوفت بنفسى
ابتسمت حور بخجل تشكرها لتتدخل اخرى ف الحديث
حور احنا عازينك تعتبرينا اخواتك ثم نظرت الى سارة بتشفى
_ بصراحة رحيم عرف يختار المرة دى لتنهض سارة پغضب مغادرة الغرفة لتلتفت اليها الحاجة وداد تقول بعتب مكنش له لزوم اللى قولتيه ده يا ورد ردت ورد بحنق
سامحينى يا مرات عمى بس انتى شايفة كل ما نيجى هنا بتكون مقابلتها لينا ازاى بصراحة حور عكسها خالص تنهدت الحاجة وداد لا تجد ماتقول فهى تعلم صحة حديثها ولكن ليس بيدها ماتفعله مع طباع سارة
استمرت الزيارة لوقت طويل حتى قرروا الضيوف اخيرا المغادرة لتقف الحاجة وداد وجوارها زوجات ابناءها لتودعهم لتتنهد سارة بقرف
اووووف اخيرا مشيوا صدعونى هزت الحاجة وداد راسها باسف ولم تعلق ع حديثها ثم تلتفت الى حور
يلا يا بنتى اطلعى اوضتك ارتاحى اليوم كان طويل عليكى وانا كمان هطلع انام يلا تصبحوا علي خير اسندتها حور لتصعد معاها الدرج وما ان همت ندى باللحاق بيهم حتى استوقفتها سارة
ندى كنت عاوزة اتكلم معاكى
ندى باستغراب دلوقتي ياسارة مش ممكن الصبح
ردت سارة وهى تاخد ها باتجاه غرفة المعيشة
ايوه دلوقتي وبعدين انتى وراكى ايه ما حمزة سافر مع اعمامك ومش جاى غير بكرة و ادم نام من بدرى تعالى بس مش هاخرك
استسلمت ندى لالحاحها وهى تسير معها ليدخوا الغرفة لتترك سارة بابها مفتوح وتجلس جوار ندى تبدء حوارها
شوفى يا ندى انا متاكدة ان العباية اللى لبستها حور النهاردة دى بتاعتك بس اللى مش قادرة افهمه انتى ليه انكرتى ده ندى بضيق
يوووه يا سارة انا مش فاهمة ايه سر اهتمامك بالموضوع ده
سارة تهز كتفيها تتدعى عدم مبالاتها ابدا
ولا اهتمام ولاحاجة بس حبيت افهم لترد عليها ندي بملل
ياستى الموضوع ببساطة ان حور معندهاش عبايات تستقبل بيهم الضيوف فانا عرضت عليها دى كهدية وقفت سارة تنظر باتجاه الباب تقول بخبث
اه يعنى العباية فعلا بتاعتك ندى بصوت عالى تحاول ان تنهى النقاش بهذا الموضوع
ايوه ياستى يعنى كنتى عوزاتني اعمل ايه ف موقف زاى ده وبعدين ياسارة اهى عباية وبكرة اجيب غيرها مش موضوع يعنى
سارة وهى تضحك بسعادة
لا فعلا عندك حق وعموما انتى اتصرفتى كويس
نهضت ندى تقول بتعب
طيب اقوم انا اصل خلاص مش قادرة من التعب ولا ف كلام عندك تانى
سارة تبتسم بخبث لا خلاص اللى كنت عوزاه حصل يلا تصبحى ع خير
خرجت ندى من الغرفة غير واعية لتلك التى اخذت ابتسامتها ف الاتساع تقف تخطط كيف تستغل ماحدث ففى اثناء

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات