عشق رحيم الفصل العشرون والواحد والعشرون
تحرك يخرج من الغرفة دون انتظار لكلمة منها لتظل تنظر ف اتجاه خروجه بالم والدموع تتساقط من عينيها بغزارة
ف غرفة سارة تتمنى ان تحظى برؤية مثل ذلك الشغف الذى راته بعينيه لتلك الفتاة تلملمت ف وقفتها تنظر الى الساعة وقد تجاوزت منتصف الليل بساعتين وهو لم يحضر حتى الان امن المكن ان يكون ذهب لتلك الحقېرة مرة اخرى يمضى وقته معها قبل حضوره اليها تحركت تنهب الارض بقدميها وقد تسلطت تلك الفكرة براسها لتجعلها تستشيط ڠضبا تعميها غيرتها لتظل ع هذا الحال حتى سمعت صوت الباب يفتح يقف رحيم امامه ملابسه مشعثة تبدو ع ملامحه الارهاق يتقدم الى الداخل لتسرع الى استقباله ترتمى ف احضانه تشده اليها تقول بلهفة
ليتركها متجها الى خزانته مخرجا ملابس للنوم ويتجه الى الحمام غير مدرك لصډمتها التى ظهرت فوق ملامحها لتدب الارض بغيظ ټلعن تلك الحقېرة فهو من المؤكد كان لديها قبل الحضور اليها لتضعط ع اسنانها تقول پحقد
امضت ليلتها دون ان يغمض لها جفن تنتظر شروق الشمس حتى تستطيع النزول الى اسفل لتراه ف محاولة لتصليح ذلك الصدع الذى حدث بينهم فهى اخذت تتقلب ع فراشها طوال الليل كانه فراش من جمر تفتقد وجوده معها انها تحبه اجل هى تحب كل شىء به رقته وحنانه معها دفاعه الدائم عنها محاولته اسعادها حتى لو كما قالت سارة مجرد محاولات منه لجذبها اليه لغرض ف نفسه الا انها قررت ان تمضى حياتها معه كما تريد لها الايام فمن يعلم فقد يحبها كما احبته لتسعد معه رغم جميع المشكلات المحيطة بيهم اخذت تحدث نفسها تحاول بعث الامل ف نفسها لتسرع ف ارتداء ملابسها والنزول سريعآ الى اسفل لتجد الحاجة وداد هى فقط من تجلس ف بهو المنزل ليسقط قلبها خوفا ان يكون قد خرج دون ان تراه ولكن جاء كلام الحاجة وداد لها لتطئن من جديد
تقدمت حور تقبلها برقه وتقول
صباح الخير يا ماما انا بس قلت اقعد معاكى شوية قبل اليوم مايزدحم علينا رتبت الحاجة وداد فوق كفيها لتستمر الاحاديث بينهم لوقت طويل كانت اثناءه تلتفت كل دقيقة ناحية الدرج ع امل حضوره حتى سمعت خطواته ينزل الدرج بخفة لتلتفت اليه بابتسامة سعيدة ماټت سريعا قبل ظهورها فوق شفتيها لدى رؤيتها لسارة تنزل خلفه بدلال وف عينيها نظرة انتصار توجهها لها لتخفض راسها تلتفت الناحية الاخرى حتى سمعت صوته يلقى بتحية الصباح بصوت عادى النبرات محدثا والدته دون ان يوجه ناحيتها نظرة واحدة
نهضت الحاجة وداد سريعا
حالا يا حبيبى يكون جاهز لحد ما اخوك ينزل هو ومراته يكون جهز
ليومأ برأسه ويتحرك ناحية مكتبه
طب لما يجهز ابعت لى حد في المكتب
ثم ذهب دون مبالاة بنظرات حور اليه التى احست بخيبة املها من تجاهله لها لتضحك سارة بسخرية وتنظر اليها مغادرة المكان هى الاخرى تمشى بخطواتها المغيظة