عشق رحيم الفصل الثامن والعشرون
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الفصل الثامن والعشرون
ظل الحوار دائر حول مائدة الطعام بين بين افراد العائلة عن ذاك الضيف الاتى اليوم فجلست حور تتابع الحوار لتدرك مدى توتر الجميع من تلك الزيارة الا رحيم فقد وجدته مسترخيآ يستمع الى حديثهم بلا مبالاة ليتحدث اليه حمزة قائلآ
انا مش عارف يا رحيم انت ازاى كده وازاى اصلا توافق ان البنى ادم ده يجى هنا تانى بعد كل اللى عمله
تدخلت بثينة فى الحديث قائلة
جمال مش ممكن ينسى ابدآ اللى رحيم عمله معاه واكيد جاى المرة دى و وراه حاجة
سارة وهى تنظر الى رحيم بتملق فى محاولة منها للتواصل معه حتى ولو بالنظرات
هو اللى بدء بالغدر الاول رحيم مظلموش
كويس انك فاهمة ده
ثم الټفت الى الجميع مديرآ نظراته بينهم قائلآ بحزم
جمال جاى هنا ضيف يعنى يتقابل احسن مقابلة و اى كان اللى بنا وبينه بيت الشرقاوى مفتوح لاى حد مهما كان
لينهض منهيآ حديثه مغادرآ الغرفة التى سادها الصمت بعد خروجه لينهض حمزة لاحقا به لتقول الحاجة واد بخشية وخوف
جلست حور وندى فى حديقة القصر تتابعان ادم يلعب بمرح من حولهم حتى سألت حور ندى بفضول حاولت كثيرا تجاهله
ندى هو مين جمال ده وليه الكل بيتكلم عنه كده
تنهدت ندى قائلة باقتضاب
جمال يبقى ابن عمنا بس زي ما بيقولوا كده الفرع الشيطانى فى العيلة
طب ايه اللى حصل بينه وبين رحيم
الټفت ندى اليها قائلة
شوفى ياستى جدى قبل ما ېموت سلم كل امور العيلة لرحيم رغم ان عمى سعد كان موجود بس جدي شاف ان رحيم الوحيد اللى يقدر يدير الشغل والاملاك زيه بالظبط طبعا عمى سعد ڠضب وثار على جدى وجمال كمان عارض جدى بس مش علشان عمى سعد لا علشان