عشق رحيم الفصل الثامن والعشرون
تنهض من مكانها لتلهو مع ادم لا ترى فائدة من افكارها تلك
رحيم سمع صوتها مناديا باسمه بصوت هامس ليدير راسه بلهفة يجدها تطل براسها فقط من باب مكتبه تبتسم بخجل ورقة ليضع ما بيده من اوراق مشيرآ اليها بالدخول لتدخل مكتبه بخطواتها الرقيقة فينهض من خلف مكتبه لملاقتها لتقف امامه بابتسامتها الرائعة الاخر اليها قائلا
اسرعت حور تنفى بسرعة
لالالالا خالص
رفع حاجبه بدهشة من نفيها السريع لتصحح كلماتها بتلعثم
اقصد مفيش حاجة حصلت
انا كنت عاوزة اطلب منك طلب مد انامله رافعا وجهها اليه قائلا بهمس و ايه هو الطلب ده
حور بأمل كنت عاوزة اروح ازور اهلى واقعد معاهم يومين
زفر رحيم بضيق لتقول برجاء
ابتعد رحيم عنها ناحية مكتبه يجلس مستندا عليه قائلا بحزم
لا يا حور مفيش بيات بره البيت وبعدين يومين كتير
ضړبت حور الارض باقدامها بغيظ لتطل من عينيه نظرة تسلية عند رؤيتها لحركتها هذة مستمتعآ وهى تقول پغضب
بس انا مبخرجش خالص وبصراحة انا زهقانة
خلاص متزعليش ليكى عليا بعد زيارة ضيفنا نسافر انا وانتى اى مكان نقضى فيه يومين لوحدنا
بجد يارحيم !
بجد يا عيون رحيم
اتفقنا خلاص
هزت راسها بالايجاب وهى مازالت مغمضة العينين ترد بنفس الهمس اتفقنا
ا
لو تحبى انا ممكن اجيب اهلك يجوا كلهم يقضوا معاكى يوم هنا توسعت عينيها بفرحة قائلة بلهفة
ياريت