عشق رحيم الفصل الرابع والثلاثون
استطاع السيطرة علي اي شئ يخصها منذ زواجه بها فقد اصبحت كالهواء بالنسبة له .. كضوء في اخر نفق مظلم يعطي له الامل ...هي اصبحت الحياة بكل ما فيها بالنسبة له فهو يحبها نعم يحبها بل اصبح لها عاشقا ميئوسا منه مچنونا بها تسمر رحيم عند هذة النقطة من افكاره ليرفع راسه مبتعدا عنها بقوة وعڼف تتسع عينيه ينظر اليها بذهول جعلها تسأله بقلق
لم ينطق حرفا مبتعدا عنها انفاسه تتسارع بشدة كما لو كان خرج لتو من ماراثون طويل لتسرع حور بالجلوس فوق الفراش تمسك بزراعه تساله بقلق رحيم متقلقنيش عليك كلمني وقولي مالك ارجوك
اسرع رحيم بمغادرة الفراش يتجه الي الحمام دون كلمة لتجلس حور بصمت يتاكلها القلق عليه لا تدري ما حدث له ليصبح علي هذة الحالة
ايكون هذا هو سبب تعاستها منذ معرفتها بحملها منه احساسها بزيادة قيوده عليها في حياتها معه
ضړب الحائط امامه پعنف يفرغ فيه ما يشعر به في تلك اللحظات من ڠضب وخيبة امل واحباط مما توصل ايه تفكيره لا يدري ما هو بفاعل
اوقف رحيم تدفق المياة وقد قرر ان لا شيئ يحل بينهم سوي بالحديث يجب ان يتحدث اليها يعلم منها كل ما تشعره به في حياتها معه ويجب ان يخبرها هو بكل ما يعتمر في نفسه من اجلها لن يستمر الصمت بينهم ابدا بعد الان
خرج رحيم من الحمام يلف خصره بمنشفة شعره مازال يقطر ماءآ دون ان يقوم باي محاولة لتجفيفه يقف امام حور التي كانت تجلس فوق حافة الفراش تفرك قبضتيها بتوتر