عشق رحيم الحلقة الاخيرة
الحمل وطلبها للطلاق انا خلاص هتجنن يا حمزة هتجنن ايه اللي فيا غلط علشان يحصل معايا كده من اكتر حد حبيته في حياتي
هتف حمزة بدهشة انت حبتها يا رحيم
صړخ رحيم بۏجع
ايوه حبيتها وبقيت مچنون بيها و اول ما اعترف لنفسي بده تضربني في ضهري علشان الۏجع يكون اكبر واصعب قولي ياحمزة الغلط منين عاوز افهم ليه يا حمزة ليه
هقولك يا رحيم ايه السبب وده اللي كنت عاوزك اكلمك فيه علشان كده عاوزك تنسي كل اللي حصل وتركز معايا في اللي هحكيه ثم اخذ يتحدث بكل شكوكه هو ندي وكل ما اخبرته به ندي من اول سقوط حور مغشي عليها تحت اقدام جمال حتي استماعها لتلك المشاجرة بين سارة وجمال وما ان انتهي حتي نهض پعنف يهتف بشراسة الكلب انا هخليه يتمني المۏت ميلقهوش الحيوان ېهدد مراتي وفي بيتي
رحيم اهدي كده وفكر بعقل احنا دلوقتي مش عارفين هو قالها ايه بالظبط كمان مش عارفين سارة متورطة معاه ولا ايه حكايتهم سوا فنهدي كده ونشوف هنعمل ايه
زفر رحيم محاولا السيطرة علي غضبه يعلم بصحة كلام اخيه فاخذ يدور في ارجاء الغرفة محاولا التفكير في خطواتهم القادمة ليلتفت الي قائلا بحزم
دخل رحيم الي جناحه مع حور ليجدها تجلس فوق الفراش تضم ركبتها اليها تنظر بشرود امامها حتي احست بدخوله لتسرع في النهوض من الفراش تحاول التقدم منه ليرفع سبابته يوقفها قائلا بجمود
تحجرش صوتها بالبكاء تحاول التحدث اليه ليتجاهلها تماما متجهآ الي خزانته يخرج منها ملابس نومه يتجه بها الي الحمام لتقف حور مكانها تنساب دموعها بصمت فوق وجهها حتي خرج من الحمام لايرتدي سوي بنطاله الي الفرلش يسحب من فوقه الاغطية يتجه بها الي الاريكة متجاهلا تماما حور الواقفة يستلقي فوق الاريكة محاولا النوم واضعا يده فوق وجهه ليقول بعد عدة دقائق عندما رأها مازالت واقفة في مكانها دون ان تتحرك قائلا بجمود هتفضلي واقفة مكانك كتير عاوز اقفل النور وانام