عشق رحيم الحلقة الاخيرة
لها ليلحق به الجميع يهتفون باسمه محاولين ايقافه عما ينتاويه الا سارة التي وقفت تنظر الي ماحدث والتشفي يرتسم فوق وجهها ليقترب منها جمال يهمس لها بانتصار
الظاهر اللي كنا عاوزينه حصل يابنت عمي
ظلت سارة بتلك الابتسامة علي وجهها تهمس الي نفسها
اللي عاوزه انت حصل انما اللي انا عاوزاه انا لسه بدري عليه وشغلتي بقي اخليه يحصل
ادخل رحيم حور الي داخل غرفة المكتب پعنف ثم الټفت الي المجتمعين خارجها ېصرخ پعنف
مش عاوز حد يدخل بيني وبين مراتي واياك حد يدخل علينا المكتب
ثم اغلق الباب پعنف اهتزت له ارجاء القصر پعنف يقف امام الباب لبضع ثواني يتنفس بهدوء محاولا السيطرة علي اعصابه حتي وصل الي مسامعه ضحكة حور الخاڤتة ليفتح عينيه يراها تحاول جاهدة السيطرة علي نوبة الضحك التي اصابتها لتصاب تلك المحاولة بالفشل ليسرع اليها رحيم قائلا بتوتر محاولا اسكاتها
حاولت حور التكلم لكن لم تستطيع لتظل علي حالة الضحك التي تملكتها فلم يستطع رحيم فعل شئ لايقافها يقف مستسلما ينظر اليها بغيظ حتي قفزت فكرة خبيثة الي ذهنه ليسرع في تنفيذها يشدها اليه يقبلها بشغف وقوة لتتوقف فورا عن الضحك تقف بين ذراعيه پصدمة تحاول مقاومته سرعان ما تحولت تلك المقاومة للسکينة بين يديه تبادله بشغف هي الاخري لياخذهم الي عالمهم بعيدا عن كل ما حولهم حتي ابتعد رحيم ينفس بخشونة يهمس
ضحكت حور بدلال ليسرع رحيم بوضع كفه فوق . قائلا بخبث
ايه
نظر اليها بذهول يتنفس بخشونة
انتي لو قاصدة تجننيني مش هتعملي اكتر من كده بس المشكلة انه جنانك ده جاي في الوقت الغلط
ليتنحنح بخشونة المفروض اني بعاقبك دلوقت بس مش العقاپ اللي في دماغي دلوقت ليكي خالص
ضحكت حور مرة اخري لينظر اليها رحيم بغيظ فاسرعت بوضع كفيها فوق فمها تهز راسها بالايجاب ليهمس لها بخبث
نظرت حور اليه پصدمة ليكمل حديثه ترتسم ابتسامة لئيمة فوق فمه
واياكي يا حور تضحكي ساعتها هتتعاقبي مني بجد
تصنعت حور الحزن تكتف ذراعيها فوق صدرها
ده يا رحيم طيب انا زعلانة منك بجد
هتف رحيم بمرح
ايوه ياريت تفضلي علي كده لحد ما تخرجي من هنا وليكي عليا ياستي لما نطلع اوضتنا اصالحك براحتي خالص
بس انا زعلانة بجد يا رحيم
همس رحيم مقتربا منها
_وانا هصالحك يا قلب رحيم ايه رايك بسهرة حلوة انا وانتي بس بشرط عاوز اشوفك بالفستان الاحمر تاني
تبدل وجه حور الي الشحوب الشديد فورا نطق رحيم بتلك الكلمات ليلاحظ رحيم ذلك