السبت 23 نوفمبر 2024

صغيرة بين يدي صعيدي الحلقة الحلقة الخامسة و السادسة

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية صغيرة بين يدي صعيدي الفصل الخامس 5 بقلم سمسمة سيد
كانت تجلس بتلك الزاويه علي ذلك المقعد تنظر غرفة العمليات منذ عدة ساعات لما تستطيع منع دموعها المتساقطه من التوقف منذ ما حدث هي تقسم بداخلها انها حتي وان كانت تكرهوا لن تقدم علي اذيته وبرغم اعترافها صراحتا في وجهه بكرهها له لما يدعها تنهي حياتها بل قام باانقاذ حياتها علي حساب حياته !

اغمضت عيناها بآلم لتضم قبضتي يدها نحو صدرها بحزن تشعر انها ستفقد صوابها وستتحمل حدث له شئ لن تسطيع تحمل هذا الذنب مطلقا .
استمعت الي صوت الباب الخاص بغرفة العمليات يفتح لتهب واقفه فورا متجهه نحو الطبيب بلهفه اردفت 
طمني ياحكيم !
اردف الطبيب بعمليه مرددا 
الحمدلله انكم جبتوه في الوقت المناسب لو اتاخرتوا ثانيه كمان كنا فقدناه لقدر الله الړصاصه كانت في مكان حساس جدا بس قدرنا نطلعها ادعيله الاربعه و عشرين ساعه الجاين يعدوا علي خير
اومت برأسها لتردف بتوسل 
ممكن اشوفه !
هز الطبيب رأسه بالنفي ليردف قائلا 
انا اسف يا انسه بس هو حاليا هيتنقل العنايه المركزه وممنوع الزياره .
التمعت عيناها بالدموع لتردف بتوسل 
ارجوك مش هقعد كتير اشوفه بس ارجوك
نظر الطبيب اليها بحزن ليؤمي بالموافقه بعد رؤيت عيناها المليئه بالدموع ليقول 
روحي مع الممرضه عشان تعقمك وتديكي الهدوم ال هتلبسيها
اومت بفرحه لتذهب مع الممرضه .
بعد مرور بعض الوقت 
امسكت بيده الضخمه بين يدها لتردف بصوتا هامس 
اني اسفه مكنش المفروض يحصل اكده .
انهت كلماتها الاخيره لټنفجر باكيه بحزن و هي تتذكر ما حدث
فلاش باك
اتسعت عيناها پصدمه لتترك السلاح من يدها ساقطا علي الارض بقوه .
رفعت عيناها لتنظر اليه باارتجاف و خوف ازداد عند رؤيتها لتلك التي تتدفق بغزاره وتلك الابتسامه الذي جاهد رسمها بآلم
سقط علي ركبتيه 
رسال پبكاء 
لا لا اني مكنتش اجصد ليه ليه يا زين تعمل اكده
نظر الي عيناها ليردد بصوت متالم 
عملت اكده عشان بحبك ومجدرش اشوفك بټأذي حالك اكده واسيبك اني عمري ما حبيبت غيرك يا رسالعارف اني غلطت في حجك بس سامحيني
انهي كلماته ليغمض عيناه بوهن تاركا زمام 
لا لا يا زين فتح عينك ارجوك ارجوك
اخذت تحاول افاقته حتي اتاها صوت الحارس الخاص به الذي يخبرها بوصول

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات