الحلقة السابع و الثامن من صغيرة بين يدي صعيدي
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
يا رسال
استفاقت من تلك المشاعر ابتعد لينظر الي وجهها بتفحص ...
ملامح وجهها التي اصبحت تشع انوثه وجمال اكثر من السابق ينظر اليها بااشتياق شديد
تراجعت خطوتين للخلف لتقوم باخذ نفس عميق ومن ثم قامت بزفره بهدوء
اردفت رسال
ما دام الاجتماع اتلغي يا زين بيه تقدر تحدد معاد تاني مع السكرتيرة بتاعتي بس للاسف المره الجايه اجتماعك هيبقي مع جوزي مش معايا
جوز مين يا رسال انتي اټجننتي ولا ايه انتي ناسيه اني جوزك ! وبعدين انتي ازاي عايشه
ابتسمت بآلم حاولت اخفاؤه لتردف قائله
تقصد كنت جوزي انت ناسي انك كنت متجوزني عرفي لاني متمتش السن القانوني وقتها! وبالنسبه لموضوع اني عايشه تقدر تسال مراتك وهي تقولك
قطب حاجبيه بعدم فهم ليردف قائلا
ارتفعت زاوية فمها باابتسامه ساخره مردده
معلوماتك خطأ يا زين الورقتين العرفي اتقطعوا من يوم ما روحت ابقي راجع حساباتك كويس
قاطع حديثهم صوت رنين هاتفها لتقوم باالتقاطه والاجابه
ابتسمت بحب ما ان استمعت لصوت صغيرها لتردد
اغلقت المكالمه لتترك زين خلفها لا يفهم شئ اتبعها حتي خرجت من الشركه ليقف متصنم بموقعه ما ان استمع لصړاخ ذلك الصغير الذي يتجه نحو رسال مرددا
مامي مامي