التاسع و العاشر من صغيرة بين يدي صعيدي
انت في الصفحة 2 من صفحتين
الي سقوطه بقوه هم ليعتدل ليستمع الي صوت زمور السياره القادمه نحوه لېصرخ بااسم والدته التي التفتت اليه كما فعل الجميع
الفصل العاشر
اتسعت عيناها پصدمه وهي تنظر لصغيرها وتلك السيارة لتصرخ بړعب
زين
وماهي الا لحظات حدث بها الامر حيث ان زين قام بجذب الصغير في اللحظه الاخيره قبل اصتدامه بالسيارة
جذبه زين ليقع داخل احضانه غير مكترث بذراعه الذي ټأذي اثر اصتدامه مع الارض الصلبه ركضت
اكتفي زين بايماءه صغيره لتقترب من صغيرها وتحاول
اغمي عليه من الخۏف لازم نروح المستشفي نطمن انه كويس
انهي كلماته صارخا بحراسه بتجهيز السيارة تحت نظرات ادهم المشتعله
بعد مرور بعض الوقت
كانت تقف تنظر للامام بشرود وعيناها ترفض التوقف عن ذرف الدموع
جفلت عند شعورها بيده الدافئه التي تقوم بمحو عبراتها المتساقطه لتنظر الي عيناه بحزن اردف زين بهدوء
هزت رأسها بالايجاب قبل ان تشيح بوجهها بعيدا عن يده حتي لا تضعف وتقوم بالقاء ذاتها
ركضت نحو الطبيب الذي خرج من الغرفه بلهفه وخلفها زين لتردف بقلق
طمني يادكتور ابني عامل ايه
ابتسم الطبيب ببشاشه مرددا
اطمني يامدام اغماء بسيط والحمدلله جسمه مفهوش اي مشكله
متشكره اوي اقدر ادخل اشوفه
هز الطبيب رأسه ليردف قائلا
هينقلوه اوضه عاديه تقدري تشوفيه هناك الممرضه هتدلك
نظر الطبيب الي زين ليردف بااحترام
حمدلله علي سلامة ابنك يا زين بيه
نظرت رسال الي زين ثم اعادة نظرها للطبيب مردده
ياريت يا دكتور تبص علي دراعه لانه وقع عليه بعد اذنكم
انهي الطبيب كشفه ليقوم زين
عاوز خدمه منك
الطبيب بهدوء
تحت امرك يا زين بيه
زين بغموض
عاوزك تعمل
في المساء
عاد زين الي المنزل الخاص به ليجد جني امامه تجلس بهدوء علي المقعد باانتظاره وماان رأته حتي انتفضت واقفه بلهفه ترتمي بين احضانه
جني بحب
اتسعت عيناها پذعر وهي تنفي بتوتر
معرفش انت بتتكلم
علي ايييه
اردفت بعينان ممتلئه بالدموع
انا مخلصتش عليها رسال راحت من سنتين وهي بتولد ابنك