نوڤيلا نرجس لمني محمود
انت في الصفحة 20 من 20 صفحات
المشفي لمتابعه حاله نرجس وكل ليلة يدعو من الله أن يسامحة ويرجع إليه زوجته ويقسم أنه سوف يعوضها عن ما عانتة في حياتها وكان هو سببا من أسبابه
عبد الهادي وإسماعيل و رقيه سافرو الي بلدهم مرة أخري وعندما يسألهم أحد من القريه عن نرجس يخبروة أنها ماټت ولا يرودن الحديث عنها بعد الآن ... عادو إلي حياتهم سريعا وكأن شيئا لم يكن فكانو كالذين ذكرهم الله تعالي في كتابة العزيز
البقرة 74
وها هو محمود يقف مع إيهاب الدكتور المتابع لحاله نرجس يطمئن علي أحوالها غافل عن ذلك العاشق الذي يقف عن بعد ينظر إليها بحزن شديد غير قادر علي مساعدتها كل ما يستطيع فعله هو الدعاء لها بالشفاء والصبر علي ما أصابها
فقد فقدت كل معالم الحياة تجلس علي سريرها بغرفة المشفي تبكي پألم لا تستطيع الكلام مهما حاول معها إيهاب كانت شاردة بعالم أخر لا يوجد به سوي صغيرها حبيبها على تارة تراة مبتسما فتبتسم هي الأخري وتارة تراة عابسا فتبكي بشدة دون كلام فالۏجع بداخلها اكبر من اي حديث يمكن أن يقال
مازلت أؤمن أن الإنسان لا ېموت دفعة واحدة و إنما ېموت بطريقة الأجزاء كلما رحل صديق ماټ جزء وكلما غادرنا حبيب ماټ جزء وكلما قتل حلم من احلامنا ماټ جزء فيأتي المۏت الأكبر ليجد كل الاجزاء مېتة فيحملها ويرحل
جبران خليل جبران
تمت ....