السبت 23 نوفمبر 2024

الحلقة الثالثه عشر و الرابعة عشر و الاخيرة من رواية صغيرة بين يدي صعيدي

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

الفصل الثالث عشر
متلمسنيش 
زين بهدوء 
رسال احنا لازم نتكلم
ابتسمت بسخريه قبل ان تردف بما جعل عيناه تتسع پصدمه 
لما ابقي رسال نبقي نتكلم رسال راحت  وهي بتولد زين
ارتفعت ابتسامه ساخره علي شفتيه ليردف قائلا 
وانتي عفريتها بقي 
قلبت عيناها بملل 
اعتبرني كده لان رسال العيله الهبله  بتاعت زمان بح معدتش موجوده 

اتسعت عيناها پصدمه وارتفعت دقات قلبها بعد ان قام زين 
ابتعدت عنه بعد مرور عدة دقائق عليهم بهذا الوضع لتنظر الي عيناه بهدوء وحزن باادلها بنظراته المليئه بالشوق والحب 
اردف زين بصوت اجش وهو ينظر الي عيناها بحب 
من وقت ما عيني شافتك وانتي بنت السنه حبيتك خطفتيني ببرائتك وشقاوتك فضلت اراقبك اكتر من سنه ونص وانتي بتكبري قدام عيني وبتحلوي اكتر وطول الوقت ده حبك كان بيزيد جوه قلبي كنت بحاول دايما ابقي بعيد عنك عشان فرق السن بيني وبينك وعشان تعيشي حياتك لحد مااعرفت ان ابوكي كان ناوي يجوزك ادهم ابن عمك اول ماتتمي ال سنه 
حسيت بڼار وآلم في قلبي حسيت اني مش قادر اتقبل فكره انك ممكن تبقي لغيري وقتها بس عرفت اني عمري ماهقدر ابعد عنك او اسيبك لغيري ف عشان كده 
قاطعته بحزن مردده 
عشان كده ركبتلي صور وكنت ناوي ټفضحني لو ابويا مرضاش اني اتجوزك
هز رأسه بالنفي مرددا بلهفه 
لا والله انا عمري ماكنت هعمل حاجه زي دي يارسال انا كنت مضطر اهدده عشان يوافق علي جوازي منك
قطبت حاجبيها بعدم فهم لتردف قائله 
كنت مجبر ازاي
زفر زين بهدوء 
لاني طلبتك منه كذا مره وكان كل مره بيطلع بحجه شكل يرفض بيها 
اتسعت عيناها پصدمه وعدم تصديق ليؤمي برأسه مؤكدا حديثه 
اردف زين بهدوء وصوت مترجي 
ممكن ننسي الماضي ونبدء من جديد رسال تقبلي تتجوزيني 
نظرت رسال اليه بهدوء قبل ان تتراجع خطوتان للخلف مردده 
متتسرعش يا زين انت متعرفش ان رسال القديمه معدتش زي الاول او معدتش موجوده بالاساس ومتنساش اني لسه علي ذمه ادهم 
نظر زين اليها بهدوء 
ده

انت في الصفحة 1 من صفحتين