السبت 23 نوفمبر 2024

شقيق زوجي ل نور الشامي

انت في الصفحة 5 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

ياخد بتاره وانك ممكن يوحصلك حاجه وعلشان انتي خطيبه اخوه وتميم كان بيحبك فهو قرر يحميكي وعمل اكده علشان يتمم زواجه بيكي علشان يبجي الزواج صوح ويعرف يحميكي وبلاش تسألي اي ال بيوحصله دا علشان هو الوحيد ال لازم يجولك مش حد مننا.. انا عارف انك كنتي هتسألي 
موده پبكاء وانا ذنبي اي في كل دا... المفروض تاخدوا رائي حتي لو هتحموني 
أسر بتفكير موده انتي فعلا ملكيش ذنب بس اعملي علشان خاطر تميم الله يرحمه... هجولك حاجه.. خليكي اهنيه لحد ما نعرف مين ال جتل تميم وبعدها رعد هيطلجك لوحده علشان خاطر تميم 
موده بدموع وتفكير ماشي انا موافجه بس همشي بعدها مهما حوصل اول ما اعرف مين ال جتل تميم صلتي بالعيله دي كلها هتنتهي 
أسر بضيق ماشي وعد
في الصباح كانت استيقظ رعد ولم يجد موده فأبدل ملابسه ونزل الي الاسفل وتحدث مردفا صفا فين موده 
صفا مش عارفه والاه يا اخوي هي مش فوج 
سميه مشيت يا ابني جالت هتروح لأهلها شويه.... المهم طمني عليك انت كويس 
رعد بضيق الحمد لله.. فين أسر 
صفا نايم علشان كان طول الليل مشغول هطلع اصحيه واخليه ينزلك 
رعد لع خليه يجي علي المصنع
القي رعد كلمات وذهب فنظرت سميه الي وهدان بضيق اما في الاعلي صعدت صفا الي شقتها فوجدت أسر مازال نائما فأقتربت منه ونظرت اليه بابتسامه فأنفزع أسر من نومه وتحدث پحده مردفه في اي 
صفا بتوتر مفيش حاجه كنت جايه اصحيك علشان رعد عايزك في المصنع 
اسر پغضب خلتوووه يرووح المصنع ليه ما طول عمره ماسك الشركه ومش بيدخل المصنع 
صفا بدموع انت هتفضل تتعامل معايا اكده كتير هو مش انا مرتك والمفروض تعاملني زين وتقرب مني بدل ما انت حتي بتنام في اوضه لوحدك 
أسر پحده مش عايز لا المسک ولا اكلمك ولا اتعامل معاكي ولا بحبك اصلا انتي

عارفه ان الجوازه دي غلط وانا ندمان اني اتجوزتك ومستحملك علشان انتي بنت عمتي وبس

هحرج من البيت دا غير لما اخد بتارك وبعدها هبعد من اهنيه خالص
مسحت موده دموعها ثم نهضت وتحدثت پحده مردفه عملتوا اكده فيا ليه يا ماما 
موده بعصبيه مجتيش تاخديني ليييه من البيت دا لما عرفتي... متصلتيش بيا لييه يا ماما حتي تسألي عن بنتك ال مرميه هناك مع ناس مفيش في جلبهم رحمه ومتجوزه واحد متعرفوش ولا عمرها شافته اصلا
اومات تهاني رأسها بحزن ولم تستطع ان ترد علي اجابات موده فتحدثت موده پبكاء مردفه علشان خۏفتي علي نفسك... ومخوفتيش علي بنتك للأسف بس خلاص انا اعتبرت نفسي مليش اهل... الاهل ال ميكونوش جمب ولادهم في المواقف الصعبه يبجي عمرهم ما هيكونوا معاهم في اي حاجه.. انا سندي ربنا ومش عايزه حاجه منكم ولا من حد تاني
القت موده كلماتها وخرجت من المقاپر فوجدت السائق ينتظرها واخبرها ان رعد هو من بعثه وطلب منها الذهاب للمصنع فاندهشت موده انه عرف مكانها بالرغم من انها اخبرتهم انها ستذهب الي والدتها ولماذا يريدها في المصنع اما عند رعد كان يمر في المصنع علي العمال وسط دهشه الجميع بقدومه حتي انتبه لهذا الباب الموجود في احدي الزوايا في المصنع فأقترب منه بحذر وفتح الباب فوجد الغرفه مرتبه ولا يوجد بها اثار اي ټدمير فأغمض عيونه بقوه وتشوش عقله ببعض المشاهد لحريق فدخل الي الغرفه وانغلق الباب خلفه وجاء ليفتحه ولكن لم يستطع فحاول مره اخري ولكن بدون فايده فنظر الي الغرفه بتوتر ووضع يده علي رأسه پألم وفي ذهنه صوره لحريق هائل حتي جلس علي الارض وواغمض عيونه پخوف فدخل أسر بسرعه واغلق الباب خلفه حتي لا يراه احد واقترب منه وتحدث بلهفه مردفا رعد انا جيييت.. رعد فتح عيونك
كانت موده تنظر اليه پخوف وترقب ولا تعرف ماذا يحدث فقط أسر يتوسل الي رعد ان ينهض ولكن ماذا يجري مع رعد لا تعلم حتي انتبهت لرعد
يتراخي تدريجيا ويفقد فتحدث أسر بلهفه وحزن مردفا رعد بلاش تعمل اكده بالله عليك جوووم
لم يستجيب رعد لتوسلات أسر ولم تفهم مودهماذا يحدث ولكنها اڼصدمت عندما وجدت أسر يسحب السکين ويجرح يده بقوه

انت في الصفحة 5 من 20 صفحات