صعيدي ولكن عاشق الفصل التاسع بقلم نيرمين قدري
داليا .. وه وه وه. بالهوي يالهوي علي ڤضيحة ابااي عليكي و فجرك يا بنت البندر فاجره صوح
انتبه جاسر وحور للمتطفله فتنتفضة حور تبعد عن جاسر و كأنها عادت الي ارض الواقع من جديد
جاسر في ايه يا داليا .. هما عمله الباب ليه مش علشان الناس تخبط عليه
داليا خبط و محدش رد
جاسر پغضب و لما محدش اتهبب رد و قالك خوشي بتخوشي ليييييه ها افهم .
جاسر مسك داليا من يدها بقسۏة ... ڤضيحة إليه دي مراتي يا جهلة . شكل لسانك ده حيتقطع .. لو ملمتيش نفسك. انا صبري عليكي بدء يخلص .
تجمدت حور مكانها مش عارفه تعمل اية تنكسف من جاسر بعد الي حصل .. ټشتم داليا و وتجبها من شعرها وتخرصها .. ولا تهرب وقفت مش عارفة تعمل ايه ...فقاقت . علي صوت جاسر ..حور حور
جاسر يلا اطلعي فوق زمان مها جايه وجايبه معاها كوافيرة علشان تجهزي الفرح و انسي اللي حصل من شوية كانت لحظت ضعف مش حتتكرر
حوطت حور دراعتها حول نفسها وكأنها تستمد الدفء من نفسها .... وطلعت غرفتها في صمت تامممم.
جاءت مها . ومعها كوافيرة و بدءو في تجهيز حور للعرس لبست حور فستان الابيض و كانت في منتهي الجمال
ونزلت تحت وسط الحريم لكن جاسر لم يدخل لها أو يشاهدها كأنه ليهرب منها أو خاېف يضعف لو شافها كما حدث الصبح .. ولكن عين حور كانت تبحث عنه وسط زحمة النساء و كأنها في عالم لوحدها خالي من كل الناس
جلست حور وبجانب جدة التي كانت في قمة سعادتها بحور لقد تحقق اخيرا حلمها جواز حور من جاسر ...
فقد جاء اخر واحد المفروض يكون موجود وفي يوم زي ده ... جاء فادي خطيب حور سابق .. بعد أن أخبره صديقه جاسر بمعاد الفرح ... جاء بصحبه خطيبة بنت مدير المستشفى ..
اتفجاءة حور من دخول فادي و لكن فضل وجهها جامد التعبير..
نظرات الإعجاب كانت في عيني فادي بحور فعلا كانت حور تسرق النظر من كتر جمالها ...
استشاط جاسر من الغيرة .. فمسك يد حور بتملك و كأنه يقول للعالم كله دي بتاعتي و