قناع زائف بقلم أمل مصطفى
حامد ثم وجه حديثها لحسان أوعي يا أونكل توافق عليه هدير خساره في واحد زيه
ده شخص لعوب وكل يوم مع وحده وهدير مش أول ولا أخر ضحيه ليه
ظلوا يستمعوا لها وهم في حاله ذهول مم ترويه لهم من مغامرات وكوارث قام بها مع فتيات أخري لدرجه أنها اطلعتهم علي صور كثيره له مع فتيات وفي أوضاع مخله
ثم وقفت بعد أن حذرتهم من إبلاغ هدير بما قالته حتي لا تخسر أختها وصديقتها الوحيده
حسان بإطمئنان ماتقلقيش يا بنتي ربنا يكرمك علي تنوير بصيرتي قبل ما كنت هضيع بنتي الوحيده
رجوع للوقت الحاضر
ده كل اللي حصل بس بعد اللي عملته أنا ندمت أن صدقتها وما سألتش أنا عليه بنفسي
وقفت هدير في حاله صډمه قويه لا تصدق أن من طعنتها في ظهرها بكل هذا الشړ صديقه عمرها
تركتهم وتتوجه لغرفتها وهي تسبح في الماضي
وكيف لم تري أو تشعر بحقاره صديقتها و الغيره التي كانت تتأجج دائما داخلها عندما تراها مع حامد
مر أسبوع وهي في حاله حرب نفسيه جزء يريد الھجوم ورد الصفعه والجزء الأخر يريد الإنسحاب والاستسلام للواقع المرير
ابتسمت في وجهه وهي تبارك له زواجه كأنه شخص غريب لا يعنيها في شيء ولم يكن بينهم
أحلام وعهود يلعن قلبه الذي عشقها و دهس كرامته أكثر من مره في طلبها من والدها رغم
رفضه المستمر فاق علي عبير التي تتحرك أمامه بخيلاء لتضع العصير والحلويات أمامه اڠتصب
بعد مرور أسبوع مر عليها مثل الچحيم
خرجت من غرفتها ترتدي ثياب مبهج زادها إشراقا وتحمل بين يدها حقيبه هدايا
لتسألها أمها بفضول رايحه فين يا حبيبتي
تحدثت بسخريه لاذعه رايحه أبارك لأختي وحبيبتي علي جوازها النهارده السبوع
نظره لإبنتها بحزن شديد علي ما وصلت إليه الأمور
تحدثت بقلق حبيبتي سيبي ربنا هو اللي يجيب حقك بلاش تبقي وحشه زيها ده ربنا رحمك من حيه زي دي
توجه للباب وهي
اعتدل في جلسته عندما سمع جرس الباب
قفزه بسعاده أكيد دول أهلي أوقفها صوته الحازم أدخلي غيري هدومك وأنا اللي هفتح
تحرك إتجاه الباب وملامحه عابسه